محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

معلناً عن كتاب ألفه في السجن الذي قال إنه صار خيراً له بعدما أريد أن يكون شراً

محمد المليفي طليقاً: «تسلية المحزون.. برائعة الطيب الحنون».. ثمرة سجني

2012/10/10   05:42 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
محمد المليفي طليقاً: «تسلية المحزون.. برائعة الطيب الحنون».. ثمرة سجني



غادر الكاتب محمد المليفي السجن المركزي بعد انهائه ستة اشهر هي مدة السجن التي حكم بها عليه واصدر بيانا اعلن فيه عن قرب اصداره كتابا عكف على تأليفه في خلال فترة سجنه.
وقال المليفي في بيانه بالأمس انهيت 6 أشهر سجنا من عمري لا لجرم اقترفته بحق احد.. ولكن الذين سعوا الى سجني انما فعلوا ذلك من أجل (الترضيات السياسية) مضيفا ان «هذا الظلم الجسيم الذي وقع علينا مكتوب أنه سيقع علي في اللوح المحفوظ قبل ان أخلق طفلا في بطن أمي العفيفة الطاهرة والتي طعن بعرضها وشرفها من طالبوا بسجني ولم يطبق عليهم القانون حتى هذه اللحظة بل تركوا يهدرون دمي ويقعون بعرضي وعرض أمي وأهلي دون أي حساب بينما تم التحرك لتطبيق القانون على باقل من 24 ساعة».
واضاف المليفي ان سجني كل هذه الاشهر لهو أكبر دليل على الديموقراطية الزائفه وقال «ان من سعوا الى تطبيق القانون بانتقائية فجة على وحدي يعتقدون بأنهم قد نالوا من عزيمتنا وانتصروا علينا ونسوا بأن الانتصار الحقيقي هناك في محكمة السماء التي شعارها (وقد خاب من حمل ظلماً).. فهناك يقال للمظلوم (يا أيها المظلوم خذ حقك ممن ظلمك حتى ترضى)».
واستطرد المليفي يقول في بيانه «أني أقسم بالله العلي العظيم لو عَلِم الذين سجنوني وأرادوا بي شراً عن الخير العظيم الذي جنيته من هذه السجنة لما سجنوني يوما واحداً ولولا أني أخشى على نفسي من «الرياء» لأخبرت العالمين بالخير العظيم الذي أسبغه الله علي داخل السجن وصدق الله تعالى عندما قال {وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم}».
وزاد المليفي في بيانه يقول «سأخبركم بأمر لم أفصح عنه الا اليوم ألا وهو أنني وقعت على (سر عظيم) وأنا داخل السجن حيث يتحقق للمحزون والمهموم من خلاله سعادة كبيرة مهما كان حجم حزنه بل وينقلب غمه وهمه الى الشعور براحة نفسية عجيبة» .
ولا يزال المليفي يستطرد في بيانه موضحا بقوله «لقد أشتريت داخل السجن مجموعة من الأقلام والدفاتر وأخذت أكتب فصولا من هذا السر العظيم الذي بمعايشته ينجلي باذن الله كل هم ويزول كل حزن، وسوف أقوم بنشر هذا الكتاب فور الانتهاء من طباعته باذن الله بالقريب العاجل وسيكون عنوانه «تسلية المحزون.. برائعة الطيب الحنون».. وزاد يقول «وسوف أتحدى بهذا الكتاب كل مهموم أو حزين يقرؤوه ثم لا ينسى همه ولا يرتفع عنه حزنه باذن الله وهذا الكتاب أظنه فتحاً من الله فتحه الله علي وأنا بالسجن وأظنه تعويضاً من الله عما أصابني من ظلم عظيم».
واختتم المليفي بيانه قائلا «بإذن الله سأجعل قارئ هذا الكتاب بمجرد ان يبدأ بقراءة أول صفحة منه حتى يشتاق لقراءة الصفحة التي بعدها ثم لا يكاد ينفك من مطالعته وقراءته حتى ينتهي منه وأسأل الله سبحانه وتعالى ان يتقبل ما اصابني من البلاء ويجعله في ميزان اعمالي وان يرزقني الاخلاص في القول والعمل آمين».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
133.9926
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top