سيضرب المشاهدون في شهر رمضان المبارك موعداً جديداً مع مجموعة الرسوم المتحركة التي أدمنها الجيل السابق على غرار الكابتن ماجد، وجراندايزر، وبومبو، وحكايات عالمية ولكن ليس كما اعتادوا عليه في السابق، إنما عن طريق إعلان تلفزيوني صُور بطريقة مبتكرة تحت عنوان «زِمن الطيبين».
وتدور أحداث الإعلان عن أحد الأشخاص «العصبيين» الذي يثور دائما على خادمه في البيت وفي ذات مرة وصل به الغضب لحد ضربه إلا أن أحد الأطفال استوقفه ونصحه بلعب الكرة معهم لإطفاء غضبه، ثم تجرنا الأحداث مع البطل الذي لا يتوقف أبداً عن إفراغ غضبه على الجميع وصولا إلى اللحظة المفصلية عندما التحم معه أحد لاعبي الخصم فسقط على إثرها مصاباً وقد فقد الكرة التي ظلت تتدحرج إلى أن وصلت إلى قدم الخادم! فلم يلبث البطل إلا أن طالعه بغضبه المعتاد لكن سرعان ما انطفأ هذا الغضب بعدما عاد البطل إلى إنسانيته و«طيبته» التي غلبت غضبه، ثم دعى البطل خادمه إلى مشاركتهم لعب الكرة في إشارة واضحة على التغير و«التسامح».
الإعلان اختتم بجملة «شهر رمضان.. شهر الطيبة والتسامح» وقد اختصرت تلك الدعوة أحداث الإعلان وعبرته. جدير بالذكر أن الإعلان من إنتاج مجموعة ٥٢ ديغريز وهو الإعلان الذي اعتادت الشركة على انتاجه في كل عام.