الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

بعد الفضيحة التي ضربت سوق المال البريطاني

«فاينانشال تايمز»: نظام جديد يحل محل «الليبور» اعتباراً من2014

2013/05/15   06:21 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
«فاينانشال تايمز»: نظام جديد يحل محل «الليبور» اعتباراً من2014



إعداد محمود عبدالرزاق:
قالت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية ان نظاما جديداً سيحل محل نظام تحديد اسعار الفائدة المتبادل بين بنوك لندن والمعروف اصطلاحا باسم الليبور اعتبارا من العام المقبل، وذلك بعد الفضيحة التي هزت سوق الاقراض بين البنوك البريطانية.
وقالت الصحيفة ان النظام الجديد سيعمل على مسارين الاول تحديد اسعار استنادا الى مسوحات للسوق الى جانب مؤشرات تعتمد على عمليات التداول، على ان النظام الجديد سيوفر الاستمرارية للعقود التي تتجاوز قيمتها 350 تريليون دولار من التعاملات والتي تعتمد على نظام لايبور لتحديد اسعار الاقراض بموجبها.
ونسبت الصحيفة الى الرئيس التنفيذي لسلطة السلوك المالي البريطانية مارتن ويتلي، والذي يتولى الجهود الرامية الى اصلاح نظام تحديد اسعار الفوائد، قوله «ان النظام الجديد سيمهد في الوقت ذاته الطريق نحو وضع اساس لاسعار الفائدة سيكون مرتبطا عن كثب ببيانات موضوعية.
على ان الصحيفة قالت ان المقترح الجديد قد يثير تضاربا مع المشرعين في الولايات المتحدة والذين يريدون التحول عن نظام تحديد الاسعار بناء على المسوحات الى نظام مؤشرات مرتبطة بالعمليات، من اجل احتساب سعر الفائدة الواجب تطبيقه على ديون الشركات على نحو يدعم السوق العالمي في مضمار المشتقات المالية.
وقالت ان رئيس لجنة التداول في اسواق السلع المستقبلية الأمريكية غاري غنسلر ابلغها بقوله ان النظام القائم لم يكن قادرا على الاستدامة، ولا يمكن الاحتفاظ به على المدى البعيد نظرا لان البنوك لم تكن تمنح من القروض غير المضمونة ما يكفي للوصول الى تقديرات دقيقة.
وكان كبير المشرعين الأمريكيين قد قال في مؤتمر عقد في لندن الشهر الماضي انه يجب استخدام البدائل القائمة على عمليات السوق مع تحديد تاريخ ثابت لالغاء نظام لايبور الحالي، ونظام يوريبور الاوروبي والتوقف عن تطبيقه، علما بان النظامين يقومان في الوقت الحاضر على حصص محددة للبنوك.
وختمت فايننشال تايمز بالقول ان اكثر من اثنى عشر مصرفا تخضع في الوقت الحاضر للتحقيق في كل من اوروبا واليابان والولايات المتحدة حول شكوك بالتلاعب بسعر لايبور خلال الفترة بين عامي 2007 و2010، فيما يعكف مسؤولون بمن فيهم محافظ البنك المركزي البريطاني مارك كارني على دراسة الاصلاحات التي من شأنها ان تضمن استقلالية البنك ونزاهته.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
130.9935
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top