فنون  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

في أول حديث لـ الوطن التي زارته في قصر دسمان

6 شرايين أغلقت قلب الشاعر الشيخ دعيج الخليفة...سلاماااات بوخليفه

2013/08/05   08:05 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
6 شرايين أغلقت قلب الشاعر الشيخ دعيج الخليفة...سلاماااات بوخليفه



فجأة اثناء مباراة وزارة الخارجية شعرت باختناق وضيق في صدري وتعب شديد وكنت برفقة ابني خليفة وبعض الرفاق

اتصلت فورا باختي الكبرى الشيخة بشاير وسبقتني إلى مستشفى السلام وتحدثت إلى أكبر الأطباء

الفريق الطبي أصدر أمراً «بمعاقبتي» وانزلوني الى غرفة العناية المركزة

شقيقاتي اسموني «معبود الجماهير» بسبب كثرة زواري والمتصلين بي




متابعة دلال العياف:

الى هذا المكان المهيب الذي أرست أحد أضلاع قواعد الحكم في البلاد، تمت دعوة فنون «الوطن» لغبقة رمضانية في قصر دسمان العامر وتحديدا في خيمة والدته الشيخة لولوة الاحمد الصباح المنصوبة في ساحة تحيطها الاشجار العالية استقبلنا نجل الشيخة الشاعر الشيخ دعيج الخليفة بعد ان شفى من وعكة صحية اسقطته بالمستشفى وخرج منها بفضل الله والعناية الطبية ودعاء عائلته ومحبيه له.
كان في الخيمة ايضا الشيخات شقيقاته دلال وبشاير وعائلته الكريمة، مع حضور الشيخ أحمد فهد الاحمد الصباح، ضيافة من نوع خاص تجلت بالروح العائلية والبساطة وحلو الحوار..الى التفاصيل:

روزنامة الشيخة

خارج الخيمة العامرة بأهلها، صف عدد من الاضاءات الارضية الدائرية التي منحت جوا هادئا تشبه البلونات المضيئة، كما كانت الخيمة من الداخل تعج بالجمال والتكنولوجيا فرأيناهم معا في توليفة جميلة، وشاهدنا روزنامة «خيمة الشيخة أم دعيج» لشهر رمضان الفضيل، محددة التاريخ بالهجري والميلادي تتوزع هنا وهناك عدد من الملصقات على جدار الخيمة للاشارة الى عالم التكنولوجيا كأجهزة التواصل الحديثة وعلى الكنبات كوشيات مطرزة على اشكال وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر وانستغرام والواتس اب وكانت فريدة من نوعها.

طلبات بالتكنولوجيا

طريقة الطلبات من «شيف» المطبخ غريبة وحداثية جدا ومميزة، فهي تتم عبر هاتف «الاي فون» حيث يتم طلب الشاي والقهوة والعديد من الاصناف من خلاله، والطريقه...انه يتم الضغط على زر يحمل نوع الطلب، وبعد دقيقة يأتي النادل بالطلب على الفور.
كان محور الحديث هي الحالة الصحية للشيخ الشاعر دعيج الخليفة بعد شفائه من وعكة صحية أسقطته بالمستشفى وخرج منها بفضل الله والعناية الطبية، ودعاء والدته وعائلته ومحبيه له سالما.
الأمر لم يخل من بعض الارهاق الذي لم يمنع الشاعر الشيخ دعيج المعروف بأنه حلو المعشر، ودود الخلق، من تلبية نداء الوطن والمشاركة في العرس الديموقراطي في ادلاء صوته بانتخابات مجلس الأمه 2013.

الصحة والأحوال

محبو الشاعر الكبير الشيخ قلقون على صحته، ولا يعرفون تفاصيل الازمة الصحية التي تعرض لها، وما وصلت اليه، ويتمنون الاطمئنان عليه وهو ما كان محور حديثنا معه...سألناه:
< كيف الحال شيخ؟
- أولا.. نتشرف بزيارة جريدة «الوطن» لي في قصر دسمان في منزلي في خيمة والدتي الشيخة لولوة الصباح، وهو أول لقاء لي اظهر به بعد شفائي من الوعكة الصحية التي اصابتني..
< ما الذي حصل وكيف حدث..وما الظروف؟
- كانت جلطة قلبية مفاجئة لي، لكن الله عداني الشر بقدرته، ومع انني رياضي من الدرجة الاولى وغير مدخن، ومن الغريب ان يحدث ذلك لرجل رياضي، لكن قدرة الله وقدره ونشكره على كل حال.. والحادثة حصلت حين كنا منظمين بطولة وزارة الخارجية بمشاركة 40 سفارة، ونقيمها للسنة الرابعة على التوالي وكنت انا كابتن «ادارة اوروبا» وهي الاشهر..
< طيب..وبعدين
- كانت قبلها مباراة وشعرت باختناق فجأة وضيق في صدري وتعب شديد، وكنت برفقة ابني خليفة وبعض الرفاق، ولم اكن راغبا في ان اشعرهم بالخوف، فلم اقل لأحد عن حالتي فقط اعتذرت عن استكمال المباريات وتساءلوا عما بي ولم أخبرهم.
< وماذا حدث..؟
- اتصلت فورا باختي الكبرى الشيخة بشاير وسبقتني الى مستشفى السلام وتحدثت الى اكبر الأطباء وهم د.ابراهيم الرشدان ورياض الطرزي، وفحصوني وخلال ساعتين شخصوا المرض وأخبرونا انني مصاب بجلطة وانسداد ستة شرايين.
< أنت تمارس الرياضة فكيف حصل ذلك لرجل رياضي؟
- مشكلتي لا احب زيارة المستشفيات ولا اجراء الفحوصات وآخر مرة زرت بها المستشفى كانت منذ عشرين سنة لاجراء عملية الزائدة الدودية، ومن الممكن ان يكون هذا ما أدى الى تدهور حالتي الصحية وكان الدكتور يمنعني من الكلام مع الناس فكنت اعاند وهذا ما أدى الفريق الطبي لاصدار أمر «بمعاقبتي» وانزلوني الى غرفة العناية المركزة، وحتى شقيقاتي اسموني «معبود الجماهير» يضحك هههه بسبب كثرة زواري والمتصلين بي.



شكر وامتنان من الشيخ دعيج الخليفة

«أشكر صاحب السمو امير البلاد وسمو ولي عهده الامين والوزراء وأعضاء مجلس الامة وكل محبيني الذين زاروني للاطمئنان على صحتي فزيارتهم الكريمة والاتصالات أثلجت صدري.. شكراً جزيلاً».


دعيج: سرقوني

ولكي نبعد عنه ذكريات تلك الأيام، طلبنا منه ان يحدثنا عن أحدث طرفة فقال: «فوجئت بخبر سرقة حسابي الخاص على أنستغرام من شاب عمره 18 سنة ونشر صورته على حسابي الذي يحمل اسمي، واكتشف الأمر خلال ساعتين، الا اننا تداركنا الأمر وتم حل الموضوع واسترجعت حسابي الخاص، وسامحت الشاب بسبب عمره الصغير.

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
78.0114
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top