فنون  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

طاقات طلابية أدارها المخرج عبدالعزيز صفر

مواهب ساطعة لطلاب الكلية الأسترالية في عرض مسرحية «تشيخوفيات»

2013/07/19   04:57 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
مواهب ساطعة لطلاب الكلية الأسترالية في عرض مسرحية «تشيخوفيات»



- عقيل بدر: لدى المخرج خبرة رائعة في صقل موهبة الشباب

- عبدالعزيز: هذه هي المرة الأولى التي يكون شغلنا مرتباً وأكثر دقة واحترافية

- دشتي: المخرج عرف كيف ينمّي قدراتي الأدائية من خلال دور الديكتاتور

- المنيخ: واجهت صعوبة في التمثيل بالعربية الفصحى وبالبروفات أتقنتها

- حمدي: للمخرج رؤية خاصة في توجيه الممثلين على المسرح وتسخير كل إمكانياتهم

- العصيمي: واجهنا صعوبة في الإضاءة كون المسرح مجهزاً للمحاضرات والورش

حوار دلال العياف وزينة نصرالله:

من الرائع جداً عندما نرى قدرات فنية إبداعية، من طلبة غير متخصصين أكاديمياً، وهذا ما لمسناه من خلال طلبة الكلية الأسترالية، الذين استحقوا التصفيق والإعجاب، في عرضهم لمسرحية «تشيخوفيات» على مسرح الكلية، وعلى الرغم من محدودية الإنتاج، إلا أن إبداع الطلبة لم يكن له حدود، فقدموا أداء محترفاً اتسم بالحيوية والعفوية.. فنون «الوطن» حرصت على لقائهم فدعتهم الى مبنى الجريدة، ودار حوار لم يخل من الصراحة والسلاسة، وهنا التفاصيل:
- كيف تصفون وقوفكم للمرة الأولى على خشبة المسرح تحت ادارة المخرج عبدالعزيز صفر؟
- عقيل بدر: مثلنا في السابق مسرحيتين، وهذه هي المرة الأولى التي نستعين بها بمخرج أكاديمي، والمخرج وجهنا بالشكل الصحيح، ولديه خبرة رائعة في التعامل مع الشباب وصقل موهبتهم.

احتراف

- عبدالعزيز علي: شغلنا في السابق للهواة بدون توجيه، وهذه هي المرة الأولى التي يكون شغلنا مرتبا وأكثر دقة واحترافية.
- مهدي دشتي: رسم لي المخرج عبدالعزيز دوري في المسرحية، وهو دور الجنرال الديكتاتوري، الذي أحسه مناسباً لي، فعرف المخرج كيف ينمي قدراتي الأدائية من خلاله.
- مشاري المنيخ: واجهت صعوبة في التمثيل باللغة العربية الفصحى، ولكن المخرج عبدالعزيز شجعني، وأزال كل الخوف بداخلي، وبالنهاية كان معه حق في إصراره على تحدثي باللغة العربية.
- عصام حمدي: عبدالعزيز مبدع في مجاله، وله رؤية خاصة في توجيه الممثلين على المسرح وتسخير كل إمكانياتهم.

الأدب الروسي

- ما الفرق بين المسرح التجاري والأكاديمي؟ وأيهما أفضل؟
- مساعد المخرج عصام حمدي أجاب عن سؤالنا بالقول: طبعاً المسرح الأكاديمي أفضل، لأنه يعتمد على الصوت وقدرات الممثل الجسدية وبدون ميكروفون، عكس المسرح التجاري.
- عقيل بدر: في السابق قدمنا مسرحا تجاريا ومن كتابتنا واخراجنا، كانت أفكار بسيطة، تعاصر جيلنا، بينما «تشيخوفيات» نقلة اكاديمية أكاديمية وأكثر من أنها مسألة هواة.
- قصص الأديب الروسي تشيخوف صعبة رغم بساطتها، فكيف وجدتم تجسيد أعماله على المسرح؟
- مشاري المنيخ: احنا علينا نمثل، اعداد النص كان للمخرج عبدالعزيز صفر، وتشجيعه أثناء بروفات القراءة اظهر أجمل قدراتنا، ومع ردود فعل الجمهور شعرت بسعادة بالغة.
- مهدي دشتي: هذا صحيح ربما.. اننا تسلمنا النص ممسرحاً وكان توزيع الأدوار مناسبا لشخصياتنا فالمخرج جلس معنا كثيراً ليضعنا على تماس مع شخصياتنا الدرامية، والحقيقة لأنني لست محترفاً كنت الى آخر أسبوع وانا متخوف، لم تكن لدي مشكلة مع القصة، ولكن أيضاً مشكلتي مع اللغة العربية.
- وماذا عن دعم ادارة الجامعة لمثل هذه العروض؟
- عبدالعزيز علي: هذه النوادي تنشئها الإدارة للطلبة، فهناك نادي التمثيل وآخر للموسيقى وغيرهما، وكل ناد بالجامعة له ثلاث مراحل للنشأة، فالمرحلة الأولى تتميز بالدعم الكامل من الإدارة، والثانية يكون الدعم أقل لنعتمد على نفسنا في التمويل والإنتاج، والثالثة هي مرحلة نضج النادي، ففكرة النوادي ليست لتنمية المواهب فقط بل تنمية الجوانب الذاتية والاجتماعية الأخرى، ففي آخر مرحلة يعتمد الطلبة على أنفسهم في العروض كاملة، بدءاً من طباعة التذاكر الى العرض على الخشبة.

