خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

219 عملاً إرهابياً و537 معتقلاً مشتبهاً بعلاقتهم بجماعات عنيفة

الشرطة الدولية: تزايد أعداد الجهاديين الأوروبيين في النزاعات المسلحة بالشرق الأوسط وأفريقيا

2013/04/28   07:25 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
الشرطة الدولية: تزايد أعداد الجهاديين الأوروبيين في النزاعات المسلحة بالشرق الأوسط وأفريقيا



صوفيا – «الوطن»: أظهر التقرير السنوي الجديد لجهاز الشرطة الأوروبية «يورو بول» زيادة ملحوظة في العام 2012 في إعداد الأوروبيين الذين يسافرون الى مناطق النزاعات في شمال افريقيا والشرق الأوسط للقيام بأعمال إرهابية، محذراً من «أخطار يمكن ان يشكلها هؤلاء بعد عودتهم الى بلدانهم».
وكشف التقريرعن حدوث 219 عملاً إرهابياً العام الماضي نفذتها جماعات إسلاموية متشددة ومنظمات يمنية متطرفة وانفصاليون وفوضويون في أوروبا، مشيراً الى «أن أجهزة الشرطة اعتقلت 537 مشبوهاً أحيل 400 منهم على المحاكم».
وذكر ان الجماعات الدينية المتشددة نفذت 6 اعتداءات إرهابية في أوروبا العام الماضي، وارتفع عدد الموقوفين المتشددين من 122 العام 2011 الى 159 العام 2012، موضحاً «ان العام 2011 لم يشهد حدوث اي عمل إرهابي».
واشار التقرير الى «حدوث تغيير في هياكل الجماعات الإرهابية من شبكات منظمة الى خلايا صغيرة وإرهابيين منفردين، يتدربون في مناطق نزاعات ويتعلمون تقنيات الاعتداءات من مواقع محددة على شبكة الانترنت».
ووفقاً للتقرير فإن «الجماعات الإرهابية ذات التوجهات الدينية تجند رعايا أوروبيين من اجل إرسالهم الى مناطق النزاعات المسلحة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا»، مشيراً الى «ان سورية استقطبت أوروبيين متشددين سافروا للتدريب والقتال»، ذاكراً «ان مئات من الأوروبيين يشاركون في عمليات قتال بسورية وربما لا يقل عددهم عن 500 مقاتل»، موضحاً «ان سورية أضحت محطة قريبة للجهاديين الأوروبيين يمكن أن يصلوا اليها عبر تركيا، ومن دون تأشيرات دخول، مقارنة بصعوبات لوجستية يواجهها البعض للوصول الى مناطق وزيرستان القبلية شمال الباكستان او مناطق تقع تحت سيطرة حركة الشباب الجهادية في الصومال».
واستنتج التقرير «ان كل تداعيات مشاركة الجهاديين الأوروبيين في القتال بسورية لم تتضح بعد، ولكنها قد تؤثر في الأمن الأوروبي بعد عودتهم»، مضيفاً «ان شمال افريقيا لايزال غير مستقر، حيث استهدفت جماعات مسلحة سفارات كل من الولايات المتحدة وبريطانيا، وتعرضت السفارة الفرنسية في طرابلس لعملية تفجير إرهابية» مشدداً على «أن الوضع في مالي يتطلب مزيداً من اليقظة لأنه قد يمثل مركز استقطاب لأشخاص يبحثون عن فرص للانخراط في نزاعات محلية».
ويمثل التقرير استنتاجاً مشتركاً لبيانات قدمتها دول الاتحاد الأوروبي اضافة الى روسيا وكرواتيا وكولومبيا وآيسلندا وسويسرا وتركيا والولايات المتحدة، اضافة الى المعلومات الواردة من مركز التحليل الاستخباراتي للاتحاد الأوروبي، ومكتب منسق شؤون مكافحة الإرهاب في الاتحاد».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.0091 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top