فنون  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

محمد النشمي: حياة الفهد كانت تدعوني لزيارتها في الـ«لوكيشن» لتعلمني كتابة المسلسلات

2013/07/31   05:15 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
محمد النشمي: حياة الفهد كانت تدعوني لزيارتها في الـ«لوكيشن» لتعلمني كتابة المسلسلات

هاجموني لجرأتي في إصدار كتاب وأنا صغير السن


روايتي «لعنة عزرانه» أصابتني بالإحباط ولم تبع إلا 500 نسخة فقط!

مشكلتي مع «مزاجي» لذا لا أحدد تواريخ في عقودي!

حاوره فهد يوسف:

الكاتب محمد النشمي بدأ مشواره في كتابة القصص القصيرة منذ الصغر، وصقل موهبته على يد العديد من الروائيين والكتاب.. واجه النشمي في بداياته الانتقادات لجرأته في طرح المواضيع التي لم يسبق لأحد التطرق لها، الا أنه أثبت وجوده من خلال أعماله، واصداراته التي جاءت أعلى الكتب مبيعاً في الكويت، كما حقق نجاحاً على مستوى الخليج.
»الوطن» التقت النشمي لالقاء الضوء على مرحلة ما قبل الاحتراف، وبعض جوانب حياته الخاصة.. تفاصيله في السطور التالية:
< كيف كانت بدايتك في الكتابة ومتى علمت أنك موهوب بالكتابة؟
- لم يظهر اهتمامي بشكل واضح بمجال الكتابة في المدرسة، فقد كنت مهتماً بالاذاعة المدرسية، وأحرص على المشاركة في نشاط المسرح والتمثيل، وآنذاك لم تكن المدارس تولي اهتماماً بالمسرح المدرسي، وتوليت وقتها مهمة التأليف والتمثيل وكذلك الاخراج، ونالت أعمالي البسيطة بمشاركة أقراني الطلبة اعجاب الطلاب والمعلمين، ورغم نجاحي بالمجالات الثلاثة الا انني أميل للكتابة أكثر فصرت أكتب قصصا قصيرة، وشاركت بمسابقات على مستوى منطقة العاصمة التعليمية، وكنت أحصد المراكز الأولى، ما لفت انتباه الأهل بعد ذلك فشجعتني والدتي على الكتابة وأخذتني للروائيتين مي الشراء وميس العثمان، اللتين كان لهما فضل كبيرعليّ في تعليمي أساسيات كتابة الرواية، كما اقترحتا عليّ الانضمام لرابطة الأدباء.

احباط ونجاح
< حدثنا عن تجرتك في رابطة الأدباء.
- انضممت لرابطة الأدباء العام 2004 لأستفيد من خبرات الكتاب والروائيين الكبار، وطرحت أولى رواياتي «لعنة عزرانه» ولكنها لم تحقق نجاحاً كبيراً فقد بيعت منها 500 نسخة فقط، وتلقيت انتقادات من روائيين هاجموني لجرأتي في اصدار كتاب وانا صغير السن وآخرون قالوا ان أسلوبي ركيك وانتقدوا فقري اللغوي حتى انتابني الاحباط بعد ذلك، فاعتزلت لعام كامل، لم أمارس خلاله الكتابة، على الرغم مما راودني من الأفكار!
< وماذا عن تجربتك في كتابة المسلسلات؟
- بعد فترة طويلة من هجري الكتابة، ألحت عليّ فكرة مسلسل درامي كتبتها، وأرسلتها لفجر السعيد عبر الفاكس، وبعد يومين طلبت مقابلتي، وشجعتني على اكمال كتابة المسلسل، وكان بعنوان «عزف الدموع» وعمري آنذاك 17 عاماً ولقد عوضني الله عن احباط روايتي الأولي، ونال اعجاب الجمهور.

حكايتي مع حياة

< حدثنا عن تجربتك مع حياة الفهد بمسلسل «سيدة البيت».
- تعامل حياة الفهد راق جداً وسلس، وسعدت بالتعامل معها، وأعتبر الوقوف أمامها اضافة لمسيرتي، فضلها كبير عليّ لأنها علمتني كيفية كتابة المسلسلات، وكانت تدعوني لزيارتها في «اللوكيشن» لأتعلم.
< وما طقوسك في الكتابة؟ وكم تستغرق فترة كتابتك لمسلسل؟
- أنا انسان مزاجي وعقلي مزدحم بالأفكار، فنادراً ما أجد وقتاً يصفو فيه عقلي لأكتب، وهذا يسبب لي مشاكل أحيانا مع المنتجين، لذلك لا أضع تواريخ بعقودي، فكلما شعرت برغبة بالكتابة ذهبت للكافيه ومعي اللاب توب بسماعاته، وبرفقه فناجين القهوة والموسيقى، أتدفق في الكتابة ويعتبر هذا الجو المثالي بالنسبة لي.
< وما أول رواية قرأتها وتأثرت بها؟
- رواية «جزيرة الموت» للكاتبة «أجاثا كريستي».
< ولمن تحب ان تقرأ؟
- الكاتبان «ستيفن كينغ»، و«أجاثا كريستي».

بعيدا عن الكتابة

< أين تقضي وقتك بعيداً عن الوسط الفني والكتابة؟
- أحب السفر وايد، وكلما صارت عندي عطلة سافرت، والهدف من سفري غالباً الراحة والاستجمام فأحب جزيرة ميكانوس باليونان وأسافر الى ولاية «سياتل» كما ازور لندن بشكل دوري.
< وما هواياتك الأخرى غير الكتابة؟
- كنت أعزف الكمان منذ مرحلة الثانوية، وشاركت بالعديد من المسابقات بالمدرسة، وحصدت العديد من الجوائز، كما أحب الرياضة بشكل عام وخاصة السباحة.
< ما تخصصك بالجامعة؟
- أدرس تخصص الاعلام بإحدى الجامعات الخاصة بالكويت لأنه الأقرب لميولي.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
107.0165
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top