خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

كيري: واشنطن وموسكو ملتزمتان بـ«جنيف 2» والأرجح عقده بعد أغسطس

2013/07/02   07:44 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
كيري: واشنطن وموسكو ملتزمتان بـ«جنيف 2» والأرجح عقده بعد أغسطس

انفجار سيارة مفخخة بأحد أحياء دمشق.. وإسلاميون في حلب يحرِّمون خروج المرأة «متبرجة»


بندر سري بيغاوان – الوكالات: قال وزير الخارجية الأمريكية جون كيري أمس إن الولايات المتحدة وروسيا ملتزمتان بعقد مؤتمر سلام حول سورية لكن من الأرجح ان يعقد بعد اغسطس.
وقال كيري بعد مباحثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اجتماع أمني في بروناي، «نحن الاثنان موافقان على عقد المؤتمر في اسرع وقت» للتوصل الى حل سلمي للنزاع في سورية.
وتابع «نجحنا في تضييق الخيارات فيما يتعلق بهذا المؤتمر المحتمل. اتفقنا على ضرورة عقد هذا المؤتمر عاجلاً وليس آجلاً».
وتحاول واشنطن وموسكو منذ مايو عقد مؤتمر دولي للسلام يجمع مقاتلي المعارضة السورية مع ممثلين لحكومة الرئيس بشار الأسد حول مائدة المفاوضات.

انفجار

على صعيد آخر، انفجرت سيارة مفخخة مساء الاثنين في احد أحياء دمشق، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، من دون أن يشير الى سقوط ضحايا.
وقال المرصد السوري في بريد الكتروني إن «انفجاراً قوياً هز حي كفرسوسة في مدينة دمشق بدا انه ناتج من انفجار عبوة ناسفة في سيارة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة».
ويضم هذا الحي الذي يقع في جنوب غرب العاصمة السورية مباني حكومية عدة واخرى تابعة لأجهزة الاستخبارات السورية.
وتبنّى لواء الشام الذي يقاتل النظام السوري في بيان مصور تلاه مقاتلون على موقع يوتيوب العملية، لكن من دون إعطاء اي تفاصيل ومن دون أن يكون في الإمكان التأكد من الخبر.
وجاء في البيان «تم بحمد الله وفضله وبسواعد خيرة شبابنا الثوار على الأرض استهداف مجموعة من كبار الضباط المسؤولين عن اجرام النظام الأسدي وسنوافيكم في بيان لاحق بأسمائهم».
واضاف «تمت هذه العملية بفضل الله وتوفيقه وبإشراف قادة لواء الشام وسيكون بعدها سلسلة من العمليات تحت اسم «في عقر دارهم» تهدف الى تطهير أرضنا الحبيبة من قادة الميليشيات الأسدية التي تصدر الأوامر لقتل الأطفال والنساء والقضاء على البنية التحتية لسورية الدولة».

التبرج

إلى ذلك، أصدر معارضون إسلاميون في مدينة حلب بشمال سورية قراراً يقضي بتحريم خروج المرأة «متبرجة»، مما أثار غضب بعض السكان المحليين.
وقالت «الهيئة الشرعية في حلب - مركز الفردوس» في بيان نشرته في صفحتها على موقع «فيسبوك» فتوى تقول إنه «يحرم خروج المرأة المسلمة متبرجة (بالألبسة الضيقة التي تظهر منها معالم الأبدان او مزينة بالأصباغ على وجهها)... فعلى جميع الأخوات الالتزام بطاعة الله والتمسك بآداب الإسلام».
وأدان بعض النشطاء البيان بينما أشاد به أنصار الإسلاميين الذين قالوا إنه ضروري للحيلولة دون إرباك المعارضين.
وقال أحد المعلقين ويدعى عمار القاسم في رسالة على «فيسبوك» إن الإسلام لا يحظر ممارسة الأديان الاخرى لكنه يلزم بالتحلي ببعض الآداب العامة.
وأضاف انه لا يمكن للفتاة الخروج بملابس تثير الفوضى وتجلب العار أياً كانت ديانتها.
وشدد آخرون على ان هذه الفتوى زائفة ونشرها أنصار الأسد لإخافة الناس من المعارضة التي يقودها الإسلاميون.
غير أن بعض المعترضين على الفتوى استغلوها كفرصة لانتقاد قادة المعارضين الإسلاميين.
وقال شخص يدعى علاء الزعبي في مداخلة في صفحة الهيئة الشرعية بموقع «فيسبوك» «لو فيكم شوية أخلاق بتروحوا بتقاتلوا النظام مو بتقاتلوا الناس بتهم الكفر والخيانة. يا حيف عليكم (عار عليكم)».


