أهم الأخبار  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

طالبت بنصرة المجاهدين السوريين ودعمهم مالياً

ندوة «أصدقاء وأعداء ثورة الشعب السوري»: الجامعة العربية ماتت.. والسوريون يتعرضون لـ «هولوكوست»

2013/06/13   10:14 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
ندوة «أصدقاء وأعداء ثورة الشعب السوري»: الجامعة العربية ماتت.. والسوريون يتعرضون لـ «هولوكوست»

«المشاركون»: المشروع الإيراني كشَّر عن أنيابه.. والرئاسة المصرية خذلتنا
محمد الدلال: بعض العلماء والمشايخ يفكرون جدياً بإعلان النفير العام للجهاد في سورية
د.عبدالله الشايجي: ما يحدث في سورية يدمي القلب.. والموقف الخليجي هو الأكثر تقدماً

علي الدقباسي: لا بد من حماية المصالح العربية والأمن القومي

ناصر شمس الدين: دعم الشعب السوري والمجاهدين بالمال فرض عين


كتب أحمد زكريا:
طالب المشاركون في ندوة «أصدقاء وأعداء ثورة الشعب السوري» التي أقيمت أمس الاول بنصرة الثورة السورية ودعم المجاهدين ماليا، محذرين مما تقوم به إيران وحزب الله تجاه الشعب السوري، مشددين على انه لا يمكن التعويل على دور جامعة الدول العربية التي اعتبروها فشلت ويجب اعلان وفاتها، مؤكدين على ان الامم تكالبت على الشام ولكل أطماعه ومخططاته والكل يريد ان يقتل حلم هذا الشعب، معتبرين ان ما يحدث في سورية هو «هولوكوست» جديد يقتل فيه الشعب السوري حتى وصل عدد الشهداء لأكثر من 100 الف قتيل فيما دمرت المدن وبلغ عدد النساء المغتصبات قرابة 15 الف امرأة.
‏وأكد النائب السابق محمد الدلال ان بعض العلماء والمشايخ يفكرون جدياً باعلان النفير العام للجهاد في سورية، موضحا ان النفير العام يعني اعلان الجهاد العيني على كل مسلم قادر بدون اذن من ولي أمر أو حتى من الوالدين.
وأضاف: هذا يعني ان الآلاف المؤلفة من المسلمين ستخرج من كل مكان للجهاد في سورية ومواجهة الغزو الإيراني وحزب الله والروس والبعث وحتى من يعينهم من الغرب أو الشرق او حتى من الدول العربية، وهذه قضية خطيرة قد نكون مقبلين عليها في المرحلة القادمة، ولذلك على أنظمتنا العربية والإسلامية ان تتحرك لايقاف هذا المد الصفوي وهذا الاستعمار البعثي وهذا الغزو لسورية حتى تستقر الامور ويعيش الشعب السوري بكرامة وفي حرية وان يقود نفسه في المرحلة القادمة».

التعايش
وتابع: نحن في الكويت لسنا ضد ان يكون هناك من يعتنق المذهب الجعفري او الشيعي فقد عشنا في اطار التعايش منذ بداية الكويت ونقبل التعايش وديننا وشريعتنا يتيحان ذلك ودستورنا يؤكد على حماية المعتقدات لكافة الأطراف، ولكن في المقابل لا يقبل اهل الكويت ان تدعم أطراف، إيران في مذهبها التوسعي والصفوي وارادتها في الهيمنة على المنطقة ولن نقبل ان يكون بيننا ناس تطبل وتصفق للشبكات التجسسية ولن نقبل ان يكون بيننا من يخرجون عن اطار احترام كل معتقد للآخر او ان يدعم مثل حزب الله فيما يقوم به من جرائم سواء في سورية أو العراق».
وشدد على ان النظام الدولي سقط سقوطا ذريعا في سورية وبالتالي لا يمكن المراهنة على نظام أممي فاشل، مضيفا ان من يرفع راية الحرية والديموقراطية وحقوق الانسان يتم ذبحه في سورية حماية لاسرائيل، وكذلك المشروع الإيراني الصفوي كشر عن أنيابه ومعه أذناب إيران المتمثلة في حزب الله الذي هو حزب الظلام.
وأضاف: أما الروس فنعلم ما فعلوا في الشيشان، كما ان الرئاسة المصرية خذلتنا في التعامل مع الشأن السوري فمصر دولة كبيرة يرأسها رجل ذو توجه إسلامي وكنا نود ان يكون الموقف المصري اكثر شجاعة ولا يمكن ان نبرر هذا الموقف، وأيضاً خذلنا العرب والجامعة العربية».
وأكد الدلال على أهمية دور المال في الملف السوري وتغيير المعادلة ومساعدة المنكوبين، داعيا اهل الكويت للتبرع وشاكرا الجمعيات التعاونية التي قاطعت البضائع الإيرانية ومثمناً دور اللجان الخيرية.
وانتقد الدلال وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التي قال انها تضع قيوداً على عمل اللجان الخيرية، مطالبا اياها بفتح باب التبرعات كون هذه التبرعات والأموال لها دور في تغيير المعادلة في سورية.

