الثلاثاء
14/04/1447 هـ
الموافق
07/10/2025 م
الساعة
10:29
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الفجر 4:26
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
منوعات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=290019&yearquarter=20133&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
رمضان كريم
2013/07/12
03:34 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
»...وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ان كُنتُمْ تَعْلَمُونَ»
بقلم الدكتور: زغلول النجار
من أوجه الاعجاز التشريعي في النص الكريم: يقول ربنا- تبارك وتعالى- في محكم كتابه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ان كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} (البقرة: 183، 184).
ومن معاني هذا النداء الالهي المحبب الى كل نفس مؤمنة ان الصيام عبادة فرضها ربنا- تبارك وتعالى على جميع الأمم من قبلنا: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ»...وفي هذا النص الكريم انباء بحقيقة غيبية لم تكن معروفة لأحد من الناس في زمن، الوحي، مؤداها ان الله- تعالى- كتب صيام شهر رمضان على كل أمة مؤمنة من لدن أبوينا آدم وحواء- عليهما السلام- الى بعثة خاتم الأنبياء والمرسلين- صلى الله عليه وسلم- وحتى قيام الساعة، وفي ذلك يقول هذا الرسول الخاتم- صلوات ربي وسلامه عليه: «صيام رمضان كتبه الله على الأمم قبلكم» (رواه ابن أبي حاتم عن عبدالله بن عمر- رضي الله عنهما- مرفوعا).
ويدعم ذلك استخدام الفعل (كتب) أي كتبه الله-تعالى- عليكم كما كتبه على جميع الأمم من قبلكم، والفعل (كتب) يشير الى ثبات الحكم ثباتا مطلقا، وهو يختلف عن مرادفاته من مثل الأفعال (شرع)، (فرض)، و(وصى) لأن دلالة هذه الأفعال وقتية، تتعلق بالشرائع الخاصة بأمة من الأمم، في زمن من الأزمنة.
ويوضح قول ربنا- تبارك وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} ان الغاية المقصودة من أداء هذه العبادة المكتوبة على المؤمنين في كل الأمم هي تحقيق تقوى الله، وذلك بادراك مراقبته، وضرورة خشيته باتباع أوامره، واجتناب نواهيه، وهو ما يحققه الصوم بتقوية الارادة، وتطهير السريرة، وضبط السلوك، وربط المخلوق بخالقه، وحراسة الجوارح والقلوب من افساد الصوم بالوقوع في معصية من المعاصي.والآية الكريمة تثبت وحدة رسالة السماء، والأخوة بين الأنبياء، وبين الناس جميعا، انطلاقا من وحدانية الخالق- سبحانه وتعالى- كما تثبت أنه ليس بعد سيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم- نبي ولا رسول.
والصيام هو الامتناع عن الطعام والشراب وعن غيرهما من المفطرات طوال النهار من طلوع الفجر الصادق الى غروب الشمس مع حضور النية.
والصيام منه: المفروض وهو صيام شهر رمضان (أداء وقضاء) وهو أحد أركان الاسلام الخمسة، ومنه: صيام الكفارات، وصيام النذر (الصيام المنذور).وهناك الصيام المسنون (أو المندوب) ومنه الصوم في شهر المحرم (وأفضله التاسع والعاشر منه)، والصيام في بقية الأشهر الحرم (ذو القعدة، وذو الحجة، ورجب)، ومنه الصيام في شهر شعبان (خاصة في نصفه الأول)، ومنه صيام الاثنين والخميس من كل أسبوع، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر (ويندب ان تكون هي الأيام البيض: الثالث عشر الى الخامس عشر من كل شهر قمري)، كما يندب صوم يوم عرفة (التاسع من ذي الحجة) لغير القائم بأداء الحج، ويندب صوم ستة أيام من شوال مطلقا، والقادر على صيام يوم وافطار يوم أفضل أنواع الصيام المندوب.وقد فعله داود- عليه السلام- من قبل، وامتدحه رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بقوله الشريف: «أحب الصلاة الى الله صلاة داود، وأحب الصيام الى الله صيام داود، كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه، وكان يصوم يوما ويفطر يوما ولا يفر اذا لاقى».والصائم المتطوع أمير نفسه، ان شاء صام وان شاء أفطر، كما جاء في حديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم-.
وهناك من الأوقات ما يكره فيها الصوم وذلك من مثل افراد يوم الجمعة، أو افراد يوم من أيام أصحاب المعتقدات الفاسدة بالصوم.ومن المكروه وصل الصيام في شهر شعبان بصوم رمضان، وينهى عن صوم يوم الشك.
