(كونا) -- اكدت رابطة الثلاسيميا الكويتية اهمية تنظيم فعاليات اجتماعية للأطفال المصابين بالمرض لبث البهجة في نفوسهم والتخفيف من معاناتهم وتعزيز أواصر الصداقة والأخوة والألفة بين المنتسبين للرابطة وخصوصا خلال هذا الشهر الكريم.
وقالت رئيسة الرابطة الدكتورة مها بورسلي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم ان الرابطة حرصت على تنظيم الكثير من هذه الفعاليات الاجتماعية ومنها حفل القرقيعان السنوي الذي ستقيمه غدا في ديسكفري الحزام الاخضر ويتضمن فقرات ترفيهية للأطفال ومسابقات.
وبينت بورسلي أن الرابطة قامت خلال هذا الشهر بعدد من الفعاليات داخل وخارج الكويت كتوزيع بعض المساعدات العينية لبعض العائلات ومشاركة جمعية أصدقاء الثلاسيميا بفلسطين في المائدة الرمضانية التي تقام في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وعن مرض الثلاسيميا قالت بورسلي هو مرض وراثي ومزمن يصيب كريات الدم الحمراء ويحتاج المصاب الى عمليات نقل دم منتظمة مدى الحياة كما أن المصاب يعاني مضاعفات المرض والعلاج كهشاشة العظام واختلال في عمل الغدد الصماء ومرض السكري.
وأضافت أن مريض الثلاسيميا يحتاج الى التردد بكثرة وانتظام على المستشفى لمتابعة حالته الصحية وتلقي العلاج. وفيما يخص رابطة الثلاسيميا الكويتية قالت انها أنشئت تحت مظلة الجمعية الطبية الكويتية منذ ثمانية عشر عاما لمساندة المرضى وأهاليهم وتوعية المجتمع من آثار هذا المرض وتأكيد أهمية الفحص الالزامي قبل الزواج لضمان صحة أجيال الكويت المستقبلية وخلوها من هذا المرض.
واعربت عن أملها في هذا الشهر المبارك أن "تتحقق أمنياتنا بانشاء مركز لعلاج مرض الثلاسيميا بالكويت حيث يعالج قرابة 400 مريض في جميع أقسام مستشفيات الكويت وأن يتم الاهتمام بعمل الفحص المبكر لمرض الثلاسيميا لأطفال الكويت".
كما اعربت عن املها أن يتم قبول "مرضانا المصابين بالثلاسيميا من المقيمين ومن غير محددي الجنسية بالمعاهد والجامعات لتحسين مستواهم المعيشي والصحي".