الثلاثاء
14/04/1447 هـ
الموافق
07/10/2025 م
الساعة
04:12
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الفجر 4:25
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
مقالات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=209957&yearquarter=20123&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
عذرا أيها المرشح ديوانيتي..مفتوحة!
ناصر أحمد العمار
2012/07/23
04:49 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
اختلفت لغة التخاطب وتغيرت معها الاولويات وخسر المجتمع أثمن موارد بناء الإنسان المتحضر
منذ عام 1981 زارني والاخوة اعضاء الديوانية في منطقة اليرموك العديد من المرشحين وبغض النظر عن من فاز منهم او من لم يحالفه الحظ بثقة اهالي دائرتنا فقد كان القاسم المشترك للمرشحين في مناقشاتهم واطروحاتهم هو (الاصلاح ما استطعت وخدمة الكويت)، اتصف مجملها برقي الطرح وتميز ثقافة الطارح وفرض احترامه لدى الآخرين، كثير من تلك اللقاءات ساهمت بتوعية الطرفين المرشح والناخب على حد سواء وبناء فكر موجه وبالتالي تحديد رؤى وآراء بناءة ساهمت في اعداد شخصية جيل مثقف يستطيع ان يقّيم اياً من المرشحين افضل، وكذلك بالنسبة للمرشح في تحديد الاطر والقضايا التي تنير له الطريق الى الكرسي الاخضر ومن ثم خدمة وطنه ومجتمعه.وفي الجانب الآخر استطاع العديد من المرشحين ان يطوروا افكارهم ويقّيموا برامجهم الانتخابية ويصححوا مساراتهم (لمن احتاج) نحو اساليب الطرح بما يتوافق والفكر السائد المسيطر على اهالي دائرته او اي من المواضيع التي تفرض نفسها على الساحة المحلية سواء كانت سياسية، اجتماعية، اقتصادية....الخ، اذاً هناك علاقة متبادلة بين الطرفين - افتقدناها وتحولت الى علاقة مصالح شخصية عند البعض - ساهمت بخلق وعي فائق الرقي يعكس نموا متطورا ورغبة في تحقيق الهدف.
هناك جانب آخر باعتقادي اقرب الى المثالية منه الى التنافس والسباق نحو قبة عبدالله السالم وهو ان العديد من هؤلاء المرشحين امتلكوا الشجاعة وغيروا جوانب عدة من برامجهم الانتخابية، وآخر (اكثر شجاعة وتجرداً من الذات) حَددَ موقعه من الاعراب وترك التنافس لغيره خاصة بعد ان قّيم الموقف بعيدا عن معيار الشخصانية.بالطبع لاتخلو الاجواء من وجود السلبيات واخفاقات من قبل البعض، بيد انها لم تصل الى الخلاف ونبذ الآخر او الطعن بولاء فلان او وطنية وانتماء علان، كان الاختلاف بينهم لايفسد للود قضية وحّدة النقاش لا تلغي الرأي او تحتقر مصدره، الاحترام يبنى لاعتبارات جبل عليها المجتمع الكويتي من تقدير مكانة الفرد اياً كان هو، لا وفق طائفتهِ، حزبه، قبيلته، مذهبه، لونه او حتى جنسه، بعدها(شنو اللي صار فينا؟) او بالأحرى ما هي المتغيرات الاجتماعية او الثقافية التي فرضت نفسها على اجواء بعض الدواوين وروادها؟ ماذا تغير في نفسياتهم؟ واخلاقياتهم؟ ماهي تلك القوة التي استطاعت ان تنسف ثقافه وتحل محلها اخرى؟ وكيف تغيرت الاولويات لتجعل المرشحين يتسابقون على اعادة ترتيبها وفق ماذا يريد الناخب وليس ماذا يريد الوطن واحتلت اقصى مراتب الاهتمام؟.
(عطني واعطيك) بل وصل الامر لدى البعض الى الابتزاز الرخيص المحُقر لكلا الطرفين دون أدنى شعور بالخجل ! لم ندرك يوما ان تلك اخلاقيات الكويتيين؟ او نشانا على مثل تلك السلوكيات الرخيصة؟ ادرك جيدا المُثل الجميلة التي ترعرع اهل الكويت عليها، حتى اضحت مادة ثمينة خطها اشهر مؤلفي الكتب والروايات في اصداراتهم على مدى اعوام مضت، وقدم البعض من اهلنا نماذج لم تتكرر في الوفاء وعزة النفس، وعلّموا الآخرين ماذا يعني الايثار على الرغم من بساطة المجتمع وتواضعه.