ومن الصيام المحرم صيام يومي العيدين (الفطر والأضحى)، وصيام أيام التشريق، وصوم الوصال (وهو مواصلة الامساك نهارا وليلا)، وصيام الدهر، وصوم الصمت (بالامتناع عن الكلام لفترات طويلة)، وصيام الزوجة نفلا بغير اذن زوجها
==================
حروف نيرة
بركة في الدنيا والأخرة
رزقنا الله تعالى نعماً عظيمة وفضائل عديدة لا تعد ولا تحصى ويسر لنا طريق الهداية بكتابه العظيم الذي أرشدنا الى الصواب وعلمنا أحكاماً وعبادات جليلة من أهمها عبادة الصيام، فهي العبادة التي تزكي النفوس وتهذب الأخلاق وتدرب العبد على الطاعة وتصل به الى درجة التقوى فلما فرض الله تعالى الصيام ختمه بقوله عز وجل: (لعلكم تتقون) والتقوى هي الدرجة التي ينال بها العبد قبول عمله من رب العالمين.
ومن أعانه الله تعالى في شهر الصيام على التقوى والاخلاص في العبادة وجب عليه ان يشكر ربه، والشكر بالاستمرار في طريق التقوى فيجاهد المسلم نفسه ولا يتوقف عن الطاعة في سائر الأوقات وجميع الشهور ويحرص على الأعمال الصالحة من تلاوة القرآن وصلاة وصيام وصدقة.
فلا نفارق الطاعات برحيل شهر رمضان بل نجعل من هذا الشهر العظيم زاداً لما بعده من شهور ونسارع في الخيرات قبل ان تتغير النفوس وتتقلب القلوب، ومن بادر في فعل الطاعات واجتناب المنكرات رزقه الله تعالى البركة في الدنيا والآخرة ونال من ربه فضلاً كبيراً.
وعلى المؤمن ان يكثر من الدعاء بقبول عمله كما كان الصحابة يدعون الله ستة أشهر ان يبلغهم رمضان ثم يدعون ستة أشهر ان يتقبل منهم، عسى الله ان يتقبل منا ومنكم ويجعلنا من عباده المتقين.
د/أريج السنان
@aaalsenan
==================
مع الصائمين
القصد والاعتدال
ان الاقتصاد في الإنفاق فضيلة بين رذيلتين بين التقتير والاسراف، وتقدير ذلك يختلف باختلاف حال الانسان، ومعيشته، واحسنها حالاً التي لا تجر عليه عواقب وخيمة.
ان الاسراف يفضي الى الفاقة حيث ان المسرف يطلق يده في الانفاق حتى يفقد ما عنده، ويصبح بين الناس معدماً محتاجاً، وكم من اناس تركوا ثروة ثم صارت لابنائهم من بعدهم، وقد غلب عليهم حب الترف فأطلقوا العنان حتى أتلفوا وسائل الثروة واصبح هؤلاء مع الذين لا يجدون ماينفقون، واذ وقع الانسان في الفقر بعد اليسار تألمت نفسه وتحطمت آماله وضاقت به الدنيا، وذهبت نفسه حسرات على مافات، كما ان الاسراف في الترف يسهل على النفس ظلم الاخرين، ويشجع صاحبه على اكتساب المال بأي طريق فتمتد الى ما في يد غيره.
كما ان الاسراف في اليسار يذهب بالامانة فيهون عنده كل شيء في سبيل الوصول الى مايريد.. هذا بالاضافة الى ان الاسراف يمسك يد صاحبه عن فعل الخير، ويعقده عن كل معروف، كما ان للاسراف في الترف اثراً في الصحة فالمسرفون في المأكل لا يتمتعون بالصحة التي يتمتع به المقتصدون. وقد أورد ابن خلدون في مقدمته حديثا عن الامراض ونبه على انها تكثر في اهل الحضر لخصب عيشهم وكثرة مأكلهم وقلة اقتصارهم على نوع واحد من الاغذية موضحا ان تلك الاعراض تقل في اهل البادية لقلة مأكولاتهم وبساطتها.
ولقد حدثنا التاريخ عن اناس نشأوا في بيوت ترف ورفاهية ولم يكونوا مسرفين ولا مترفين، بل نشأوا يطمحون الى معالي الامور، وديننا الاسلامي الحنيف لايرد من العباد ان يكونوا على سنة واحدة من الاعراض عن الزينة والطيبات وانما يريد الدعوة الى اخذ النفوس بالاقتصاد والاعتدال في الزينة والعيش من غير اسراف او خيلاء.
