الأربعاء
15/04/1447 هـ
الموافق
08/10/2025 م
الساعة
09:04
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الفجر 4:26
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
الاقتصاد
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=209542&yearquarter=20123&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
علاجها يحتاج إلى حكومات قوية قادرة على إتخاذ قرارات جريئة
تفاوت الدخول مشكلة سياسية بالدرجة الأولى وليست اقتصادية
2012/07/21
03:30 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
التعليم يساهم في علاج تفاوت الدخول
بوشان دوت: أي سياسي في أي مكان في العالم لا يمكن أن تكون لديه نظرة مستقبلية لمدة 20 عاما مقبلة
في مرحلة النمو تنقل الدول الناس من الزراعة الى التصنيع والصناعات التحويلية كما في الصين، وإلى قطاعات الخدمات كما في الهند
انطونيو فاتاس: «الحلم الأمريكي» بات يتضاءل فيما الفجوة بين الاغنياء والفقراء في اتساع مستمر
اعداد محمود عبدالرزاق:
في دراسته التي اعدها عن تفاوت توزيع الدخل في العالم، يقول معهد انسياد للمعرفة انه في حين يعتبر التعليم من الادوات الفعالة والمهمة في ردم الفجوة والتفاوت في الدخل بين الافراد، الا ان هذه الاداة تحتاج الى فترة من الوقت قد تصل الى 20 عاما قبل ان تؤتي ثمارها المرجوة.ولكن الشعوب دائما تطالب بان تتخذ اجراءات تسفر عن نتائج فورية فيما يتعلق بهذا الشان، ويبذل السياسيون قصارى جهودهم لكي يستجيبوا لتلك المطالب.
وتجدر الاشارة الى ان السياسيين في كل من اليونان واسبانيا والبرتغال وهي الدول التي ترزح تحت نير الديون السيادية بالاضافة الى المملكة المتحدة تطرقوا في خطاباتهم الى مسالة التفاوت في الدخل باعتبارها من المسائل المهمة في السياسات الاقتصادية.
بلاغة لفظية
ولكن هل يتوافق كل هذا الكلام والنقاش حول التفاوت في الدخل مع خطة مستدامة تستهدف الاستقرار المالي بما يؤدي الى العدالة في توزيع الدخل؟ ويجيب بوشان دوت استاذ الاقتصاد المشارك في معهد انسياد على هذا التساؤل بالنفي قائلا «لا، فان اي سياسي في اي مكان في العالم لا يمكن ان يحمل في جعبته نظرة مستقبلية لمدة 20 عاما قادمة، ومن هنا فقد عمد السياسيون الى تبني السياسات والمسائل التي توفر حلولا سريعة من شأنها التاثير في مجريات الامور في الوقت الحاضر، بيد ان الحلول الفعالة تتطلب نظرة مستقبلية اعظم واوسع نطاقا فضلا عن قدر اكبر من الصبر والقدرة على الاحتمال».
وهناك سؤال يطرح نفسه: كيف يمكن لتفاوت الدخل الذي يزداد اتساعا يوما بعد يوم ان يؤثر في نتائج انتخابات 2012 للرئاسة الأمريكية؟ ويجيب دوت بقوله ان الانتخابات الأمريكية قد لا تتاثر او توجه بدرجة كبيرة بمسالة تفاوت الدخل من جهة اعتقاد الناخبين بما اذا كانت الظروف السائدة حاليا آخذة في التحسن من عدمه.
من ناحيته، يوافق امين كاوزاد الاستاذ المشارك في الاقتصاد والعلوم السياسية في المعهد بقوله اننا نشهد في الوقت الحاضر تراجعا في معدلات البطالة الأمريكية حيث تشير احدث الاحصائيات الى انها تبلغ %8.5، غير ان ذلك عائد جزئيا الى حقيقة مفادها ان جانبا من العمال النشطاء قرروا التوقف عن البحث عن فرص عمل، والواقع ان الانتخابات السابقة كانت تتاثر بقوة عندما كانت الازمة الاقتصادية قائمة.وعلى سبيل المثال فان الرئيس الاسبق جيمي كارتر لم يحالفه النجاح في الفوز بفترة ولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية عام 1980، وكان من بين الاسباب التي تقف وراء فشله ان اسعار الفائدة التي كانت سائدة في عهده قاربت %20.