ميزانية محدودة

- وكم هي الميزانية التي ترصد لمثل هذه العروض؟
- عبدالعزيز علي: المسرحية اللي طافت طلبوا الشباب 1400 وتم توفير المبلغ بالكامل، وفي «تشيخوفيات» طلبوا 300 دينار فقط، لأن كما قلت في مرحلة يجب أن يعتمد الطلبة على أنفسهم كليا ليصل النادي للنضج.
- عقيل بدر: صحيح الميزانية شيء مهم، ولكن يهمني أكثر الدعم المعنوي، وهذا ما لمسناه من ادارة الكلية، التي قدمت لنا كافة الدعم والتشجيع والثناء على عملنا.
- وهل هناك عقبات واجهتكم في التجهيز للعرض، في ظل اعتمادكم على انفسكم؟
- مهدي دشتي: لا بالعكس، هذه من شروط الانضمام للنادي، بأن نعتمد على أنفسنا كليا في المرحلة الأخيرة، ونحن لعبنا في مسرح فقير أسود، يعني اعتمدنا على قطعة خام سوداء وديكورات بسيطة.
- عصام حمدي: اعتمد الشباب وبتوجيه من المخرج على توصيل احساسهم للمتلقي أكثر من الاعتماد على البهرجة في الديكورات والأزياء.
- خالد العصيمي مهندس الصوت: واجهنا صعوبة في الإضاءة، كون المسرح مجهزاً للمحاضرات والورش، وليس لعروض مسرحية، وقدرنا نربط الإضاءة من خلال استماعي للصوت والمؤثرات.
- عقيل بدر: المكان مجهز للمحاضرات، فاعتبره المخرج عبدالعزيز تحدياً لإقامة العروض فيه، والحمد لله توفقنا، ولمسنا ذلك من خلال إعجاب الإدارة والجمهور.

الأزياء

- ماذا عن الأزياء، كيف تم توفيرها؟
- عقيل بدر: لم تكلفنا الأزياء، فكانت متوافرة لدينا من «دولابك» ملابسنا الشخصية.
- مشاري المنيخ: حين قرأت في احدى اللوحات دوري وكان خادماً، أحببته جداً، فسألت من أين يمكنني شراء بدلة لخادم، وفعلاً اشتريتها، وتعلقت فيها جدا، من شدة حبي لها «ودي» أطلع فيها كل مكان.
- مهدي دشتي: بدلة الجنرال لم تكلفني، فكانت موجودة لدي، ولكن استعنت «بعصاية» لإكمال دور الجنرال الديكتاتوري، وحبيتها وايد، صرت أطلع وأتمشى فيها.
- وما الأدوار التي تتمنون أداءها مستقبلاً؟
- مشاري المنيخ: أتمنى التمثيل على خشبة المسرح وليس التلفزيون، في التلفزيون «ملينا» من أدوار النكد والحزن وتعجبني أدوار الممثل العالمي «توم هانكس».
- مهدي دشتي: «ودي» أمثل دور الأعمى وخصوصاً اللي جسده الممثل العالمي «أل باتشينو» كان دوره رائعاً مزج فيه بين القوة والانكسار.

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
81.0048
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top