(يو بي أي) -- نفت وزارة الصحة والسكان المصرية، مساء اليوم الاثنين، صحة أنباء تردَّدت عن وجود نساء أو أطفال ضمن ضحايا أحداث دامية وقعت بمحيط دار الحرس الجمهوري.
وأكدت الوزارة، في بيان أصدرته مساء اليوم، أنه لا صحة مطلقاً لما تداولته بعض صفحات التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية عن وجود حالات وفاة ومصابين من الأطفال أو النساء ضمن الأحداث التي وقعت فجر اليوم في محيط مسجد رابعة العدوية أو دار الحرس الجمهوري.
كما نفت وزارة الداخلية المصرية، عبر موقعها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، إدعاءات عدد من المتحدثين باسم جماعة الإخوان المسلمين عن قيام أجهزة الشرطة بتعمّد إخفاء تحقيق شخصية الذين لقوا مصرعهم أثناء محاولة إقتحام نادي الحرس الجمهوري، واستبدال ملابسهم بملابس عسكرية وتصويرهم على أنهم من قوات الجيش والشرطة.
وقالت الوزارة إن "الجهات القضائية والطبية هي الوحيدة التي تتعامل مع الجثامين المودعة في المشرحة ولا تتعامل قوات الشرطة معها ولا تتواجد بداخلها وعقب إنتهاء الإجراءات القانونية يتم تسليم كافة الجثامين لذويهم"، داعية الجميع إلى "الترشّد عند نقل الأخبار والتأكد من صحتها وعدم الإنسياق وراء مثل تلك الشائعات التي تخدم أهداف مروجيها".
كما أكدت على حقها في إتخاذ الإجراءات القانونية تجاه كل من يروِّج أية شائعات تهدف إلى زعزعة الأمن وتؤثر على ثقة المواطنين في آداء جهازهم الوطني.
وكان قيمون على مقر اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، ذكروا في مؤتمر صحافي عقدوه بوقت سابق، أن "سلطات الأمن المصرية تقوم بحلق لحى شهداء إسلاميين ويلبسون جثامينهم ملابس عسكرية للادعاء بأنهم من عناصر الجيش والشرطة التي قتلت نساء وأطفال فجر اليوم أمام مقر الحرس الجمهوري".
وكان 42 قتيلاً سقطوا وأُصيب 322 آخرين في اشتباكات دامية وقعت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وعناصر من الجيش والأمن بمحيط دار الحرس الجمهوري في ضاحية مدينة نصر شمال شرق القاهرة، على خلفية محاولة اقتحام أنصار مرسي اقتحام الدار لاعتقادهم بوجود الرئيس المعزول داخله.