التباين والاسواق
وفي الوقت الذي تشهد فيه كل من الهند والصين مستويات متزايدة من التفاوت في الدخل، فان دوت يلاحظ ان ايا من هاتين الدولتين الاسيويتين لم تشهد اضطرابات او فوضى اجتماعية.وقال في حديث لمعهد انسياد للمعرفة انه في الوقت الذي تتسع فيه الفجوة في الدخل في هاتين الدولتين، فانه لابد ان نتوقع فترة يسود فيها غياب العدالة خلال فترات النمو المقبلة في الاسواق الناشئة.
ويضيف دوت بقوله «عندما تخوض الدول مرحلة النمو، فانها تنقل الناس من القطاعات الزراعية وتلقي بهم في احضان التصنيع والصناعات التحويلية كما هو الحال في الصين، وفي قطاعات الخدمات كما في الهند.
ما التالي؟
ولا شك ان مسألة التفاوت في الدخل وغياب العدالة الاجتماعية اتخذت لها في الاونة الاخيرة اطارا كبيرا تحت مسمى المظاهرات والاحتجاجات الاجتماعية حول العالم، ومن امثلة ذلك كان هناك الربيع العربي في ميدان التحريرفي مصر، ومظاهرات الشوارع في موسكو، وحركة احتلوا وول ستريت في الولايات المتحدة، وقد وجدت تلك الحركات مناصرين لها ومؤيدن في المؤسسات التعليمية والاكاديمية والجامعية مثل جامعة هارفارد التي تجمهر الطلبة فيها معتصمين في حرم الجامعة.
مسيرة طويلة
يقول البروفيسور انطونيو فاتاس استاذ الاقتصاد في المعهد انه بعد عقود من الانفاق الذي يتجاوز الدخل القابل للانفاق، فقد وصلت الاقتصادات المتقدمة الى مرحلة فقدان القوة الدافعة.فاوروبا على سبيل المثال التي تعاني من مجتمعات بلغت شعوبها مرحلة الشيخوخة مصحوبة بتراجع الموارد، نرى ان القارة تناضل من اجل احتواء ازمة ديونها التي لم يسبق لها مثيل من قبل.اما في الولايات المتحدة فان «الحلم الأمريكي» بات يتضاءل فيما الفجوة بين الاغنياء والفقراء في اتساع مستمر على نحو يخلق ضغوطا اجتماعية وتوترات سياسية.
اما الصناعات فانها تسعى في جهود يائسة بحثا عن اسواق استهلاكية جديدة لمنتجاتها تكون قادرة على انتشالها من الركود، ولكن ذلك ياتي في وقت يتنادى فيه الادراك العام لدى الناس لخفض الانفاق.
السياسات الصعبة
ويقول فاتاس في مداولة له خلال قمة «انسياد» للقيادة في الشرق الاوسط التي عقدت أخيرا في ابو ظبي ان التغيير ياتي من رحم الضرورة، غير انه لن يكون سريعا او سهلا.وبصفتي اقتصاديا، فاني ارى ان من السهولة بمكان العثور على حل للازمة، ولكن عندما توجه النصح والمشورة للحكومات، فان مجرد التفكير في العثور على الحلول التي يجب ان تكون مقبولة ومجدية من وجهة النظر السياسية هو الامر الذي سيكون بالغ الصعوبة.
ولكن بدلا من تحقيق هذه الامال، فان الشباب يواجهون خططا مجمدة للتقاعد، وفرصا وظيفية آخذة في التقلص والانكماش، وحكومات تئن تحت وطأة الديون السيادية التي بلغت مستويات لا قبل للحكومات بها، وما تزال هذه الديون تتعاظم، وقد اصبحت بحاجة الى اجيال عديدة قبل ان يمكن تسديدها.
ولكن على الرغم من قتامة هذه الصورة، فان فاتاس يقول ان هذه ليست مشكلة اقتصادية بل هي مشكلة سياسية بكل معنى الكلمة، وما ينبغي علينا عمله كمجتمع الى جانب العملية السياسية، هو البحث عن الطرف الذي سيسدد هذه الديون.