(شلّي جابرك على المّر...قال اللّي امر مّنه) قد يتعذر احدهم بهذا المثل، وان اللي جبرهم على اتباع مثل تلك الاخلاقيات والسلوك هي مؤسسات الدولة والروتين القاتل ومايعانيه المواطن من معوقات او (مستحيلات) في تحقيق مطالبه او توفير حقوقه، نعم قد يكون ذلك من مساوئ البيروقراطية وامزجة بعض المسؤولين، او ان تصطدم طلبات المواطن بالقوانين المعمول بها بالبلاد، لكنه ليس مبررا للاستيلاء على حق الغير عنوة بمساعدة من انتخبته وانتخيته ليقفز بك على حقوق الاخرين او ان يجرك معه لكسر هيبة مؤسسات الدولة لتلقي بأنظمتها ولوائحها واجراءاتها بمزبلة الزمن.تلك المبررات غير جديرة بتبديل اخلاقياتنا وسلوكنا وننحدر الى الهاوية ونصبح على ما نحن عليه الآن.
اختلفت لغة التخاطب وتغيرت معها الاولويات وخسر الوطن والمجتمع أغلى صفة واثمن مورد لبناء الانسان الحضاري واهم مقوم من مقومات التنمية واصعب معيار من معايير الرقي والحداثة، خسرنا الديموقراطية بمفهومها الصحيح التي تمارس في الدول التي قدمت اروع الامثلة لها.عزيزي المرشح ديوانيتي مفتوحة اثناء زياراتكم للدواوين للتعريف بشخصك الكريم لتقنعنا بحمل راية التنمية وانك الاصلح للاصلاح اذا استطعت، لكن هل تستطيع ان تعيد لنا العصر الذهبي الذي قدمت الكويت من خلاله نموذجا للحياة الديموقراطية بمفهومها الحقيقي؟، هل تستطيع ان تعيد احترام البعض لانفسهم واعادة تلك القيم النبيلة التي افتقدها البعض؟ وتتبرا من أولوياتك التي فرضتها متغيرات - قسرا - ثقافية وفكرية مذمومة ومستوردة من أرذال القوم حتى احتلت مراتب متقدمة في النفوس؟ هل تستطيع ان تعيد ماكُنا نتغنى به من إنجاز حضاري غير مسبوق على كافة الاصعدة حتى ترصّد لنا الحاقدين فماتوا بغيظهم؟ إذا كنت قادرا حياك الله او اذا انت منهم..عفوا ديوانيتي مفتوحة لكن تحمل النبذ والمساءلة والنقد.
ناصر أحمد العمار
أخبار ذات صلة
أهلا رمضان.. وعذرا أيها الفاروق
عذراً للكويتية مؤسستنا الوطنية
الدين «مو نقوه» أيها القائد الصغير؟!
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
مقالات ذات صلة بالكاتب
رجل دولة من طراز فريد
ناصر أحمد العمار
29/05/2015 12:14:14 ص
يا ولدي.. أبوك ليس مثل جدك
ناصر أحمد العمار
19/05/2015 10:17:35 م
عشرة أيام في قطر
ناصر أحمد العمار
14/05/2015 06:30:32 م
بدل (عضّة)
ناصر أحمد العمار
18/01/2015 09:28:44 م
ما علاقة الديزل بطائر (الكناري وفاكهة الكنار)؟!
ناصر أحمد العمار
14/01/2015 10:09:56 م
من يوميات وافد متقاعد
ناصر أحمد العمار
08/01/2015 10:34:07 م
على المتضرر اللجوء إلى المقبرة
ناصر أحمد العمار
27/12/2014 10:08:13 م
أبناؤنا و...الدسلكسيا، الدسكلكوليا، الدسغرافيا والدسبراكسيا
ناصر أحمد العمار
21/12/2014 09:27:38 م
شكراً وزارة الأوقاف على «البشتو» ولوزيرها والمسؤولين النجاح
ناصر أحمد العمار
14/12/2014 09:49:31 م
اختلاف مفهوم الحب بين عباس وزوجة الشاب اللطيف.. فراس
ناصر أحمد العمار
29/11/2014 09:40:55 م
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
272.0075
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top