=====

التليغراف

حزب الله: لهذا السبب نريد استمرار نظام الأسد

بقلم – روث شيرلوك:

من الواضح ان الدفاع عن الوطن لم يعد يعني بنظر حزب الله وأنصاره الدفاع فقط عن لبنان، الذي برز فيه الحزب لأول مرة خلال الحرب الأهلية في الثمانينيات كجناح مسلح للأقلية الشيعية، بل هو يعني اليوم الدفاع أيضاً عن نظام مجاور في سورية يخوض فيها الرئيس بشار الأسد ما بات يبدو على نحو متزايد صراعاً طائفياً ضد الغالبية السّنّية من شعبها.
فبعد أن كبح نفسه بصعوبة، ألقى حزب الله بثقله الشهر الماضي في أتون الصراع المتفجر في سورية عندما أرسل المئات من مقاتليه لدعم الجيش السوري النظامي في محاولته استعادة بلدة القصير السورية من أيدي الثوار.
والحقيقة أن معركة القصير، التي انتهت بخسارة الثوار لموقع رئيسي حصين غربي وسط سورية، مثّلت أول تدخل يقوم به الحزب على نطاق واسع للدفاع عن الأسد، وشكلت أيضاً نقطة تحوّل في الحرب الأهلية الطويلة المستمرة منذ أكثر من سنتين.
غير أن هذه الخطوة ورطت الحزب على نحو خطير في الحرب الأهلية السورية، وأثارت أيضاً احتمال إطلاق شرارة صراع طائفي في لبنان الذي يشهد بين آونة وأخرى بالفعل اشتباكات دامية بين الفصائل السُّنّية والشيعية فيه.
غير أن لحزب الله أسباباً عملية لرغبته في المحافظة على نظام الأسد، إذ لطالما كانت دمشق ممراً منذ وقت طويل لإمدادات السلاح التي يتلقاها الحزب من إيران التي ترعى الحزب ونظام الأسد نفسه منذ قيام ثورتها الإسلامية عام 1979.
لذا، أثار استيلاء الثوار السوريين على الأراضي الواقعة حول القصير في الأشهر الأخيرة تهديداً فورياً لمرور الأسلحة وإمداداتها القادمة من إيران. بل ويمكن أن تتوقف هذه الإمدادات بالكامل إذا سقط نظام الأسد وحل محله نظام آخر يهيمن عليه السُّنّة.

