منوعات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

منتدى الآل والأصحاب

بأي شيء نستقبل رمضان؟ وبأي عدة نتجهز لرمضان؟

2013/07/03   05:07 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
بأي شيء نستقبل رمضان؟ وبأي عدة نتجهز لرمضان؟



لعلي قبل ان أبدأ الحديث هنا اتفق معك قارئ العزيز ان رمضان موسم غير عادي لأهل التجارة مع الله تعالى، وذلك لعلمهم بفضيلة الشهر وعظيم مكانته، فهو شهر جليل وعظيم ينبغي التعامل معه بخصوصية تامة ففيه من الفضل ماهو معلوم.
ومن نافلة القول ماهو معلوم لدى كل مسلم ومسلمة ان رمضان تضاعفُ فيه الحسنات، وفرصة جليلة لمحو الذنوب والخطايا.
ولكن لماذا نخسره ونحن نعلم بعظيم مزاياه، وعلو مكانته؟
الأسباب كثيرة، ولكن لعلي أركز على ما أنا بصدد الحديث عنه وهو - أننا لانُحسن الاستعداد له - فلأجل هذا كانت هذه الكلمات.
اعلم يا رعاك الله: أنه لا يمكن لأحد ان يستفيد من الفرص المتاحة له الا اذا كان مستعدا لها.
ورمضان أعظم فرصة للمؤمن والمؤمنة
< فهو فرصة لكسب الحسنات بل ومضاعفتها.
< فرصة لتكفير السيئات.
< فرصة للفوز بعبادة ليلة - العبادة فيها تعادل عبادة أكثر من ثلاث وثمانين سنة -.
< فرصة لتطهير القلب من كل درن وسوء ليدخل على الملكوت العلي طاهراً نقياً.
وباختصار العبارة - هو فرصة لمنتهى كل خير، وأن تجعل بينك وبين كل سوء خندقا واسعا.

