خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

صحف غربية: انشقاق صفوف المعارضة يقوّض مساعي الإطاحة بالأسد

2013/07/13   03:39 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
صحف غربية: انشقاق صفوف المعارضة يقوّض مساعي الإطاحة بالأسد



واشنطن / لندن – أ ش أ: تصدرت الأوضاع الراهنة في سورية بعض صفحات كبريات الصحف الغربية الصادرة السبت، وتناولت تتقاتل فصائل المعارضة مع بعضها، مشيرة الى أن هذا يجعل الرابح الوحيد من انشقاقها الرئيس السوري بشار الأسد.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية ان فصائل المعارضة المتنافسة في سورية يشنون هجمات متزايدة على بعضهم البعض في سلسلة خطيرة من عمليات القتل والاختطاف ما يقوض المساعي الرامية المبذولة حالياً للإطاحة بالرئيس الأسد، وأوضحت - في تقرير أوردته على موقعها الالكتروني - ان حالة العداء بين فصائل المعارضة لم يتم احتواؤها لاسيما عقب مقتل القيادي في الجيش السوري الحر كمال حمامي على أيد مسلحين من الجماعات الجهادية التي تقاتل ضمن صفوف المعارضة.
وأشارت الصحيفة الى أن قادة الجيش السوري الحر حذروا من ان الثورة الشعبية واسعة النطاق ضد الرئيس الأسد قد تتعرض للتهديد إثر الصراع الحالي بينها وبين جماعة «دولة العراق والشام الإسلامية» المتشددة التي لها علاقة بتنظيم «القاعدة»، ورأت ان هذا الاقتتال الداخلي بمثابة انزلاق او انحدار جديد للمعارضة التي لم تعد قادرة على توحيد عملياتها العسكرية والمدنية.
وفي السياق ذاته، رأى الكاتب البريطاني الشهير روبرت فيسك في مقال نشرته صحيفة «الاندبندنت» البريطانية على موقعها الالكتروني ان الرابح الوحيد من انشقاق صفوف المعارضة هو الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال فيسك إن بشار الأسد يشعر بالسعادة الآن حيال هذا الاقتتال الداخلي مثلما شعرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سابقاً عندما كانوا يتابعون انشقاق وزراء ومسؤولين عن الحكومة السورية، وأضاف ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يحبسان أنفاسهما الآن حيث كانوا يريدون تسليح المعارضة السورية وتحديداً الجيش السوري الحر الذي يحارب من أجل الديموقراطية ضد نظام الأسد الفاشي في دمشق.
وتساءل فيسك عما يحدث اذا أرسلت القوى الغربية الأسلحة للجانب الذي يؤيد الخير ثم خسر أمام الأشرار، فأجاب ان هذه الأسلحة ستقع في الأيدي الخطأ ما يشكل تهديداً كبيراً على المنطقة بأسرها.
وزعم الكاتب أنه اذا أراد الجيش السوري الحر التغلب والقضاء على الجماعات الجهادية وطردها من الأراضي السورية فلن يرى خير معين من بشار الأسد، الذي سيرحب بمواجهة المتشددين وقد يطلب من الجيش السوري الحر الانضمام الى قواته لمواجهة الشر، واذا حدث ذلك فقد تقع أسلحة الغرب في نهاية المطاف في يدي رجال حزب البعث السوري.
وفي ختام مقاله، دعا فيسك الرئيس الامريكي باراك اوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ووزيرخارجيته وليام هيغ بالتفكير ملياً ومعرفة من الفائز في الحرب قبل اتخاذ قرار إرسال الأسلحة للمعارضة السورية.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
118.9949
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top