فنون  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

فيلم العيد في دور العرض حاليا

«الآنسة مامي».. حلم حقق معادلة الابتسامة والمضمون الهادف

2012/10/26   06:17 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
«الآنسة مامي».. حلم حقق معادلة الابتسامة والمضمون الهادف

ياسمين بتلقائيتها أثبتت أن «الكوميديا ملعبها» تصول وتجول فيه


رؤية ياسر العيلة:
قدمت شركة السينما الكويتية مساء امس الاول بقاعة سينما ليلى بمجمع «ليلي جاليري» عرضاً خاصا بالفيلم العربي الجديد «الآنسة مامي»، الذي يتزامن عرضه بالكويت مع مصر، بحضور بطليه الفنانة ياسمين عبدالعزيز، والفنان حسن الرداد، بالاضافة للمنتج الشاب كريم السبكي، بحضور هشام الغانم مدير عام العمليات بشركة السينما الكويتية، والشيخ دعيج الخليفة عضو مجلس ادارة الشركة.
الفيلم يندرج تحت نوعية «اللايت كوميدي» وهو من تأليف خالد جلال، واخراج وائل احسان، وتدور احداثه، من خلال علاقة حب، تجمع بين شاب وفتاة، رافضة لفكرة الزواج، وراضية بشكل حياتها التي تحياها، وعندما يفاتحها الشاب الذي تحبه بموضوع خطبتها، ترفض، وتقرر السفر، وليلة سفرها تكتشف انها متزوجة من الشاب الذي تحبه، ولكن ملامحه تغيرت، واصبح كل تفكيره في عمله فقط، واهمل مظهره الخارجي، واصبح بدين نوعا ما حتى هي ظهرت فوضوية، ومهملة في شكلها، ومظهرها بشكل عام، وفوق هذا وذاك، هي أم لثلاثة اطفال، وحامل في طفل جديد، وتعتقد ان الحياة التي تحياها ما هي الا كابوس مزعج، وتحاول جاهدة ان تصحو من هذا الكابوس دون جدوى.

مجرد حلم

وعندما تأكدت انه لا مفر من هذه الحياة، بدأت التعايش معها مقررة هي وزوجها ان يغيرا من نفسيهما، ويعيدا الروح لحياتهما الروتينية الرتيبة لتتبدل حياتهما كليا، ويصبحان اكثر سعادة مع ابنائهما، وبعد كل هذه الاحداث نكتشف انها كانت مجرد حلم، كانت تحلم به الفتاة، ولم تخرجها منه سوى، احدى العاملات في بيتها لتوقظها حتى لا تتأخر على موعد سفرها، لتعلن بحماس شديد رفضها السفر، وتبدأ في البحث عن حبيبها، لتخبره بموافقتها الزواج منه، لينتهي الفيلم بزواج البطل من البطلة، وقد شاهدنا ان الحلم – بكل احداثه – هو الدافع الاساسي للفتاة لتغير رأيها، وتقرر الزواج، وكل عام وانتم بخير وزواج سعيد.

معادلة

«الآنسة مامي» هو استكمال لسلسلة الافلام التي قدمتها ياسمين عبدالعزيز قي السنوات الاخيرة، بمشاركة الاطفال، حيث قدمت قبله فيلمين هما «الدادة دودي»، و«الثلاثة يشتغلونها».
الفيلم بشكل عام مناسب لاجواء الاعياد والرغبة الجماهيرية العامة في مصر والعالم العربي الآن في البحث عن الضحكة والابتسامة وهي المعادلة التي استطاع الفيلم ان يقترب من تحقيقها، مع حمل مضمون هادف في الوقت نفسه هو الترابط الاسري في العائلات، وكيف يكون الانسان ناجحا في عمله، وفي حياته الزوجية ايضا.
اداء الممثلين كان مميزا، ياسمين عبدالعزيز تثبت كل يوم ان الكوميديا ملعبها الذي تصول وتجول فيه بمهارة شديدة، لا ينافسها فيه احد من بنات جيلها، أو من الجيل الذي يليه، فياسمين تمثل بتلقائية وعفوية، بعيدا عن أي تصنع، ويكفي ان المشاهد الخاصة مع الاطفال «طلّعت عينها» و«بهدلتها صح»، وهناك الكثيرات من نجمات السينما رفضن تقديم مثل هذه المشاهد كنوع من «البرستيج».
اما حسن الرداد فأقنعني في اول ادواره الكوميدية، ليؤكد في كل عمل يقدمه انه نجم متعدد المواهب، بحاجة الى المزيد من الاعمال ليعبر عن نفسه اكثر واكثر.
الاطفال جميعا كانوا نجوما، وهم مواهب قادمة بكل قوة، وبخلاف كل هؤلاء لابد ان نشيد بالاداء الناضج جدا لأفضل من يقدم ادوار السهل الممتنع حاليا وهو الفنان الكبير احمد فؤاد سليم.


التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
81.0183
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top