فهل أدركت لماذا وجب علينا ان نستعد له؟
ولعلي أيضا أذكرك بفضل الله عليك اذا بلغت هذا الشهر بما خصك به من هذا العطاء الذي - والله - لاتساويه كنوز الدنيا بأسرها كيف وغيرك تحت أطباق الثرى رهين بعمله.
ودَّ لو صام مع الصائمين، وقام مع القائمين، وتلا مع التالين، وتقرب لربه مع المتقربين، اذ بان له عظيم تلك القربات، ورفعة منزلة هاتيك الطاعات.
ينبغي للمسلم ألا يفرط في مواسم الطاعات، وأن يكون من السابقين اليها ومن المتنافسين فيها، قال الله - تعالى -: {وفي ذلك فليتنافس المتنافسون} الآية [المطففين: 26].قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:(افعلوا الخير دهركم، وتعرضوا لنفحات رحمة الله، فان لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده وسلوا الله ان يستر عوراتكم وان يؤمن روعاتكم).
أما الأمور التي نستعد بها لرمضان فهي كثيرة فمن ذلك:
أولا: الدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الدعاء هو العبادة).أخرجه أصحاب السنن بسند صحيح وهو في صحيح أبي داود 1329
وكان السلف الصالح يدعون الله ان يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ان يتقبله منهم.
اذا بلغت رمضان ورأيت الهلال تقول كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا رأى الهلال قال: (اللهم أهله علينا باليمن والايمان والسلامة والاسلام ربي وربك الله).
قال الشيخ الألباني: (حسن) انظر حديث رقم: 4726 في صحيح الجامع
ثانيا: الحمد والشكر على بلوغه، قال النووي - رحمه الله - في كتاب الأذكار: (اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة، أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة ان يسجد شكرا لله - تعالى - أو يثني بما هو أهله).فكم من رجل كان يصلي بجانبك في القيام العام الماضي وهو الآن يرقد في التراب ينتظر دعوة صالحة.ولو قيل: له تمنَّ.لقال: ساعة من رمضان.فكن أنت هو.
ثالثا: الفرح والابتهاج، ثبت عن رسول الله أنه كان يبشر أصحابه بمجيء شهر رمضان فيقول: {جاءكم شهر رمضان، شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم...الحديث} [أخرجه أحمد].
وقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله والتابعين لهم باحسان يهتمون بشهر رمضان، ويفرحون بقدومه، وأي فرح أعظم من الاخبار بقرب رمضان موسم الخيرات، وتنزل الرحمات.
وتخيل ضيفا عزيزا عليك لم تره منذ سنة وجاء اليك، فماذا أنت فاعل له؟ فرمضان هو هو فأين الترحيب بالعمل الصالح.
رابعا: عقد العزم الصادق على اغتنامه وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة، فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير، قال الله - عز وجل -: «فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم» [محمد: 21].فالصحابي الذي بايع النبي على ان يضرب بسهم من هنا فيخرج من هنا فصدق الله فصدقه فكن صادقا مع الله.
خامسا: العلم والفقه بأحكام رمضان، فيجب على المؤمن ان يعبدالله على علم، ولا يعذر بجهل الفرائض التي فرضها الله على العباد، ومن ذلك صوم رمضان، فينبغي للمسلم ان يتعلم مسائل الصوم وأحكامه قبل مجيئه، ليكون صومه صحيحا مقبولا عند الله - تعالى -: {فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون} [الأنبياء: 7].ولا تنسَ، فالناس ثلاثة: عالم ومتعلم وهالك.فأنت من أى صنف.
سادسا: علينا ان نستقبله بالعزم على ترك الآثام والسيئات والتوبة الصادقة من جميع الذنوب، والاقلاع عنها وعدم العودة اليها، فهو شهر التوبة فمن لم يتب فيه فمتى يتوب؟! قال الله - تعالى -: {وتوبوا الى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون} (النور: 31)
سابعا: الاعداد الجيد للدعوة الى الله فيه، من خلال:
-1 تحضير بعض الكلمات والتوجيهات تحضيرا جيدا لالقائها في مسجد الحي في المحل في الوظيفة كن داعيا الى الله على بصيرة ولا تكن ممن اتخذ الجهل سبيلا.
-2 توزيع الكتيبات والرسائل الوعظية والفقهية المتعلقة برمضان على المصلين وأهل الحي.
-3 اعداد (هدية رمضان) وبامكانك ان تستخدم في ذلك (الظرف) بأن تضع فيه شريطين وكتيبا، وتكتب عليه (هدية رمضان).
-4 التذكير بالفقراء والمساكين، وبذل الصدقات والزكاة لهم.
ثامنا: نستقبل رمضان بفتح صفحة بيضاء مشرقة مع الله سبحانه وتعالى بالتوبة الصادقة.
قال الله تعالى: {ان اللَّهَ يُحِبُّ التوابين وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا الَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ ان يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ}
قال الله تعالى: {انَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً} (النساء 17).
قال تعالى: {وَاللَّهُ يُرِيدُ ان يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ ان تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً}(27)
عن قتادة، عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «اني لأتوب في اليوم سبعين مرة»
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال: أستغفر الله...الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه ثلاثا غفرت له ذنوبه وان كان فارا من الزحف
ب – فتح صفحة بيضاء مع الرسول صلى الله عليه وسلم بطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر.
ج- فتح صفحة بيضاء مع الوالدين والأقارب، والأرحام والزوجة والأولاد بالبر والصلة.
د- فتح صفحة بيضاء مع المجتمع الذي تعيش فيه حتى تكون عبدا صالحا ونافعا قال صلى الله عليه وسلم: خير الناس أنفعهم للناس قال الشيخ الألباني: (حسن) انظر حديث رقم: 3289 في صحيح الجامع.
تاسعا: الاخلاص لله في الصيام:
الاخلاص لله - تعالى – قال تعالى {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً} (110) الكهف. والاخلاص روح الطاعات، ومفتاح لقبول الباقيات الصالحات، وسبب لمعونة وتوفيق رب الكائنات، وعلى قدر النية والاخلاص والصدق مع الله وفي ارادة الخير تكون معونة الله لعبده المؤمن، قال ابن القيم - رحمه الله -: (وعلى قدر نية العبد وهمته ومراده ورغبته في ذلك يكون توفيقه - سبحانه وتعالى- واعانته...).
عاشرا: بسلامة الصدر مع المسلمين... وألا تكون بينك وبين أي مسلم شحناء كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يطلع الله الى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه الا مشرك أو مشاحن). - صحيح الترغيب والترهيب 1016
حادي عشر: بالاهتمام بالواجبات مثل صلاة الجماعة في الفجر وغيرها حتى لا يفوتك أدنى أجر في رمضان، ولا تكتسب ما استطعت من الأوزار التي تعيق مسيرة الأجر.
ثاني عشر: بالتعود على صلاة الليل والدعاء واتخاذ ورد يومي من القرآن حتى لا نضعف في وسط الشهر.اضافة الى ذلك اتخاذ أوقات خاصة لقراءة القرآن بعد الصلوات أو قبلها أو بين المغرب والعشاء أو غيرها من الأوقات خلال شعبان ورمضان وما بعدهما باذن الله.
عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن..ولقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود بالخير من الريح المرسلة.
ثالث عشر: بمحاسبة النفس على تقصيرها في تحقيق الشهادتين أو التقصير في الواجبات أو التقصير في عدم ترك ما نقع فيه من الشهوات أو الشبهات..
فيُقوم العبد سلوكه ليكون في رمضان على درجة عالية من الايمان..فالايمان يزيد وينقص، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية يزيد حتى يكون كالجبل وينقص حتى لايبقى منه شيء كما قال ابن عيينة.
رابع عشر: ان يكون قلبك سليما من الشرك والكفر والبدعة وحب أهلهم
قال تعالى {يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ}(88) الاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)الشعراء
قال تعالى {وَانَّ مِنْ شِيعَتِهِ لاَبْرَاهِيمَ} (83) اذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (84)
خامس عشر: افطار الصائمين.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من فطر صائما أو جهز غازيا فله مثل أجره).قال الشيخ الألباني: (صحيح) انظر حديث رقم: 6414 في صحيح الجامع
ولا تنس الفقراء، فان من أحب الأعمال الى الله عز وجل سرور تدخله على قلب مسلم ولاشك سرور تدخله على فقير بوجبة في رمضان من أحب الأعمال الى الله عزوجل.