خليل الفيلكاوي
==================
الرفق بالحيوانات
نهى الاسلام عن تعذيب الحيوانات والطيور وكل شيء فيه روح، وقد مَرَّ أنس بن مالك على قوم نصبوا أمامهم دجاجة، وجعلوها هدفًا لهم، وأخذوا يرمونها بالحجارة، فقال أنس: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان تُصْبَرَ البهائم (أي تحبس وتعذب وتقيد وترمى حتى الموت).[مسلم].
ومَرَّ ابن عمر -رضي الله عنه- على فتيان من قريش، وقد وضعوا أمامهم طيرًا، وأخذوا يرمونه بالنبال، فلما رأوا ابن عمر تفرقوا، فقال لهم: مَنْ فعل هذا؟ لعن الله من فعل هذا، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئًا فيه الروح غرضًا (هدفًا يرميه).[مسلم].
ومن الرفق بالحيوان ذبحه بسكين حاد حتى لا يتعذب، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ان الله كتب الاحسان على كل شيء، فاذا قتلتم (أي: في الحروب) فأحسنوا القتلة، واذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، ولْيُحِدَّ أحدُكم شَفْرَتَه (السكينة التي يذبح بها)، ولْيُرِحْ ذبيحته) [متفق عليه].وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم ان الله سبحانه قد غفر لرجل، لأنه سقى كلبًا كاد يموت من العطش.بينما دخلت امرأة النار، لأنها حبست قطة، فلم تطعمها ولم تَسْقِهَا حتى ماتت.
==================
نوم الظالم.. إبادة
بعد أن اجهد جنود الاحتلال الاسرائيلي انفسهم في التدريبات على قمع الفلسطينيين وممارسة شتى انواع التعذيب على اهل القدس راحوا في نوم عميق من شدة التعب، وهو ما اوقف قمعهم وقتلهم مؤقتا ولسان حالهم يصرخ: نوم الظالم.. إبادة.. وليس عبادة!
==================
مغفل يعاتب ربه!!
كان لبعض المغفلين حمار فمرض الحمار فنذر إن عوفي حماره صام عشرة أيام فعوفي الحمار فصام فلما تمت مات الحمار فقال: يا ربت تلهيت بي! ولكن رمضان الى هنا يجيء والله.
==================
جليس ابن عباس
وعن ابن عبّاس، أنه قال: انّي لأكره ان يطأ الرجل بساطي ثلاثاً فلا يرى عليه أثرى.
وعنه أيضاً رضي الله عنه، أنه سئل: من أكرم الناس عليك؟ قال: جليسي حتّى يفارقني.
==================
إياك والطمع
كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يستعيذ بالله من طمعٍ في غير مطمع، ومن طمعٍ يقود الى طبع.
ويقول عمر بن الخطاب: ما شيء أذهب لعقول الرجال من الطمع.
وفي حديث آخر ان عمراً وابن الزبير قالا لكعب: ما يذهب العلم من صدور الرجال بعد ان علموه؟ قال: الطمع، وطلب الحاجات الى الناس.
وقال كعب: الصَّفا الزَّلاَّل الذي لا تثبت عليه أقدام العلماء: الطمع.
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: في اليأس الغنى، وفي الطمع الفقر، وفي العزلة راحة من خلطاء السوء.
وقال عمرو بن عبيد: في المؤمن ثلاث خلال: يسمع الكلمة التي تؤذيه فيضرب عنها صفحاً كأن لم يسمعها، ويحبُّ للناس ما يحبُّ لنفسه، ويقطع أسباب الطمع من الخلق.
==================
وثن الأمة
قال الحسن البصري: لكل أمة وثن يعبدونه، وصنم هذه الأمة الدينار والدرهم.
وقال: اذا أردت ان تعلم من أين أصاب الرجل ماله، فانظر فيم أنفقه، فان الخبيث ينفق في السرف.
قال أبو ذرّ أموال الناس تشبه الناس، وعن أبي ذر أيضا: انما مالك لك، أو للوارث أو للجائحة، فلا تكن أعجز الثلاثة.
==================
أرض الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «الأرض أرض الله، والعباد عباد الله، فحيث وجد أحدكم رزقه، فليتق الله وليقم».
