(كونا)- اكد نائب رئيس مجلس الامة ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية المغربية - الكويتية مبارك الخرينج هنا اليوم عمق العلاقات التاريخية الكويتية المغربية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها.
واشار الخرينج على هامش الزيارة الحالية لرئيس مجلس الامة علي فهد الراشد ووفد لجنة الصداقة الكويتية المغربية المرافق له الى المغرب الى العلاقات الوطيدة التي تجمع حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بالملك محمد السادس عاهل المغرب وحكومتي وبرلماني البلدين والتي تصب دائما في مصلحة شعبيهما.
وقال "على الرغم من وجود بعد جغرافي بين الكويت والمغرب الا ان الشعبين الكويتي والمغربي يشعران بأنهما قريبين من بعض بحكم الدين والعروبة والاخوة".
واكد ان تبادل الزيارات والاتصالات بين كبار المسؤولين في كلا البلدين ساهم في ترسيخ هذه العلاقات الثنائية وتغعيل التعاون المشترك في كافة المجالات بين البلدين مشيرا الى زيارة الوفود البرلمانية والاقتصادية ورجال الاعمال والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والثقافية الى المغرب .
واستذكر الخرينج الموقف "المبدئي" المناصر للحق الكويتي ابان فترة احتلال نظام صدام حسين للكويت عام 1990 منوها بالدور "الاصيل" الذي قام به الملك الحسن الثاني خلال تلك الفترة في نصرة الشرعية الكويتية عندما عقد اجتماعا طارئا لمجلس الوزراء المغربي في الثاني من اغسطس 1990 وفور الغزو مباشرة حيث دعا مجلس الوزراء المغربي النظام العراقي البائد الى ضرورة الخروج من الكويت فورا.
واضاف "جلالة الملك الحسن الثاني ارسل بعد الغزو العراقي على الكويت بأيام معدودة مستشاره الخاص احمد مسنوده ليقابل في السعودية سمو الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح كأول مبعوث من دولة عربية للقيادة السياسية الكويتية ليؤكد للعالم وقوف المغرب مع الشرعية الكويتية ويدعو المجتمع الدولي لاخراج نظام صدام حسين من الكويت فورا ودون اي شروط".
وقال الخرينج ان المغرب ملكا وحكومة وشعبا كانت ولا تزال وستستمر تقف دائما مع دولة الكويت وهذا ما اثبته التاريخ والحاضر وسيثبته المستقبل.