أخبار مصر  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

أوباما: تفجيرا بوسطن «هجوم إرهابي» والفاعل مجهول

مصر: الإخوان يضغطون لإعادة مبارك إلى سجن طرة

2013/04/16   10:29 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
مصر: الإخوان يضغطون لإعادة مبارك إلى سجن طرة



قيادي بالجماعة زار النائب العام ومصلحة الطب الشرعي

الاخوان يضغطون لإعادة مبارك إلى سجن طرة

الديب يسعى للإفراج عن الرئيس السابق بكفالة مالية كبيرة أو بضمان محل إقامته


خادم الحرمين الشريفين مندداً بإرهاب بوسطن: «من قام بذلك يمثل نفسه فلا دين أو أخلاق تقبل هذا الأمر»



القاهرة – مجدي الصفتي:
تترقب الدوائر السياسية والقضائية والامنية قرار اللجنة الطبية الثلاثية المشكلة بقرار من النائب العام من الاطباء الشرعيين واطباء السجن ومستشفى المعادي العسكري والمتوقع اعلانه خلال 24 ساعة ويحسم مصير الرئيس المصري السابق حسني مبارك بالابقاء عليه في محبسه الاحتياطي المؤقت في مستشفى المعادي للقوات المسلحة أو اعادته الى محبسه الطبيعي في مستشفى سجن مزرعة طرة التي اعلنت من جانبها حالة التأهب والاستنفار القصوى.
وذكرت مصادر مطلعة ان جماعة الاخوان تمارس ضغوطا قوية على اللجنة بهدف اعادة مبارك الى سجن طرة.
وقالت مصادر اخرى ان شخصية اخوانية قانونية ذهبت الى مكتب النائب العام ليلة امس الاول لبحث قانونية تجديد حبسه في القضايا التي ما زالت قيد التحقيقات. وقالت المصادر ان قضايا جديدة ستكشف عنها النيابة العامة النقاب خلال ايام وكلها كفيلة باستمرار الحبس الاحتياطي لمدد متعددة وحتى يصبح الافراج عنه مجرد خيال.
من ناحية أخرى، وعلى مدى ساعة و20 دقيقة أدلى وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي بشهادته في القضية المعروفة إعلامياً بفرم مستندات مباحث أمن الدولة سابقا إبان أحداث الثورة أمام محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة في ضاحية التجمع الخامس بعد اعتذار السيسي لأسباب مختلفة ثلاث مرات، ورفض رئيس المحكمة المستشار مصطفى سلامة دخول الصحافيين خلال ادلاء الوزير بشهادته وأكد أنها جلسة سرية لن تذاع في حين اقتصرت عملية الحضور على هيئة المحكمة وفنيين لتسجيل الشهادة صوتا وصورة على (CD) للتاريخ.
ويعد السيسي هو وزير الدفاع الثاني الذي يدلي بشهادة في احد احداث الثورة بعد المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة سابقا الذي ادلى بشهادته في قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس السابق حسني مبارك، بينما لم يدل بالشهادة في نفس الوقت رغم طلب المحكمة الفريق سامي عنان رئيس اركان حرب القوات المسلحة السابق.
في غضون ذلك أعلنت الداخلية المصرية أن ضابط شرطة لقي حتفه وأصيب آخر في هجوم مسلح شنته عناصر إجرامية في شمال سيناء.
ومن ناحية أخرى فجر رئيس نادي القضاة المستشار أحمد الزند مفاجأة من العيار الثقيل وقال في حوار لقناة «التحرير» الفضائية إن قاضي تحقيقات قضية الهروب من سجن وادي النطرون قد تلقى تهديدا بالقتل إذا تم ذكر اسم الرئيس محمد مرسي في القضية حيث كان أحد أبرز الهاربين من السجن يوم جمعة الغضب وقال الزند إن هناك تهديدا ووعيدا ممنهجين يتعرض لهما القضاء على مدار العامين الأخيرين.