رئتان

يقول مسؤول رفيع في الحزب: إننا نعتبر الممر الواصل بين الحدود اللبنانية ومرفأ طرطوس السوري بمثابة رئتين لنا. لذا لا نستطيع أن نسمح بإغلاقه لأنه يشكل ممراً رئيسياً لأسلحتنا.
لكن ثمة سبب آخر يقدمه الحزب ليبرر به تورطه في سورية. وهذا السبب يجعله شريكاً غير عادي مع خصومه في الغرب الذين يؤيدون ثوار سورية.
فالحزب، الذي صنفته الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية، يشترك معها في العداء للقاعدة التي يلعب مقاتلوها الآن دوراً مهماً في القتال ضد الأسد.
ومن الملاحظ هنا أن «القاعدة»، التي تمقت المسيحيين والغرب، تحتقر الشيعة بوصفهم ملة مرتدة تستحق الموت.
يقول أحد قادة حزب الله البارزين في منطقة الهرمل اللبنانية: إن الولايات المتحدة مخطئة جداً في تقييمها فهي تساعد نفس الجانب الذي هاجمها في 9/11. وإذا كان بالإمكان أن نفهم السبب الذي يدفعها للدفاع عن إسرائيل، إلا أننا لا نستطيع أن نفهم لماذا تساعد «القاعدة».
ويضيف هذا القائد قائلاً: وبينما تمكّن حزب الله من التعايش بسلام مع الطوائف الأخرى في لبنان، إلا أن هذا لا ينطبق على «القاعدة» التي تريد طرد المسيحيين والشيعة معاً من سورية.
إذاً لو أخذنا مثل هذه الأفكار بعين الاعتبار، لتبيّن لنا لماذا دخل مقاتلو الحزب أيضاً الى دمشق بزعم حراسة المواقع الشيعية المقدسة. بل ويقال إن الحزب يحشد المئات من مقاتليه الآن الى جانب قوات الأسد في شمال سورية في محاولة لاستعادة ثاني أكبر مدنها وأكثرها سكاناً حلب وانتزاعها من قبضة الثوار.

تسوية الحساب

وهذا يعني بكلمات أخرى أنهم سيبقون لفترة طويلة في سورية لتسوية حسابهم مع الغرب الذي يعمل الآن لتسليح الجانب الآخر. لكن الحزب لا يعبأ على ما يبدو بهذا التسليح.
إذ يقول القائد المشار إليه سابقاً: إن لحزب الله، المسلح والمدرب جيداً، تجربة تكتيكية مهمة، ولذا ساعد تدخله في سورية في رفع الروح المعنوية لدى جنود الجيش النظامي، لاسيما أن الحزب لم ينهزم من قبل أبداً في المعارك.
بيد أن لقراره التدخل في سورية انعكاسات خطيرة عليه وعلى استقرار لبنان.. وأول مؤشرات هذه الانعكاسات ابتعاد بعض مؤيديه السابقين عنه لنفورهم من أجندته السياسية الجديدة.
يقول أحد سكان بيروت: لقد نشأت على احترام الحزب لأنه كان يحارب إسرائيل، لكني أرى الآن أنه تحوّل الى مجرد منظمة مسلحة أخرى تخدم مصالح خارجية معينة.
الواقع أن لهذا الرأي أصداء واسعة تتردد كثيراً في لبنان وخارج لبنان هذه الأيام.

تعريب نبيل زلف


=====

مصدر دبلوماسي أوروبي: انتقال السلطة في قطر يخدم دعم الجيش الحر

صوفيا – الوطن: رأى مصدر دبلوماسي أوروبي رفيع طلب عدم الكشف عن هويته «ان التهديد الذي باتت تشكله الحرب في سورية تخطى واقع اقتصاره على الداخل السوري الى واقع تشكيله تهديداً وجودياً وحقيقياً لعدد من دول المنطقة»، كاشفاً «عن ان هذه القناعة بدأت تترسخ في تفكير الإدارة الأمريكية والهيئات الأوروبية المعنية بحيث فرضت مسارين هامين احدهما يتمثل في «تعاون دول الخليج الداعمة الأساسية للمعارضة السورية من اجل البدء بتغيير ميزان القوى العسكرية على الأرض»، والآخر يتجسد في «تعاون اوروبي – خليجي – أمريكي» من اجل الضغط على النظام وحلفائه الروس والإيرانيين والعراقيين».
واشار المصدر الى أن التباينات والاختلافات في المواقف بين بعض الدول الخليجية فيما يخص الوضع السوري والمساعدات التي تقدم الى المعارضة وتنظيماتها المختلفة تم تضييقه ولكن من دون حسمه، ولكن المهم هو أن هذه المساعدة ستقتصر على الجيش السوري الحر مع العمل على تجفيف مصادر تمويل جبهة النصرة، موضحاً «ان التغيير الحاصل في قطر وانتقال السلطة يخدم التغيير الملموس في مواقف الخليج حول التمويلات المالية للتنظيمات السورية المسلحة».
وأكد المصدر ان اجتماع المنامة الخليجي-الأوروبي كان ايجابياً لجهة الأوضاع في سورية والموقف من التدخل الإيراني وانخراط حزب الله في القتال الى جانب النظام وعلى مجمل الأوضاع في لبنان، مشدداً على «أن الأوضاع في لبنان ستبقى متوترة وهشة خلال الأشهر المقبلة مع احتدام الاشتباكات الاقليمية والدولية حول سورية». ورجح المصدر ان يستغرق تقديم السلاح النوعي للمعارضة السورية فترة لا تقل عن ثلاثة أشهر ما يعني ان إعادة التوازن العسكري بين المعارضة والنظام سيستلزم وقتاً ستواصل فيه القوى الداعمة للنظام دورها لحمايته ومنعه من السقوط، فيما تبقى المعارك من دون حسم نهائي مع تعقد الظروف المرتبطة بعقد مؤتمر «جنيف-2» ولاسيما بعد التغيير في الموقف الأمريكي من تفاهمات محددة مع روسيا.