==========


كل عام وانتم بخير..

تهنئ مبرة الآل والأصحاب الأمة الاسلامية جمعاء بمناسبة قرب حلول شهر الطاعة والمغفرة والرضوان شهر رمضان المبارك، داعين الباري سبحانه ان يوفق الجميع لصيامه وقيامه وأداء حقه وأن يعيده على الأمة الاسلامية باليمن والبركات.

اخوانكم في مبرة الآل والأصحاب


===========


المختار من بدائع بيان ذي النورين

جاء في موطأ مالك: وحَدَّثَنِي عَنْ مَالِك عَنْ أَبِي النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ ان عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ كَانَ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ، وقَلَّ مَا يَدَعُ ذَلِكَ اذَا خَطَبَ: اذَا قَامَ الْامَامُ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَاسْتَمِعُوا وَأَنْصِتُوا فَانَّ لِلْمُنْصِتِ الَّذِي لَا يَسْمَعُ مِنْ الْحَظِّ مِثْلَ مَا لِلْمُنْصِتِ السَّامِعِ.
اذَا قَامَتْ الصَّلَاةُ فَاعْدِلُوا الصُّفُوفَ وَحَاذُوا بِالْمَنَاكِبِ فَانَّ اعْتِدَالَ الصُّفُوفِ مِنْ تَمَامِ الصَّلَاةِ.
ثُمَّ لَا يُكَبِّرُ حَتَّى يَأْتِيَهُ رِجَالٌ قَدْ وَكَّلَهُمْ بِتَسْوِيَةِ الصُّفُوفِ فَيُخْبِرُونَهُ ان قَدْ اسْتَوَتْ فَيُكَبِّرُ(1).
خطبة نادرة: عن الحسن ان عثمان بن عفان خطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس اتقوا الله فان تقوى الله غنم، وان أكيس الناس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، واكتسب من نور الله نورا لظلمة القبر.
وليخش عبد ان يحشره الله أعمى وقد كان بصيرا.
وقد يكفي الحكيمَ جوامعُ الكلم، والأصمّ ينادى من مكان بعيد.
واعلموا ان من كان الله معه لم يخف شيئا، ومن كان الله عليه فمن يرجو بعده؟!(2).
ومن كلامه رضي الله عنه: ما يَزَعُ اللَهُ بالسُلْطانِ، أكثَرُ مما يزعُ بالقرآن.سيجعلُ الله بعد عُسْرٍ يسراً، وبعد عِي بياناً، وأنتم الى امام فعَّال، أحوجُ منكم الى امام قَوَّال.
قاله في أول خلافته وقد صعد المنبر، وأُرْتِج عليه.
ومن كلام عثمان، رضي الله عنه وأكرم نزله، وقد تنكَّر له الناس: ان هؤلاء النفر رَعاعٌ غَثَرةٌ(3)، تطأطأتُ لهم تطأطأَ الدِّلاءِ(4)، وتلدَّدتُ لهم تلدُّدَ المضطر(5).


