محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

قالت لهم: «لا تقولون مو صحيح أنا شفت بعيني»

يسرى العمر: مديرو المدارس يستغلون «الاخصائي» في أعمال غير مكلف بها

2013/06/04   08:53 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
يسرى العمر تتقدم الحضور
  يسرى العمر تتقدم الحضور



الباحثون يعملون «سكرتارية» لدى مدير المدرسة


كتب عبدالعزيز الفضلي:

شنت مديرة منطقة العاصمة التعليمية يسرى العمر هجوما لاذعا على الادارات المدرسية لعدم تقديرها لمهنة الباحث والاخصائي الاجتماعي في المدرسة منوهة ان هناك الكثير من مديري المدارس يستغلون الاخصائي في اعمال اخرى غير تلك المكلف بها.
وأوضحت ان الكثير من الاخصائيين يعملون سكرتارية لدى مدير المدرسة ويقومون باعمال خارج نطاق المجال الدراسي بل حتى في الفترة المسائية يطلب منهم ذلك وهذا الامر لم الاحظه في منطقة العاصمة التعليمية فقط بل في ثلاث مناطق تعليمية كنت قد عملت بها وقالت «لا تقولون مو صحيح انا شفت بعيني».
جاء ذلك خلال حضورها الحفل الختامي للملتقى التربوي الثامن عشر لمراقبة الخدمة الاجتماعية والنفسية والذي اقيم صباح امس على مسرح ثانوية شريفة العوضي.
وطالبت العمر الباحثين والاخصائيين برفض اي طلب، لا يتعلق بعملهم وابلاغ الموجه الفني بذلك مشددة على الادارات المدرسية عدم تكليف الاخصائي بعملية المناوبة ولاسيما ان ذلك ليس من مهام عمله.
واضافت ان الادارة المدرسية تهمش دور الاخصائي في حل بعض المشاكل دون وضع اي دور له وهذا اجراء مخالف وغير صحيح.
ولفتت العمر الى ان هناك ظاهرة جديدة يقوم بها طلبة المرحلة الثانوية وهي عمل «مقالب» كالتخريب والمشاغبة وبالتالي تتخذ الادارة قرارا بفصل الطالب منوهة ان الفصل ليس حلا بل الحل بمعالجة المشكلة حتى لا تتكرر.
واضافت العمر بأنها ستحاسب في عملية تقويم الكفاءة بعدد مجالس النظام التي اعتمدت من قبل مدير المدرسة مؤكدة ضرورة تثبيت مجالس النظام بما يخدم حل المشكلة.
وأوضحت العمر ان المدرسة ليست مؤسسة تعليمية فقط وانما هي مؤسسة تربوية تعليمية لها وظائفها الاجتماعية المهمة لافتة الى انه من الضروري ان يتم التفاعل بينها وبين المجتمع المحلي فهو جزء لا يتجزأ من واقع هذا المجتمع، تتأثر به وتؤثر فيه.
واضافت ان الباحث لا يمكن ان يعيش مدى حياته بمجموعة محددة من المعارف والمهارات والاتجاهات الحديثة في طرائق حل المشكلات والتعامل معها بحرفية، مشيرة الى انه من هنا كانت التنمية المهنية للباحثين الاجتماعيين والنفسيين العاملين في المجال التربوي مدخلا مهما واساسيا من مدخلات العملية التعليمية ولاسيما انها تعنى بتحسين اداء هؤلاء الباحثين مما يجعلهم قادرين على القيام بادوارهم ومتطلبات عملهم بكفاءة وفاعلية.
وذكرت العمر انه بسبب تنوع انشطة البرامج الارشادية الطلابية، وتعدد مهام الباحثين في المجتمع المدرسي كان لابد على الباحثين ان يمتلكوا كفايات خاصة وان يتحلوا بخصائص وسمات شخصية ونوعية توفر الاساس للعلاقة الارشادية مع المتعلمين للتغلب على مشكلاتهم.
من جانبه قال مراقب الخدمة الاجتماعية والنفسية فيصل الاستاذ ان الباحث الاجتماعي والنفسي يقع على عاتقه دور اساسي في تحقيق الوظيفة الاجتماعية والنفسية للمؤسسة التعليمية في اطار تربوي مخطط وهادف بشكل سليم وبالتالي تحقيق العمل المهني المنتج والمؤثر مشيرا الى انه اصبح من الضروري التركيز على رفع الشأن المهني والنهوض بمستوى العاملين بها من باحثين وتوجيه فني من خلال اعداد وتنفيذ برامج التدريب والاعداد والصقل التي تجعل للمعلومات النظرية معنى وقابلية للممارسة العملية والميدانية.
وشدد الاستاذ على ضرورة توطين هذه المهمة من خلال نقل الباحث الاجتماعي والنفسي الى التصنيف الوظيفي كفني متخصص لينال ما يستحق من تقدير مادي طالما كان غائبا ولا يزال مؤكدا على اهمية نقل تبعية الخدمة الاجتماعية والنفسية للشؤون التعليمية ولاسيما انها اكثر تكاملا مع دور المعلم.

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.007
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top