مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

بقعة ضوا

دوت نيت.. رمضان

عزيزة المفرج
2012/07/21   04:35 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
writer image

ليس من المعقول أن يقبل الشعب بأغلبية مغرورة وهو من تعود على خطاب الحكمة والتواضع


- مبارك عليكم شهر رمضان الكريم، وكل عام وأنتم بخير
- صار واجبا منع الموظفين من ادخال الآيفون والبلاك بيري الى أماكن العمل، بعد ان أصبحت تلك الأجهزة أكبر عائق أمام انجاز المهام والأعمال خاصة من قبل الموظفين والموظفات المهملين والمهملات ممن لا يريدون ان يعملوا بأمانة واخلاص.أقول ذلك بعد تجربة شخصية في غرفة 11 في المستشفى الأميري حيث كنت أقوم بعمل سونار للاطمئنان على الكبد، ولاحظت غضبا في نبرة صوت الطبيب من الممرضة الكويتية التي كانت معه في الغرفة التي يبدو أنها لا تؤدي ما هو مطلوب منها من واجبات بالسرعة المطلوبة.تلك الممرضة كانت مشغولة بجهاز الآي فون الخاص بها، وكانت تتلقى الواتس آب وترسله وليس كأن هناك مريضة تفحص في الغرفة، أو طبيباً يفحص ويكتب التقارير وينتظر اخراجها للمرضى.شباب الواتس آب والتويتر لا يصلحون للعمل في المستشفيات وأماكن العلاج وغيرها من أماكن تتطلب السرعة والتركيز، ولذلك صار واجبا صدور قرار اداري حازم في هذا الشأن يتضمن عقاب تلك النوعية من الموظفين المتجاوزين، فلا يجب السماح بان يتعطل علاج مريض ربما يكون في حالة حرجة لأن الأخت الممرضة مشغولة بقراءة النكت والأخبار.
- ستجد في ساحة الارادة متظاهرين من بقايا القومية العربية يطالبون بنظام الأحزاب، وسيكون هناك أعضاء من الاخوان رأوا في وصول الجماعة لحكم مصر فرصة جيدة لوصولهم هنا، وقد ترى أشخاصا عندهم غضب تاريخي من الأسرة بسبب حوادث شخصية تخصهم حصلت في الماضي، وقد يكون بينهم أشخاص لديهم أجندات خارجية مجهولة، أما باقي الكويتيين فلا يخرج مثل هؤلاء للساحات متهمين السلطة بالقمع والاستفراد بالسلطة، مطالبين بحياة حرة كريمة لأنهم يعرفون أنهم لو لفّوا العالم كله من شرقه لغربه ومن شماله لجنوبه فلن يجدوا حياة أكرم من الحياة التي يتمتعون بها في بلدهم، التي يحسدهم غيرهم عليها، كما ان حريتهم مصونة، ويعيشون بأمن وأمان لا يراهما غيرهم الا بالأحلام.لا يتظاهر في ساحة الارادة الا من لا يريدون بالكويت وأهلها خيرا.
- حين تم ابطال مجلس 2012 بسبب عدم دستوريته خرجت أبواق ساحة الارادة عبر صحفها وفضائياتها تعلن ان الشعب غاضب ومستاء، ويسرنا ان نعلن لهؤلاء ان هذا الكلام غير صحيح، فشعبنا الطيب كان سعيدا، فليس من المعقول ان يقبل بأغلبية مغرورة تهدد كيانه واستقراره، وتتحدث بعنجهية وغطرسة وتعال واستعلاء، وهو من تعود من قيادته على خطاب الحكمة والتواضع والطيبة والدعة.ابطال المجلس، في الحقيقة، أراح قلوب أهل الكويت، والشعب، في الواقع، مستانس وفرح، فاهدأوا واستريحوا، واتركونا نعيش بسلام.

عزيزة المفرج
almufarej@alwatan.com.kw
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
876.0017
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top