جاء ذلك في الوقت الذي ارتفع عدد قتلى التفجيرين في ماراثون بوسطن بولاية ماساتشوستس الامريكية الى ثلاثة قتلى واكثر من مئة جريح، واعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي اي) انه يحقق في هجوم «ارهابي محتمل». وتم تعزيز الاجراءات الامنية في كبرى المدن الامريكية وسط مخاوف من تكرار هجمات 11 سبتمبر 2011. فيما وصف الرئيس الامريكي باراك اوباما تفجيري بوسطن بأنهما عمل إرهابي لكن الفاعل مازال مجهولاً.
وقال ريك ديلورييه رئيس مكتب الـ(اف بي اي) في بوسطن انه تم اطلاق «تحقيق جنائي باعتبار انه تحقيق في عمل ارهابي محتمل». وقالت شبكة «ان بي سي» ان الشرطة عثرت على «عدة متفجرات» في بوسطن ما يثير احتمال ان الهجوم كان منسقا.ونقلت وسائل اعلام امريكية عن الشرطة واطباء ان القنابل المستخدمة في التفجيرين كانت تحتوي على مسامير وكرات معدنية صغيرة ما تسبب باصابات رهيبة. فقد بترت سيقان وايدي بعض الاشخاص.
وفي حين شجب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الأعمال الإرهابية في بوسطن، مشيرا إلى أن من قام بذلك يمثل نفسه فلا دين ولا أخلاق تقبل هذا الأمر، وتعهد مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه سيواصل تحقيقه حتى آخر أصقاع الأرض من أجل العثور على مرتكبي اعتداء بوسطن.
وقال عميل اف.بي.اي ريك ديلو رييه في مؤتمر صحافي: «سيكون تحقيقا عالميا».
من جانب آخر، أكدت وزارة الخارجية البحرينية استمرار التدخلات الايرانية في الشأن البحريني، وقالت في بيان ردا على بعض التصريحات الاعلامية بأن التدخل الايراني مجرد تدخل اعلامي «لم نرَ موقفاً ايجابيّاً لايران بل مواقفها سلبية مستمرة» وأضاف «الخطر الايراني واضح ويقوم على مجموعة من العناصر، منها التهديدات التي يطلقها كبار القادة العسكريين من قادة الحرس الثوري والقوات المسلحة الايرانية بضرب القواعد العسكرية في دول الخليج العربية وتحريك الخلايا النائمة في تلك الدول».
وقال البيان ان «التصريحات المتكررة من قبل السياسيين الايرانيين في البرلمان والمستشارين المقربين من المرشد الأعلى بأن البحرين جزء من ايران وأن شعب البحرين يتوق للعودة للوطن الأم (ايران) تعد تدخلاً واضحاً في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين».
ويأتي البيان البحريني فيما اكد رئيس الاركان الاسرائيلي الجنرال بني غانتز ان الجيش الاسرائيلي يملك القدرات على التحرك بمفرده ضد البرنامج النووي الايراني المثير للجدل.وكرر تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان اسرائيل لا يمكنها ان تترك مصيرها بين ايدي دول اخرى «حتى افضل اصدقائنا» في مواجهة الخطر النووي الايراني.
في الشأن السوري، اصدر الرئيس بشار الاسد مرسوما يقضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ امس (16 ابريل) وذلك عشية الاحتفال بعيد الجلاء.فيما حذّر نائب وزير الخارجية فيصل المقداد من ان سورية ستغيب عن الخريطة اذا تنحى الرئيس الأسد الآن.واتهم المقداد بريطانيا وفرنسا بدعم تنظيم القاعدة بشكل مباشر أو غير مباشر لتصعيد الحرب في بلاده، ومن وصفهم بالأغبياء العرب لخدمة المصالح الغربية.وقال في مقابلة مع صحيفة «الغارديان» ان الأردن «يمارس لعبة خطرة من خلال السماح بمرور امدادات الأسلحة عبر أراضيه الى الجماعات المتمردة في سورية».