==================
عسر الحياة
المسلم يصبر على عسر الحياة وضيقها، ولا يشكو حاله الا لربه، وله الأسوة والقدوة في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه أمهات المؤمنين، فالسيدة عائشة -رضي الله عنها- تحكي أنه كان يمر الشهران الكاملان دون ان يوقَد في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم نار، وكانوا يعيشون على التمر والماء.[متفق عليه].
==================
أحكام المحكمة النبوية 3 - 20
حكم قتيل خطأ العمد
النبي صلى الله عليه وسلم حكم بالقصاص ممن جرح رجلاً عمداً فمات
كتب حسن عبدالله:
كانت احكام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في القضاء تراعي ظروف كل حالة في اطار التشريع الاسلامي العام.
فقد روى البخاري ومسلم ومالك في الموطأ ان امرأتين من هذيل رمت احداهما بحجر فقتلتها هي وما في بطنها. وفي حديث آخر: ضربتها بعمود خيمة وهي حبلى، وكانت ضُرّتها، فقتلتها، فقضى النبي في جنينها بغرة - الغرة عند الفقهاء ما بلغ ثمنه نصف عشر الدية من العبيد والدماء - وان تقتل بها اي يقتص منها وقيمة الغرة التي قضى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسون دينارا او ستمائة درهم.
وقد فتح هذا الحكم النبوي الباب واسعا امام اجتهاد الفقهاء، لان الرسول صلى الله عليه وسلم عرف بعض انواع القتل فقال «ألا ان قتيل خطأ العمد، قتيل السوط والعصا» ففهم الاحناف هذا الحكم وقالوا: القتل على خمسة أوجه، عمد، وشبه عمد، وخطأ، وما اجري مجرى الخطأ، والقتل بسبب، فالعمد ما تعمد ضربه بسلاح، او ما اجري مجرى السلاح كالمحدد من الخشب، والنار وليطة القصب، والمروة المحددة.
وشبه العمد: ان يتعمد الضرب بما ليس بسلاح، ولا ما اجري مجرى السلاح، سواء كان الهلاك به غالبا كالحجر والعصا الكبيرين.
او لم يكن كالسوط والعصا الصغير، واستدلوا على هذا بحكم النبي السابق «ألا ان قتيل خطأ العمد، قتيل السوط والعصا» فالنبي جعل قتيل السوط والعصا مطلقا شبه عمد.
لكن الشافعي وأحمد قالا: شبه العمد هو ان يتعمد الضرب بما لا يحصل الهلاك به غالبا، كالعصا الصغيرة، اذا لم يوال في الضربات، اما اذا والى - اي تابع الضرب بها - فهو عمد، وقيل: شبه عمد، وسُمِّي هذا النوع شبه عمد، لاقتصار معنى العمد فيه، والا لكان عمداً، واقتصاره انما يتصور في استعمال آلة لا يقتل بها غالبا كالعصا الصغيرة فإن القصد باستعمالها غير القتل كالتأديب ونحوه، فتجب الدية لا القصاص اما اذا استعمل آلة يقتل بها، كالضرب بحجر عظيم، او خشبة عظيمة او نحوه، فإنه لا يقصد باستعمال هذه الاشياء الا القتل كالحديدة والسيف فكان قتلا عمدا موجبا للقصاص.
من مات متأثرا بجراحه
وحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن من جرح رجلا عمدا، فلم يزل صاحب الجرح ملازما لفراشه حتى مات من اثر الجراح، فإنه يجب عليه القصاص، لوجود السبب وهو سفك دم محقون على التأبيد عمدا، وعدم وجود ما يبطل حكمه من عفو، او شبهة تدرأه، فأضيف اليه. وقد اتفق الائمة على هذا الحكم. واتفقوا على انه اذا تكافأت الدماء ان ينفذ القصاص في القتل العمد، فيقتل الحر بالحر، والعبد بالعبد، والانثى بالانثى والرجل بالرجل، والذمي بالذمي، لقوله تعالى «كُتب عليكم القصاص في القتلى، الحر بالحر، والعبد بالعبد، والانثى بالانثى» فقد جاءت الآية الكريمة مبينة لحكم النوع اذا قتل نوعه، ولم تتعرض لاحد النوعين اذا قتل الآخر، فالآية محكمة، وفيها اجمال بينه قوله تعالى «وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس».