=====

دعاه إلى إعادة النظر في سياسته تجاه السّنّة

بيروت: السفير السعودي يتهم حزب الله بتعريض لبنان للانقسام

بيروت – يو بي اي: اتهم السفير السعودي في لبنان علي بن عواض عسيري أمس حزب الله بتعريض لبنان للأخطار من خلال ما وصفه بالممارسات التي يقوم بها بحق لبنان واللبنانيين.
واعتبر في حديث مع «الوكالة الوطنية للإعلام» ان «الممارسات التي يقوم بها حزب الله بحق لبنان واللبنانيين تزيد من الانقسام وتعرض البلاد لأخطار لن تكون الطائفة الشيعية بمنأى عنها»، معتبراً ان الكثيرين من أبناء هذه الطائفة وعلمائها وشريحة كبيرة من اللبنانيين من مختلف الطوائف «لا ترضى بتصرفات الحزب داخل لبنان وخارجه».
وأعرب عسيري عن «مخاوف جدية» من المشاكل المتنقلة بين المناطق اللبنانية من طرابلس الى عكار وعرسال وصيدا التي اعتبر ان «لها ارتباطا مباشرا بتدخل حزب الله في الأحداث السورية».
وقال إن «هذه المخاوف تنذر بعواقب سلبية اذا لم يتم تدارك مسبباتها، ومن المصلحة العامة أن يعيد حزب الله النظر في السياسة التي يتبعها تجاه الطائفة السنية والطوائف الأخرى، لأن اللبنانيين محكومون في نهاية المطاف بالعيش معاً».
ودعا السفير السعودي حزب الله الى «توسيع مساحات الحوار والتقارب بدلاً من أخذ الأمور باتجاه المزيد من التوتير والتفرقة خشية دخول البلاد في نفق مظلم».
ورأى أن «هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان، تتطلب قدراً كبيراً من الحكمة والتبصر»، داعياً الى أن «يتم إفساح المجال للحكماء من كل الطوائف ليقوموا بدور إنقاذي يساعد في لجم الاحتقان والتوتر وايجاد المخارج المناسبة للأزمة».
وشدد على أن «على الإعلام مسؤولية كبرى في هذا الإطار للعمل على اراحة الساحة الداخلية والابتعاد عن التجييش المذهبي والطائفي».
ولفت الى أن دعوته هذه تنطلق من حرص الملك عبدالله بن عبدالعزيز على استقرار لبنان ووحدة شعبه وانه «ليس من هدف لسياسة المملكة العربية السعودية تجاه لبنان، سوى ان ينعم هذا البلد الشقيق بالأمن والأمان».
وقال إن السعودية «من منطلق الأخوة، تدعو أبناءه الى التنبه للمخاطر التي تهدد أمنهم ووحدتهم وعيشهم المشترك، فهي ضرورات أساسية لبقاء لبنان وطنا للتعددية والتنوع والتضامن الوطني والإنساني».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.0091
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top