من يدفع؟
في دول مثل اليابان حيث المواطنون اليابانيون او المؤسسات اليابانية تتحمل عبء الديون الحكومية، فليس ثمة خيار.فاذا ما عجزت حكومة عن سداد الديون، فانها تصبح بمثابة ضريبة يتعين على المواطنين دفعها.اما في حالة دول اخرى مثل اليونان، حيث الديون خارج البلاد، فان ثمة خيارا، «فبامكان هؤلاء ان يرفضوا سداد ديون لحكومات اخرى او يمكنهم فرض الضريبة على الشعب اليوناني.، ومن الناحية السياسية يعتبر هذا خيارا».
وفي الوقت الحاضر، فان العالم بحاجة الى قادة سياسيين اشداء ولديهم المقدرة على مخاطبة هذه التحديات الاقتصادية طويلة الاجل والتعامل معها ومن ثم اتخاذ القرارات الصعبة.ولكن ذلك وحده ليس كافيا لانعاش الاقتصاد العالمي وضخ دماء الحياة فيه، ذلك ان العالم ايضا بحاجة الى قادة رجال اعمال ورواد لديهم الثقة في انفسهم وفي الاقتصاد على ان يكونوا مستعدين لركوب المخاطر من خلال اتخاذ القرارات الاستثمارية التي من شأنها انطلاق قطار الانفاق، وبالاضافة الى ذلك فانها بحاجة الى اناس والى دول مستعدة لشراء السلع والخدمات التي ترغب الاقتصادات المدينة ان تنتجها.
ويضيف فاتاس قائلا «سيعاني العالم عجزا في الانفاق على مدى السنوات العشر المقبلة، وتغطية هذا العجز لن تاتي من خلال تلك الدول التي تكدست عليها جبال من الديون خلال السنوات العشر المقبلة.
الخليج الغني
اما منطقة الخليج الغنية بالنفط، والتي تمكنت نسبيا من الخروج بسلام من الركود الذي رافق الازمة المالية في عامي 2008 و2009، فانها تفضل ان تستثمر الجانب الاكبر من فوائضها النفطية في صناديق الثروات بغية الدخول في استثمارات اكثر نشاطا وحيوية واقدر على تحقيق العوائد المجزية لادخارها من اجل الاجيال المقبلة.في غضون ذلك نرى ان صندوق الثروة السيادية للنرويج والبالغ رصيده 561 مليار دولار، والذي يحتضن معظم الاموال العائدة لهذه الدولة الغنية بالنفط، فقد تحدث عن خطط لتقليص انكشافه على اسواق الاصول الاوروبية وذلك لصالح التوجه نحو الاسواق الناشئة، التي باتت كل العيون موجهة نحوها.
الاسواق الناشئة
يقول فاتاس ان هذه الاسواق الناشئة مع ما لديها من نمو سريع في تعداد السكان الهائل والذي تتعاظم في مجتمعاتها الطبقات الوسطى، هي ما ينبغي على العالم ان يتوجه بانظاره نحوها اذا ما اراد ان يحقق احلامه بتجنب الوقوع في احضان الركود.
ويقول فاتاس «ان النمو القوي في الاسواق الناشئة سيكون المدخل الرئيسي لعالم الاقتصادات المتقدمة في غضون السنوات العشر المقبلة».غيران هذا النمو يجب ان يكون مستديما ولابد ان يترجم الى انفاق على نحو وبوسائل لم يسبق له ان استخدمها من قبل.
التعليم يساهم في علاج تفاوت الدخول
أخبار ذات صلة
«Destination XL» الوجهة الأولى لمقاسات الـ XL
الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية: الكويت تقدم قروضاً لخمس دول إفريقية
«الأولى للوساطة»: شكوك حول نتائج الربع الثاني
التداولات العقارية تتراجع متأثرة بسخونة الجو والأحداث السياسية المحلية
اختتام المرحلة الأولى من برنامج بنك بوبيان للتدريب الصيفي لعام 2012
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
93.9896
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top