================
تقرير مجدي الصفتي:
تضاربت توقعات الدوائر السياسية والقضائية والامنية حول تحديد مصير الرئيس السابق حسني مبارك بالابقاء عليه في محبسه الاحتياطي المؤقت في مستشفى المعادي للقوات المسلحة أو اعادته الى محبسه الطبيعي في مستشفى سجن مزرعة طرة التي اعلنت من جانبها وادارة السجن حالة التأهب والاستنفار القصوى ترقبا لنتيجة الكشف الطبي عليه من خلال فريق طبي من اطراف الطب الشرعي واطباء السجن ومستشفى المعادي في الوقت الذي تردد فيه وبقوة ان مصلحة الطب الشرعي رفضت استقبال قيادة اخوانية قانونية واخرى طبية خلال الساعات الاخيرة قطعا لألسنة الشائعات التي انطلقت تتحدث عن وجود ضغوط من جماعة الاخوان على المصلحة لاجبار مبارك على اعادته الى السجن بينما رصد جواسيس طاقم محاميه الخاص تلك المحاولات والتحركات الخفية لممارسة تلك الضغوط وسط توقعات باحتمالات تقديم بلاغات الى النائب العام المستشار طلعت عبدالله تطالب بالتحقيق في هذه الوقائع والتي شارك في رصدها ايضا اعضاء من شباب صفحة اسفين يا ريس والتي تتابع تطورات ملف مبارك الا ان مصادر من داخل جماعة الاخوان المسلمين نفت وجود اتصالات.
ولكن مصادر اخرى قالت ان شخصية اخوانية قانونية ذهبت الى مكتب النائب العام ليلة امس الاول واشارت ان المؤكد ان قضية مبارك كانت هي محور الحوار بينهما والبحث في قانونية تجديد حبسه في القضايا التي ما زالت قيد التحقيقات. وقالت المصادر ان قضايا جديدة ستكشف عنها النيابة العامة النقاب خلال ايام وكلها كفيلة باستمرار الحبس الاحتياطي لمدد متعددة وحتى يصبح الافراج عنه مجرد خيال على الرغم من محاولات طاقم المحامين بقيادة فريد الديب، اخلاء سبيله بضمان مالي كبير على ذمة القضايا الا ان مصادر اخرى تتحدث عن وجود اطروحات قانونية بديلة للحبس الاحتياطي تقديرا لسن مبارك وحالته الصحية ابرزها التحفظ عليه في منزله وتستمر الحراسات الامنية عليه، ولكن هذا الطرح مازال مرفوضا من جانب الاخوان المسلمين والمؤسسة الرئاسية خاصة وسط حالة التخوين التي ترفع رايتها جماعة الاخوان ضد النظام السابق ومعارضيها على حد سواء وتتخوف من فتح الباب امام اتصالات مفتوحة لمبارك مع رموز من نظامه السابق وانعكاسات ذلك على تزايد حالات الفوضى والانفلات الامني في البلاد والذي ينسبه النظام الى فلول النظام السابق بل وتتحدث عن تمويل خارجي لاعمال العنف ضد النظام وابرزها اتهام اخوانيين للمرشح الرئاسي السابق الفريق احمد شفيق بالتمويل من مقر اقامته في دبي واشاعات حول اتفاق على ذلك مع الدكتور محمد البرادعي القيادي في جبهة الانقاذ الذي زار دبي اخيرا وهو ما نفاه شفيق واكد في حديثه لاحدى القنوات الفضائية انه لم يعلم بوجود البرادعي في دبي الا بعد مغادرته لها.
من جانبه، بدأ محامي الرئيس السابق فريد الديب ما وصفته الدوائر السياسية بمناورات مكثفة للافراج عن مبارك بكفالة أو بضمان محل اقامته على ذمة القضايا مع استمرار سريان قرار منعه من السفر وقدم الديب طلبا عاجلا الى محكمة استئناف القاهرة لتحديد جلسة لنظر تظلم جديد ضد قرار نيابة امن الدولة العليا بحبس مبارك في قضية الاستيلاء على ميزانية القصور الرئاسية لمدة 15 يوما والتي قضى منها بالفعل عشرة ايام وان الديب يطلب بحسب المصادر المطلعة اخلاء سبيل مبارك بضمان مالي يوازي مدة الحبس المتبقية وهي خمسة ايام.
واكد النائب العام المساعد المستشار حسن ياسين انه لن يتم اخلاء سبيل مبارك وان مدة الحبس الاحتياطي قد بدأت امس الاول بعد الافراج عنه في قضية قتل المتظاهرين على ذمة قضايا فساد واهدار مال عام ومنها قضية هدايا مؤسسة الاهرام وقضية الاستيلاء على اموال ميزانية القصور الرئاسية.
وقالت اوساط المراقبين الامنيين والقانونيين ان قرارات حبس مبارك هي امنية اكثر منها قضائية وقانونية.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
80.0184 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top