مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

نقش القلم

همسة وفاء من الأبناء للآباء

محمد عبدالحميد الجاسم الصقر
2012/08/08   08:18 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
writer image



مع نفحات الموسم الرباني الرمضاني العظيم تتفتح النفوس للتسارع لدروب الخير ليست فقط للواجبات الاساسية لفريضة الصوم بقلة طعامه وشرابه ونومه وكثرة احسانه وعطائه وبذله لنيل مغفرة الباري وغفرانه بل ببر الوالدين احياء ام امواتاً بكثرة واخلاص الدعوات بعد الصلوات واثناءها والتصدق والانفاق لهما وعنهما لدروب الخير لهما قل ذلك ام كثر فهو بثوابها {وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا} صدق الله العظيم فالصغر ليس بفترة طفولتنا او شبابنا بعد ذلك بل هي حنان لا ينساه انسان عاقل بنطقك كلمتهما اباً او اماً فهي تعادل كنوز الارض وما فيها بل استمرارها حولهما او معهما او عندهما فترة حياتهما تشعرك ايها الوفي لهما بصغيرك وقلة حيلتك ومذلتك لهما مهما شغلتنا الحياة الصاخبة احيانا عنهما!! فلا يفقد كل منا ذلك الا بفراغ احدهما او كلاهما فهنا يحدث الفراغ ويحصل الشقاق ما بين المرء ونفسه وعقله، بتلك المحبة والحنان المفقود وعندك ايها الانسان المولود بحنان والديك عزاؤنا بكل ذلك ولكل ذلك البذل لهما وباسمهما من كل جوانب الخير الممكن عنهما بعد فراغك عنهما وفراقك عنهما الى دنياهما الباقية ودنياك الفانية المتسارعة الى الطريقة نفسها والصيغة بينك وبين ابنائك وبناتك ثم احفادك وحفيداتك وحزمة اهلك من حولك فهي دور الحياة قبل الممات اجيالاً بعد اجيال ياليت يكون للمشهور من المؤسسات الانسانية الاجتماعية الاسرية عندنا بروز لكل ذلك نحوهما ونعني بذلك الدور الكبير والاكيد للمؤسسة الاجتماعية والاسرية الانسانية «التأمينات الاجتماعية» لبذل المزيد من الاداء في الاقوال والاعمال المنجزة لتأكيد خدمة المسنين المتقاعدين بعلاج افضل لهم باعتبارهم اباء وامهات واسراً لهم باطار مؤسستهم الواعدة بذلك لهم سنوات وسنوات دون الرجوع او الالتفات لهادمي الطموحات وكاسري اللذات الابوية الاسرية بهذا المجال الموعود من قبل مؤسسة التأمينات الاجتماعية لمدينة ومراكز صحية للمتقاعدين وكبار السن من اهل الديرة والمحتاجين للرعاية الاجتماعية المتناغمة مع المؤسسات الحكومية العاملة في هذا الاطار المحتاجة الاستغلال عن الرتابة والروتين لتنفيذ ما فيه خير البلاد لأهلها ورعاية كبيرها وصغيرعا كما تفعله الدول المماثلة لنا بظروف اهلنا من كبار السن المشردين ما بين اروقة واجنحة المستشفيات والمراكز الصحية اليومية الحكومية فكبارنا «ويه يصدمه وويه يردهم» في زوايا المراكز الصحية والمستشفيات الكبرى الحكومية للاثبات لما فات نأمل زيارات ميدانية للقيادات العلاجية ووسائل الاعلام المختلفة لتسجيل الصوت والصورة لابنائنا الشباب وامهاتنا بما يقولون ويعانون وسيجزيكم الله تعالى خيراً مما تقررون وتنفذون باذن الله!!

محمد عبدالحميد الجاسم الصقر
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
292.0124
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top