وبيَّنه النبي صلى الله عليه وسلم حين قتل الرجل اليهودي بالمرأة، في المدينة، وحين امر بقتل المرأة اليهودية التي وضعت السم في الطعام في غزوة خيبر فمات بسببه أحد اصحابه.
واتفقت كلمة فقهاء المسلمين على وجوب قتل الرجل بالمرأة، والكبير بالصغير والصحيح بالمريض، وذلك بما روي عن عليّ كرم الله وجهه، وعبدالله قالا: إذا قتل الرجل المرأة متعمدا، فهو بها قود - اي يقتص منه بقتله - وقد روي ان الرسول - صلى الله عليه وسلم - كتب في كتاب عمرو بن حزم «أن الرجل يقتل بالمرأة».
ذلك ان العرب قبل الاسلام كانوا يحكمون بالدية لاهل المرأة القتيلة لرفضهم مساواتها بالرجل، حتى في الدماء، فجاء حكم النبي صلى الله عليه وسلم ليقرر ان المرأة انسان كالرجل، وان دمها لا يقل عصمة عن دم الرجل، فإذا قتل رجل امرأة يقتص منه بقتله.
وفي البخاري عن انس بن مالك ان يهوديا - رضّ - اي ضرب - رأس جارية حجرين. وفي حديث آخر: خرجت جارية عليها اوضاح بالمدينة فرماها يهودي بحجر فجيء بها الى النبي - صلى الله عليه وسلم - وبها رمق، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقتلك فلان؟ فأشارت برأسها: نعم، فجيء باليهودي فلم يزل يحقق معه حتى أقر واعترف بجريمته، فَرَضَّ رسول الله رأسه بالحجر، وفي حديث آخر: فقتله بين حجرين، وعند مسلم: فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُرجم حتى مات.
قصاص الجراح
وقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجل طعن آخر بقرن في رجله فقال: يا رسول الله أقدني - أي اقتص لي منه - فقال حتى تبرأ جراحك ولا يقاد من جرح الا بعد البرء. فأبى الرجل الا ان يقتص ممن جرحه، فاقتص له النبي، فصح المُقْتَص منه، وعرج صاحب القصاص فقال: عرجت وبرأ صاحبي! فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - «ألم آمرك ان لا تستقيد حتى تبرأ جراحك فعصيتني فابعدك الله عز وجل، وبطأ عرجك».
ثم امر الرسول - صلى الله عليه وسلم - من كان به جرح بعد الرجل الذي عرج ان لا يقتص منه حتى يبرأ جرح صاحبه، فالجرح على ما بلغ حتى يبرأ، فما كان من شلل أو عرج فلا قصاص فيه، وهو عقل، ومن اقتص بجرح فأصيب المقُتص منه، فعَقْل ما فضل من ديته على جَرْح صاحبه له.
قال عطاء بن ابي رباح: الجروح قصاص وليس للامام ان يضربه ولا يسجنه انما هو القصاص، وما كان ربك نسيا، ولو شاء لامر بالضرب والسجن. وقال مالك: يُقتص منه ويعاقب لجراءته.
الحكم في غير القصاص
روى الشيخان البخاري ومسلم عن انس بن مالك: ان ابنة النضر اخت الربيع لطمت جارية فكسرت ثنيتها، فاختصموا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بالقصاص، فقالت ام الربيع: يا رسول الله أيُقتص من فلانة؟ والله لا يقتص منها فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سبحان الله يا ام الربيع القصاص في كتاب الله. قالت: والله لا يقتص منها ابدا قالت: فمازالت حتى قبلوا الدية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن من عباد الله من لو اقسم على الله لابره».
وعضّ رجل يد رجل آخر، فنزع يده من فمه فوقعت ثنيتاه، - اي اسنانه الامامية - فاختصموا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «يعض احدكم اخاه كما يعض الفحل! لا دية لك».
الاعتراف بالزنا وهو مُحْصَن
جاء رجل من قبيلة اسلم الى ابي بكر الصديق فقال له: انني قد زنيت فقال له ابوبكر: هل ذكرت ذلك لاحد غيري؟ فقال: لا فقال له ابوبكر: فتب الى الله واستتر يستر الله عليك، فإن الله يقبل التوبة عن عباده.