الهوامش
(1) الموطأ 104/1. وانظر موعظة الحبيب وتحفة الخطيب 85.
(2) تاريخ مدينة دمشق 238-237/39، وانظر موعظة الحبيب وتحفة الخطيب 85.
(3) في الأصل: أمر هؤلاء القوم رعاع عير، وقد أثبت العبارة كما جاءت في اللسان (رعع) والرَّعاع: غوغاء الناس وسقّاطهم وأخلاطهم.والغَثَرة سفلة الناس وجهالهم.
(4) أي خفضت لهم نفسي كما تخفض الدلاء عندما يستقى بها من البئر.
(5) التلدُّد: التلفت يمينا وشمالا، والمراد أنه سايرهم وأكثر الاستماع اليهم.



==========


الطبعة الجديدة من كتاب الآل والصحابة محبة قرابة

معلقات ذات دلالة عميقة على العلاقة الحميمة بين الآل والأصحاب

اعداد: علي بن حمد التميمي - نائب رئيس مركز البحوث والدراسات بالمبرة
أصدرته: مبرة الآل والأصحاب، الكويت 2008 م
«سلسلة العلاقة الحميمة بين الآل والأصحاب (6)»
الكتاب من القطع الكبير، عدد صفحاته 56 صفحة.

هذا الكتاب هو السادس من سلسلة العلاقة الحميمة بين الآل والأصحاب، والكتاب عبارة عن ثلاثة وعشرين معلقة، وهذه المعلقات تصرخ بأعلى صوتها: الآل والصحابة محبة وقرابة، فيها البراهين الناصعة على ان الآل والأصحاب كانوا كما قال الله تعالى فيهم «رحماء بينهم» فهم خير القرون حول خير المرسلين، أدبهم وعلمهم نبيهم صلى الله عليه وسلم، فكانوا معلمين للبشرية بسمتهم وأخلاقهم قبل أقوالهم.
والكتاب الذي بين أيدينا يعرض أكثر من خمسين مصاهرة استمرت عبر خمسة أو ستة قرون)أجيال(في الأبناء والأحفاد شاهدة على عظم العلاقة الاجتماعية بينهم والمودة والتراحم.
ويؤكد المعد على بعض النقاط المهمة المتعلقة بهذه المصاهرات وهي:
-1 ان هذه المصاهرات والأسماء ثابتة في جميع المصادر على السواء.
-2 أن كتب التاريخ والتراجم والسير انما تذكر المصاهرات استطراداً لا استقصاء فلعله وجدت مصاهرات لم تذكر أو لم تصلنا من الأساس.
-3 أن الثقافة العربية رسخ فيها تعظيم الزواج والمصاهرة، فلم يكن العرب يزوجون ولا يتزوجون الا ممن شرف أصله وفعاله، ثم جاء الاسلام وعزز هذا المفهوم الا أنه جعل التقوى هي المعيار الأول، فالانتقاء للنطف مفهوم اسلامي أصيل ولايزال سائداً الى يومنا هذا.
-4 انتقاء الأسماء نزعة اجتماعية عالمية لا تقتصر على المسلمين فقط، فشعوب الأرض لا يسمون أبناءهم الا بأسماء الرموز المقربة اليهم، أو من واقع البيئة الاجتماعية.
-5 لم يكن بنو هاشم يزوجون الا الأكفاء ديناً ونسباً، بل حتى ان الحكام كانوا يتدخلون في فسخ نكاح الهاشمية من غير الأكفاء، ولذلك شواهد تاريخية عدة.
نسأل الله العلي القدير ان ينفع جميع المسلمين بهذا الاصدار وأن يؤلف بين قلوبهم على الحق، وأن يجمعنا بآل بيت وصحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الطيبين الطاهرين في أعلى جنات النعيم آمين آمين.



=========


جدول محاضرات اللجنة النسائية في شهري (يوليو وأغسطس) 2013 م


-1 السبت 7/6 تلاوة وتدبر وتفسير وحفظ لسورة البقرة للشيخ/ هشام أبوالعز.
-2 الأربعاء 17/7 لقاء الأحبه (تبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان).
-3 8/14 لقاء الأحبه (تبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك).
وذلك بمقر اللجنة النسائية العنوان: ضاحية عبدالله السالم- ق1- شارع نصف اليوسف جادة 19- منزل21 ت/ 66338161


التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
78.0003
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top