خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

الاستخبارات المركزية الأمريكية تقدم معلومات مهمة لفئة مختارة من الثوار السوريين

2013/03/24   01:18 ص

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
الاستخبارات المركزية الأمريكية تقدم معلومات مهمة لفئة مختارة من الثوار السوريين



كتب نبيل زلف:

ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تقدم معلومات مهمة لمجموعة مختارة من المقاتلين السوريين لتجعلهم أكثر كفاءة وتأثيراً في معاركهم ضد جنود الحكومة.
ولاحظت الصحيفة، اعتماداً على مصادر مسؤولين أمريكيين سابقين وراهنين، أن ما يجري في هذا الإطار يعكس تحولاً في نهج الإدارة الأمريكية يستهدف تعزيز قوة الثوار العلمانيين.
وفي هذا السياق، بعثت الاستخبارات المركزية ضباطاً الى تركيا للمساعدة في تحديد نوعية المقاتلين الذين سيتلقون شحنات سلاح من حلفاء الولايات المتحدة في منطقة الخليج.
كما بدأت الاستخبارات، بتوجيه من البيت الأبيض، العمل مع وحدات النخبة الخاصة بمكافحة الإرهاب في العراق، وذلك بهدف مساعدة العراقيين في التصدي للمقاتلين المرتبطين بالقاعدة ومنعهم من عبور الحدود الى داخل سورية.
ويشير التقرير، الذي حصلت عليه «وول ستريت»، الى أن الغرب يفضل العمل مع مقاتلين متحالفين مع الجيش السوري الحر الذي يدعم تآلف المعارضة السياسية السورية.
واكن قادة المعارضة قد كشفوا أن الاستخبارات المركزية تعمل مع أجهزة استخبارات أخرى بريطانية، فرنسية وأردنية لتدريب الثوار على أنواع مختلفة من الأسلحة.
ومن الملاحظ أن هذه الخطوة تأتي في وقت تعزز فيه جبهة النصرة، التي هي المجموعة الرئيسية المرتبطة بالقاعدة وتعمل في سورية، علاقاتها مع القيادة المركزية للقاعدة في باكستان.
بيد أن المساعدة الأمريكية الجديدة هذه للثوار لا تعني أن الولايات المتحدة قد غيّرت رأيها بشأن رفض التدخل العسكري المباشر في سورية.


===



السوريون يحتلون المرتبة الثانية في طلبات الهجرة إلى «الأوروبي»

بروكسل – ا ف ب: أعلن جهاز الإحصاء الأوروبي «يوروستات» ان عدد طلبات اللجوء الى الاتحاد الأوروبي في العام 2012 بلغ 332 ألف طلب بزيادة بنسبة %10 عن العام السابق، مشيراً الى أن السوريين باتوا يحتلون المرتبة الثانية في اعداد طالبي اللجوء.
وأوضح يوروستات ان %70 من هذه الطلبات سجلت في خمس دول هي ألمانيا (77 ألفاً و500 طلب)، فرنسا (60 ألفاً و600)، السويد (43 ألفاً و900)، بريطانيا (28 ألفاً و200) وبلجيكا (28 ألفاً و100).
واضاف ان أعداد طالبي اللجوء السوريين ارتفعت لتبلغ ما نسبته %7 من اجمالي الطلبات المسجلة، ليحتل بذلك طالبو اللجوء السوريون المرتبة الثانية بعد نظرائهم الأفغان الذين يزيدون عنهم بنقطة مئوية واحدة فقط (%8)، في حين يشاطرهم المرتبة الثانية نفسها طالبوا اللجوء الروس (أيضاً %7)، يليهم الصرب (%6).
ولفت «يوروستات» الى أن %73 من هذه الطلبات تم رفضها، وهي نسبة قريبة من تلك التي رفضت في الأعوام السابقة، مشيراً الى انه من اصل 268 ألفاً و45 طلباً قدمت عبر محاكم الدول الأعضاء جرى رفض 196 ألفاً و200 طلب منها في حين حصل فقط 71 ألفاً و245 شخصاً على حق اللجوء.

===



نيويورك تايمز

الأزمة السورية تطيح رئيس الحكومة اللبنانية

بقلم – آن برنارد:

بعد تقديم استقالته يوم الجمعة الماضي، دعا رئيس الحكومة اللبنانية لتشكيل حكومة وحدة وطنية من أجل إنقاذ البلاد من الانقسامات الطائفية العميقة حول الحرب الدائرة في سورية المجاورة التي تهدد بالامتداد عبر الحدود الى لبنان أيضاً.
فقد ذكر مستشارو رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أنه قدم استقالته احتجاجاً على رفض أعضاء الحكومة التمديد لرئيس جهاز الأمن الوطني، الذي يرى الكثيرون من المسلمين السُّنّة في لبنان فيه الحامي الوحيد لهم في بلد احترفت فيه قوات الأمن السياسة بعمق.
كما كان من أسباب استقالة ميقاتي احتجاجه على فشل البرلمان في الاتفاق حول القواعد والقوانين التي يتعيّن أن تحكم الانتخابات المقرر أن تجرى في وقت لاحق من هذه السنة.
والحقيقة أن الأزمة الراهنة تعكس إحساساً متزايداً بعدم الأمن لدى العديد من طوائف لبنان الدينية التي بات توازن القوة فيما بينها في خطر متزايد نتيجة لوقوف الفصيل السياسي الأقوى «حزب الله» بجانب الحكومة السورية، وتأييد منافسيه السُّنّة اللبنانيين الثوار السوريين.
وبالإضافة لهذا يشارك بعض اللبنانيين أيضاً في الحرب الدائرة في سورية بالقتال مع أحد الجانبين في وقت يهدد فيه طوفان اللاجئين السوريين لبنان الذي يعاني اقتصاده أصلاً من العلل واللااستقرار.
والواقع أن المأزق القائم حول رئيس جهاز الأمن الوطني يوضح مدى هشاشة المؤسسات اللبنانية، فبعد أن أصبحت السلطة بيد الأفراد والأحزاب السياسية بات وجود رئيس الأمن متعاطفاً مع السُّنّة أمراً مهماً لهم، لاسيما وأنهم يرون في الجيش وقوات الأمن العام أطرافاً مؤيدة لحزب الله.
يقول فارس الجميّل، مستشار رئيس الحكومة لشؤون الإعلام، إن الخلاف حول هذه المسألة كان واحداً من الأشياء التي جعلت ميقاتي غير قادر علي اتخاذ موقف وسط بين حزب الله ومنافسيه السُّنّة.
ويُذكر أن ميقاتي كان تولى رئاسة الحكومة بتأييد من حزب الله لملء الفراغ، لكن هذا الوضع لم يعد قائماً الآن برأي الجميّل الذي يضيف: إذا استمرت الحكومة على ما هي عليه ستصبح الانقسامات أكثر.
إذ كان ميقاتي قد هدد مرتين من قبل بتقديم استقالته، الأولى في نوفمبر 2011 عندما تلكأت الحكومة في تمويل تكاليف التحقيق الذي تجريه المحكمة الجنائية الدولية في قضية اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري الذي يعرب الكثيرون عن شكوكهم بأن سورية وحزب الله هما من وقف وراءه. والمرة الثانية في الخريف الماضي عندما انفجرت سيارة مفخخة وقتلت وسام الحسن رئيس الاستخبارات اللبنانية وخصم الحكومة السورية.
غير أن ميقاتي بقي في الحالتين في منصبه قائلاً إنه تلقى تأكيدات بأن مصالح كل الفرقاء ستكون محمية.
إلا أن الحكومة رفضت قبل بضعة أيام تمديد عمل رئيس جهاز الشرطة اللواء أشرف ريفي الذي يستعد للتقاعد.

جزء من مؤامرة

ولما كان هذا الرجل شخصية أمنية رئيسية تتمتع بخبرة واسعة، سيشعر السُّنّة أنهم سوف يصبحون في موقف ضعيف في حال تركه منصبه، طبقاً لما يقوله عماد سلامة أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية في بيروت الذي يضيف ان مثل هذا التطور سوف يجعل ميقاتي يبدو كما لو أنه جزء من مؤامرة بين النظام السوري وحزب الله لتقويض السُّنّة وتوسيع النفوذ الإيراني في لبنان. ولذا، آثر ميقاتي برأي الأستاذ سلامة الخروج من هذه الأزمة كبطل لاستعادة شيء من مصداقيته.
لكن لما كان ميقاتي يبدو مُقرباً جداً من حزب الله، ولما كان سعد الحريري، ابن رئيس الحكومة الأسبق، غائباً عن المسرح السياسي اللبناني، هب السُّنّة المتشددون لملء فراغ القيادة. وتمثل هذا في إصدار تصريحات طائفية وتشجيع السُّنّة اللبنانيين على الالتحاق بالثورة في سورية.
وردّت دمشق على ذلك مؤخراً باستخدام طائراتها الحربية لضرب منطقة الحدود اللبنانية التي يعبر منها المقاتلون السُّنّة مما زاد المخاوف من انجرار لبنان الى الحرب.
والآن، إذا قبل رئيس الجمهورية استقالته سوف يستمر ميقاتي في عمله كرئيس لحكومة تصريف الأعمال ريثما يتم تشكيل حكومة جديدة، وهذا أمر يمكن أن يستغرق أشهراً.
على أي حال، إن زيادة الضغط من أجل المزيد من التأثير والنفوذ لن يساعد حزب الله بالضرورة في هذه المرحلة، وذلك لأنه سيعزز مخاوف السُّنّة، ويدفع بالاحتجاجات الى الشارع كما يقول إلياس مهنا، الأستاذ في جامعة براون، الذي يحلل الشؤون السياسية اللبنانية على موقعه الالكتروني تحت عنوان «قفا نبكي».

تعريب نبيل زلف


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.0111
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top