فلم يرض الرجل بهذا حتى جاء الى عمر بن الخطاب فقال له: مثل ما قال له ابوبكر، فذهب الى رسول الله فقال: زنيت فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات لكن الرجل اصر، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الى اهله يسألهم: اجنة يشتكي ابه جنون؟ فقالوا: يا رسول الله انه لصحيح. فقال له رسول الله: أبِكْر أم ثيب؟ فقال: بل ثيب يا رسول الله فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجم في المصلى حتى مات فقال النبي صلى الله عليه وسلم خيرا وصلَّى عليه وقال لمن حوله: استغفروا لماعز بن مالك - الزاني الذي نفِّذ فيه حد الزنا - فقالوا: غفر الله لماعز بن مالك فقال رسول الله: لقد تاب توبة لو قُسِّمت بين امة لوسعتهم. والذي نفسي بيده انه الآن لفي انهار الجنة ينغمس فيها وحتى لا يفهم البعض هذا الموقف خطأ، فقد قام رسول الله خطيبا من العشى فقال: أو كلما انطلقنا غزاة في سبيل الله تخلف رجل في عيالنا له نبيب كنبيب التيس، على ان لا اوتى برجل فعل ذلك الا نكَّلت به.
الا ان النبي - صلى الله عليه وسلم - دعا المذنبين الذين يرتكبون مثل هذه الذنوب او القاذورات ان يستتروا ويتوبوا الى الله وهو ما سنوضحه في الحلقة القادمة.
==================
أبواب الخيرات في شهر البركات
باب الصبر
د.صالح الراشد
من الاسماء الرفيعة التي اطلقها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على شهر الصيام بأنه شهر الصبر وفعلا هو كذلك فالصوم هو الامساك عن الطعام والشراب وكل المساوئ وحفظ اللسان من قول السوء فهو في تلك الحالة صبر والصبر ثوابه الجنة كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. من الايات الكثيرة في الصبر قوله سبحانه وتعالى: {انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب} (آية 10 من سورة الزمر) فهنا كان الصبر شيكاً مفتوحاً للثواب من رب العالمين ذلك ان فضله لا ينقطع وليس لفضله سبحانه حدود وقيود كذا يقول جل وعلا {استعينوا بالصبر والصلاة ان الله مع الصابرين} (الآية 153 من سورة البقرة) ومن الاحاديث الكثيرة في الصبر امر مهم خاصة في رمضان وهو ان يمسك المؤمن نفسه عن الغضب والاندفاع والرعونة وذلك بقوله صلى الله عليه وسلم «ليس الشديد بالصرعة (اي الغلبة) انما الشديد (القوي) من يملك نفسه عند الغضب» الحديث وصح عنه صلى الله عليه وسلم قوله «والصبر ضياء» وقوله «ومن يتصبر يصبره الله وما أُعطي احدٌ عطاءً خيرا وأوسع من الصبر» متفق عليه.
ان الصبر ثوابه عظيم فاللهم اجعلنا من الصابرين واجعلنا من عتقاء رمضان اللهم امين.
==================
السُّلطان والسِّياسة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلُّكم راع وكلُّكم مسؤول عن رعيَّته، فالامام الّذي على النَّاس راعٍ عليهم ومسؤولٌ عنهم، والمرأة راعيةٌ على مال زوجها وهي مسؤولة عنه».
وقال عليه السلام: «الامام العدل لا تكاد تردُّ دعوته».
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المقسطون يوم القيامة على منابر من نورٍ عن يمين الرَّحمن وكلتا يديه يمين لا يفزعون اذا فزع النَّاس».
وقال صلى الله عليه وسلم: «كلُّ أميرٍ لم يحط رعيَّته بالنَّصيحة لم يرح رائحة الجنة» قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: لا يصلح هذا الأمر الاّ شدةٌ في غير عنف، ولين في غير ضعف.
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لن يقيم أمر الناس الا امرؤ حصيف العقدة بعيد الغور، لا يطّلع الناس منه على غوره، ولا يخاف في الله لومة لائم.
وعنه قال أيضاً: لا يقيم أمر الله الاّ رجلٌ يتكلم بلسانه كله، يخاف الله في الناس، ولا يخاف الناس في الله.
وكتب علي بن أبي طالب في أول كتاب كتبه: أمّا بعد، فانه أهلك من كان قبلكم أنهم منعوا الحق حتى اشتري، وبسطوا الجور حتى اقتدي.
وقال مجّاعة بن مرارة الحنفي لأبي بكر الصديق رضي الله عنهما: اذا كان الرأي عند من لا يقبل منه، والسلاح عند من لا يستعمله، والمال عند من لا ينفقه، ضاعت الأمور.
