مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

آن الأوان

الأم.. وسامي بلال

د.عصام عبداللطيف الفليج
2012/07/18   11:32 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
writer image

ما بالنا لا نعطيها حقها ولا نستذكر فضلها إلا بعد موتها


كثيرا ما نتكلم عن دور الأم التربوي وأثرها في النشء وأجيال المستقبل، ومن الخطورة بمكان إهمالها وعدم تقديرها، فاذا كان رب العزة رفع شأنها، وذكرها نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في عدة مواضع، فما بالنا لا نعطيها حقها، ولا نستذكر فضلها وأهميتها الا بعد موتها؟!
وفي حوارات واتسابية وتويترية قرأت العديد من التعليقات والرسائل الجميلة التي تنادي بالاهتمام بالأم والثناء عليها، ومن هذه الحوارات اللطيفة:
غلطان الذي قال «الأم مدرسة»، فقط مدرسة؟! الأم مدرسة ومكتبة ومصبغة ومصور وجمعية ومستوصف ومستشفى وصيدلية وبنك وصالون وخياط ومطعم ولوازم العائلة.. الأم ديرة كاملة، وبدونها نضيع.
٭٭٭
هذي قصيدة أم في ولدها، رفضت زوجته ان تسكن أمه معها، فذهب بأمه لدار العجزة ومرت ثلاث سنين لم يزرها، فكتبت قصيدة وأعطتها لطبيب يعمل بالمستشفى واستأمنته على ألاَّ يسلم القصيده لابنها الا بعد وفاتها، فلما حضر ولدها ليتسلم جثتها سلمه قصيدة أمه، وفيها:
يا مسندي قلبي على الدوم يطريك
ما غبت عن عيني وطيفك سمايا
هذي ثلاث سنين والعين تبكيك
ما شفت زولك زايرا يا ضنايا
تذكر حياتي يوم أشيلك وأداريك
والاعبك دايم وتمشي ورايا
ترقد على صوتي وحضني يدفيك
ما غيرك أحد ساكنن في حشايا
وليا مرضت أسهر بقربك واداريك
ما ذوق طعم النوم صبح ومسايا
يا ما عطيتك من حناني وابعطيك
تكبر وتكبر بالأمل يا منايا
لكن خسارة بعتني ليش وشفيك
وأخلصت للزوجة وأنا لي شقايا
أنا أدري انها قاسية ما تخليك
قالت عجوزك ما أبيها معايا
خليتني وسط المصحة وأنا أرجيك
هذا جزى المعروف وهذا جزايا
يا ليتني خدامةً بين أياديك
عشان أشوفك كل يوم برضايا
مشكور يا وليدي وتشكر مساعيك
وأدعي لكم دايم بدرب الهدايا
حمدان يا حمدان أمك توصيك
أخاف ما تلحق تشوف الوصايا
أوصيت دكتور المصحة بيعطيك
رسالتي وحروفها من بكايا
وان مت لا تبخل علي بدعاويك
اطلب لي الغفران وهذا رجايا
وامطر تراب القبر بدموع عينيك
ما عاد ينفعك الندم والنعايا
٭٭٭
أصيب الشيخ سامي بلال بورم في رأسه، وتم اجراء عملية جراحية عاجلة لإزالة الورم، ولأن المنطقة حساسة فقد غادر لاستكمال باقي العلاج في المانيا بطريقة حديثة، ولم يتم الى الآن الانتهاء من إجراءات العلاج في الخارج.
ورغم مبادرة العديد من رجالات الكويت بالمساهمة في تكاليف علاجه تقديرا لعمله الدعوي التطوعي لسنوات عديدة داخل وخارج الكويت، الا أنه شكرهم وتمنى ان يكون العلاج على حساب الحكومة كونه مواطنا مستحقا.
٭٭٭
خالص العزاء للأخ الصديق العزيز د.معدي العجمي لوفاة ولده خالد، الذي قرأت عنه تعليقات رائعة من محبيه في الكويت وبريطانيا التي يدرس فيها، وكم أسعدنا د.أيوب الأيوب بأسلوبه الطيب خلال العزاء من ذكر مواقف وقصص تخفف المصاب.
٭٭٭
«أرفع الناس قدراً من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلاً من لا يرى فضله».الشافعي.

د.عصام عبداللطيف الفليج
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
528.9893
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top