مؤامرات
من جانبه أكد رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الكويت الدكتور عبدالله الشايجي ان ما يحدث في سورية امر يدمي القلب في ظل المؤامرات التي تحاك والتمايز بين السنة والشيعة، لافتا الى ان ثمة معركة خطيرة تجري في حلب الشهباء اقدم مدن العالم فيما تريد إيران وأنصارها من حزب الله والعراق وباكستان ان يسجلوا انتصارا في حلب.
وتابع: إيران استثمرت في النظام السوري على مدى 30 عاما، وهي تستغل الاوضاع بغض النظر عن العقيدة، والدليل تحالفها مع النظام العلماني السوري الذي لا يؤمن بالدين، وبالتالي فالانتهازية واضحة جدا في الموقف الإيراني».
وأشار الى انه على الرغم من تقصير العالم الإسلامي نجد ان موقف دول الخليج هو الأكثر تقدما، لافتا الى ان مصر الدولة السنية الاكبر في العالم العربي ليس لها أي حضور أو تأثير في تلك القضية.
وبين ان إيران وحزب الله أصبحا في الجبهة الأمريكية كونهما يقاتلان ما يطلق عليهم بالأصوليين ولذلك نجد ان إيران هي الأكثر ترددا في اي عمل يعيد التوازن في سورية.
واعتبر ان المجازر التي تحدث في سورية امر خطير لن يكون تأثيرة في سورية فقط، لافتا الى ان الفرز السني الشيعي وصل للعظم ونشهده في لبنان والعراق.
وذكر ان دول الخليج تنظر للتردد الامريكي تجاه الملف السوري بعدم ارتياح لان الامر متجه لكارثة، محذرا من ان سقوط حلب سيجعل إيران تتفرعن ويجعل حزب الله يقوم باي عملية في اي منطقة.
وبين ان الروس يريدون ازعاج الأمريكان وابتزازهم ولكن امريكا ليست مندفعة في هذا الملف لان اسرائيل تريد استنزاف حزب الله.

وفاة
ومن جهته قال رئيس البرلمان العربي السابق النائب السابق علي الدقباسي ان جامعة الدول العربية يجب ان تعلن وفاتها بعد فشلها في الاحداث التي تمر بها الدول العربية، قائلا انها مكان لاجهاض الأحلام العربية واحد أهم المعوقات أمام المواطن العربي.
وتابع الدقباسي: المطلوب هو الغاء الجامعة العربية والبحث عن وسيلة أخرى تحمي المصالح العربية والأمن القومي، في ظل التدخل الإيراني في معظم الدول العربية وخير دليل شبكات التجسس التي يتم ضبطها بين الحين والآخر.
وبين انه لن يكون هناك تقدم في الملف السوري عبر المنظومة العربية، لاسيما وان فشل الجامعة العربية قد وصل الى البرلمان العربي الذي يقف متفرجا أمام جرائم النظام السوري، مضيفا ان البرلمان العربي طالما انه يقف متفرجا فانه يشارك بسلبية، في ظل ما يتمتع به من أدوات يمكن استخدامها في المحافل الدولية.
وأكد الدقباسي بأنه لا يمكن قبول الانتهاكات الانسانية في ظل استعانة النظام السوري بالمرتزقة، قائلا ان العمل العربي ابرز أعداء الثورة السورية الذي عجز عن حماية الثورات العربية.
وذكر ان المنظومة الخليجية تعد الأكثر فعالية في الأحداث العربية، مضيفا ان المنظمات الدولية تعاملت مع سورية من الجانب السياسي وأدارت ظهرها أمام الجانب الانساني وهو أمر اظهر مدى فقدان المنظمات الانسانية مصداقيتها.
ودعا الدقباسي المتبرعين من الدول الخليج الى مواصلة الدعم للشعب السوري، مطالبا المعارضة السورية الى التوحد وتضافر الجهود الدولية العربية من خلال الجمعيات الخيرية والانسانية لانقاذ الشعب السوري.

رسائل
ومن ناحيته أكد عضو لجنة الرحمة العالمية الخيرية الشيخ يوسف السند ان الرسائل القرآنية هي ملاذنا وطريقا نحو الحق، موضحا ان الأزمات هي من أحييت الجهاد بعد ان ظن الناس بأنه قد انتهى.
وبين السند ان ظهور حزب الله في ظل اقتراب نصر الشعب السوري لهو دليل على ضعف النظام السوري، مطالبا بالانفاق المالي للشعب السوري عبر المساجد واللجان الموثوق بها، وعلى مستوى الدواوين والتجار.

نصرة
وبدوره ناشد عضو رابطة دعاة الكويت الشيخ ناصر شمس الدين الدول العربية بمناصرة الشعب السوري وعدم التخاذل في مساندة المجاهدين، مؤكدا ان دعم الشعب السوري والمجاهدين بالمال فرض عين.
وتساءل أين النخوة العربية والانسانية وروابط الدين القيم في نصرة الشعب السوري؟، مطالبا الشعوب المسلمة بدعم الثورة السورية بالمال، قائلا: ان التجارة التي ثمنها الجنة هي الجهاد بالمال، في ظل اطلاق الحملة الكبرى لتجهيز 12 ألف مجاهد في سورية.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
115.0169 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top