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: الملك والدين أخوان، لا غنى بأحدهما عن الآخر، فالدّين أّس، والملك حارس فما لم يكن له أس فمهدوم، وما لم يكن له حارس فضائع.
==================
نصيحة
أوصى سهل بن حنيف، أحد بني عبدالرحمن بن عوف، وكانت أمُّه أنصارية فقال له: انك احبّ اخوتك اليّ، واني موصيك بوصية: اعلم أنه لا عيلة على مصلح، ولا مال مع الخرق، واعلم ان خير المال العقل، وخير المال ما أطعمك ولم تطعمه وان قلّ، واعلم ان الرقيق ليسوا بمال، ولكنهم جمال، واعلم ان الماشية انما هي مال أهلها، وان كنت متخذاً من المال شيئاً فمزرعة ان زرعتها انتفعت بها، والا لم ترزءك شيئاً.قال: فحفظت نصيحته، فكانت لي أنفع مما ورثت.
==================
الطنطاوي.... القاضي العاشق (4)
< هذا هو الحب عند الأدباء فما الحب عند النفسيين؟
< لو ان المجنون تزوج ليلى زواج عاطفة فقط بلا مراعاة مصلحة ولا نظر في كفاءة لكان بينهما بعد ثلاث سنين دعوى تفريق
كتب محمود عبدالله:
ويكمل القاضي السوري على الطنطاوي وصف حال العاشقين: «وهذا أبداً دأب العاشقين، انهم يئسوا من ان يساعدهم الناس على بلواهم فتركوا دنيا الناس وعاشوا وحدهم في دنياهم، هاموا على وجوههم يبحثون عن قطع قلوبهم التي خلفوها في مدارج الهوى وملاعب الصبا وتحت الأطلال يسائلون الحفر والحجارة ويناجون الأحلام والأوهام».
ولم ينس الطنطاوي ان يمر على ذكر العذال وحالهم مع العشاق، فيورد ما يلي: «يقول العاذلون انسَ ليلاك ففي الأرض ليليات كثر واستبدل بها.. وما يدري العاذلون ماذا يلاقي لا ولا نظروا الى ليلى بعينيه، ولا شعروا بها بقلبه». ويلتقي الطنطاوي في ذلك مع قول الشاعر:
قالوا تسلى عن المحبوب قلت بمن
كيف التسلي وفي الأحشاء نيران
وقول شاعر آخر:
يا عاذلي والعذل مجلبة الضنى
ان الجفا بعد التواصل يصعب
وربما قريب منه قول شوقي:
يا لائمي في هواه والهوى قدر
لو شفك الوجد لم تعذل ولم تلم
بعد ان فرغ الطنطاوي من حديثه عن الحب بعين الأديب والعاشق بدأ في الحديث عن الحب عند النفسيين، فيقول: «هذا هو الحب عند الأدباء، فما الحب عند النفسيين؟ أنا أقول لكم ما الحب عندالنفسيين، لا يرى النفسي في الحب الا رغبة في متاع الجسد، قابلها امتناع واباء فاشتدت وامتدت، وكانت الرغبة بين الامتناع شرارة، وهذه الشرارة هي الحب، ما الحب الا (شهوة) لم تقض ورغبة لم تتحقق، وكل ما يقول المحبون العذريون وهْم وضلال، يقولون انهم لا يطلبون الا المجالسة والكلام، ولوكانت مجالسة وكلام لطلبوا لمسة اليد وقبلة الخد.. فإن لم تكن رغبة يقابلها امتناع لم يكن حب.. والحب ان حللته الى عناصره، كما يفعل الكيميائيون بالجسم المركب وجدته يرجع الى «غريزة الاستطلاع» و«غريزة التغلب» وهما من أصول الغرائز الانسانية..ويسخر النفسيون من رجل يتوسل الى المرأة التي يحبها بالأرق والسهاد والضعف والنحول والهزل المميت والسل الرئوي وبأنه شبح يمشي وخيال يتحرك فماذا تصنع المحبوبة بهذا البلاء؟.. ان المرأة تريد في العاشق رجلاً متين البناء قوي الجسد مفتول العضل يسند ضعفها بقوته ويتم أنوثتها برجولته لا تريد ميتاً ان توكأت عليه انهدم.. فان كان شعراء النحول هؤلاء صادقين بهذا الهذر الذي ملأوا به نسيبهم وحشوا به أشعارهم فليفتشوا عن ممرضات لا عن حبيبات!.. ولا يصدق النفسيون أوصاف الشعراء المحبين، ان المحب عندهم لا يرى الفتاة على حقيقتها، ولكنه يلبسها من حبه ثوباً يراها فيه أجمل الناس.. والحب عاطفة عابرة، تدوم ما دامت الرغبة والامتناع، فان زال أحدهما زالت، ومن هنا يستبين لك ان الزواج ان بُني على الحب وحده لم يكن فيه خير ولو ان المجنون تزوج ليلى، زواج عاطفة فقط بلا مراعاة مصلحة، ولا نظر في كفاءة، لكان بينهما بعد ثلاث سنين دعوى تفريق!».
ولما فرغ الطنطاوي من ذكر الحب عند النفسيين تناول الحب عند علماء الحياة، فيورد: «فاذا جئت علماء الحياة وجدت للحب عندهم منزلة أدنى ورتبة أخس الحب عندهم غريزة جعلها الله في نفس الانسان لئلا ينقرض ويمحى، فالجوع منبه ليأكل فيبقى شخصه والحب (أو الرغبة..) منبه له ليعمل على ما يبقى نوعه..والحب العذري أي الحب الشريف الذي ليس فيه مطلب جنسي هو في نظر العلم كذبة حمراء وفرية ليس لها أصل وانما هما غريزتان حفظ الذات بالطعام وحفظ الجنس بالاتصال فهل تصدق الجائع اذا حلف لك أنه لا يريد من المائدة الملوكية الا ان ينظر اليها ويشم على البعد ريحها؟! كلا كل حب مصيره الى النكاح أو السفاح».وقد جانب الصواب الطنطاوي مرة أخرى فلا يوجد حب عذري يفضي الى السفاح، فإن وقع السفاح فهذا لم يكن من البداية حباً عذرياً.
والى هنا ينتهي الطنطاوي من عرض رؤية الأدباء والنفسيين والطبيعيين، وبقي ان يدلي هو بدلوه ويخبر ان كان يرى الحب كما يراه الأدباء والعاشقون أم يراه كما يراه النفسييون والطبيعييون فيختم: «هذا هو الحب، فصدق ما يقوله المحبون، أو صدق ما يقوله المفكرون العالمون.. هو عند الأدباء والشعراء وعند المحبين والعشاق سلطان عنَت له القلوب وذلت له الملوك فباعوا في سبيله التيجان من لدن أنطونيوس وكليوباترا الى ادوار وسمبسون.. وهو عند النفسيين والطبيعيين ما قد رأيت وسمعت وهو الحق لا ما يقول العاشقون، والحب بعد ذلك سر الحياة وروح الوجود».
==================
ما العيش؟
قال الحجاج بن يوسف لخريم - وهو خريم بن خليفة بن سنان بن أبي حارثة المرّي- ما العيش؟ قال: الأمن، فاني رأيت الخائف لا ينتفع بعيش. قال: زدني قال: والشّباب، فاني رأيت الشّيخ لا ينتفع بعيش. قال: زدني. قال: والصّحة، فاني رأيت السّقيم لا ينتفع بعيشٍ.قال زدني.قال: لا أجد مزيداً.
==================
لا سمع ولا طاعة لظالم
يروى ان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وزَّع على الناس أثوابًا، وكان الثوب يكفي الرجل حتى ساقيه، ولا يغطِّي سائر رجليه، وأخذ عمر ثوبًا مثل عامة الناس، وصعد المنبر فرآه الناس في ثوب طويل، ولما افتتح خطبته قال: أيها الناس، اسمعوا وأطيعوا، فقام أحد الحاضرين، وقال: لا سمع ولا طاعة.فسأله عمر: ولماذا؟
فأجاب الرجل: لأنك أعطيتنا تلك الثياب القصيرة، واستأثرت لنفسك بهذا الثوب الطويل، فأمر عمر بن الخطاب ابنه عبدالله ان يرُدَّ على هذا الرجل ويبين له الحقيقة، فقام عبدالله بن عمر -رضي الله عنه- ليعلن أنه قد تنازل عن ثوبه لأبيه حتى يكمل به جلبابه، فقال الرجل: الآن قل، نسمع ونطع.
أخبار ذات صلة
حمد قلم ضيف «ديوانية عمر».. وموضة رمضان في «The Noor Show»
رمضان كريم
النهار الأول من رمضان.. انسيابية مرورية فائقة
رمضان كريم
دورة رمضانية لكرة القدم للناشئين في الحديقة السياحية
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
83.0008
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top