الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

استقرار النظام النقدي العالمي معرض للخطر

المنتدى الاقتصادي: تغيير جذري في التجارة وتحركات رؤوس الأموال بالعالم

2012/07/16   08:22 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
المنتدى الاقتصادي: تغيير جذري في التجارة وتحركات رؤوس الأموال بالعالم



توقعات بأن يتخلى العالم عن الدولار ويعتمد نظاماً متعدداً يعتمد على اليورو والدولار واليوان معاً


إعداد محمود عبدالرزاق:
في الوقت الذي تنتشر فيه تداعيات ازمة منطقة اليورو الى مختلف مناطق العالم، اصدر المنتدى الاقتصادي العالمي تقريرا بالتعاون مع شركة ديليوت اند توش تضمن ثلاثة سيناريوهات للنظام النقدي العالمي في عام 2030 تستند الى خيارات تتعلق بالسياسات النقدية الخاصة بالعملات الرئيسية الثلاث وهي اليورو والدولار الأمريكي واليوان الصيني.
وقالت شركة بيزنيس مونيتور انترناشنال انه وفقا للتقرير الذي صدر تحت عنوان «غياب اليقين: اليورو والدولار واليوان – سيناريوهات حول مستقبل النظام المالي العالمي»، فان استقرار النظام النقدي العالمي يعتبر عرضة للمخاطر نظرا لغياب اليقين الذي يحيط بالادوار التي ستلعبها هذه العملات الرئيسية، وان الخيارات المتاحة ضمن اطار كل واحدة من هذه العملات قد تؤدي الى تغيير جذري في الانماط العالمية للتجارة وحركة رؤوس الاموال في العالم.
ونسبت الشركة الى الشريك المسؤول عن صناعة الخدمات المالية في شركة ديليوت اند توش الشرق الاوسط جوزيف الفضل قوله «ان من الواضح ان النظام النقدي العالمي الحالي المستند الى الدولار يحتاج الى تطور، وتشير وجهات النظر التي تنتشر على نطاق واسع الى ان العالم يتحول نحو نظام نقدي متعدد القطبية يستند على اليورو والدولار واليوان، غيران كل منطقة تخص واحدة من هذه العملات تواجه الحاجة الى تعديلات داخلية مهمة من شأنها الحد من ادوارها المستقبلية على الصعيد العالمي».

منطقة اليورو

وقال التقرير «ان منطقة اليورو تعاني في الوقت الحاضر من ضعف في البنية الاساسية للحوكمة، كما ان الولايات المتحدة تعيش في ظل وضع مالي ينقصه البريق وتنقصه الرؤية الواضحة، اما الصين فانه سيتعين عليها ان تعالج الضعف النظامي المتأصل في نظامها المالي اذا ما اريد لليوان ان يكتسب اهمية ترفعه الى الساحة النقدية العالمية».
اما السيناريوهات الثلاثة فيقول التقرير انها على النحو التالي:
< السيناريو الاول ويدعو الى العودة الى المناطقية والبعد عن العولمة والعالمية، وبموجب هذا السيناريو، لا يتم التعامل مع التحديات المالية في منطقة اليورو وفي الولايات المتحدة حيث يتوجه صانعو السياسات الى النظرة نحو الداخل، لأن تراجع النمو الاقتصادي العالمي وتناقص الطلب على الصادرات سيجعل اجراء التعديلات على نموذج النمو الاقتصادي الصيني من التحديات الواجبة مواجهتها، ما يؤدي الى تجميد الاصلاحات الاقتصادية في الوقت الذي ستتناقص فيه التدفقات التجارية والمالية على المستوى العالمي بينما تزيد الدول من تركيزها على تعزيز الروابط الاقتصادية الاقليمية.
< اما السيناريو الثاني فهو التوازن بين اعضاء مجموعة G2 ويقوم على فك التكامل للرباط النقدي القائم بين دول الاتحاد الاوروبي تدريجيا نتيجة للازمة السياسية وتجمد النمو، وتبديد حالات الاختلال بين دول المجموعة وخاصة الولايات المتحدة والصين، زيادة الضغوط وزيادة استمرار الاستهلاك المرتفع في الولايات المتحدة وتعزيز النمو الاستهلاكي في الاقتصاد الصيني والمحتمل ان يعتمد على المصادر الطبيعية.

إيجاد التناغم

< اما السيناريو الثالث فيقوم على ايجاد التناغم في عالم يسير بسرعتين، وبناء على هذا السيناريو وحيث تنجح اوروبا في اصلاح نظم الحوكمة لديها وتخرج على العالم بصورة اتحاد مالي، وتركز الاسواق على الوضع المالي الأمريكي الذي لا يمكن الحفاظ على استدامته. وستقوم الصين، مستمدة الزخم من النمو الاقتصادي القوي، بالمضي قدما وبنشاط في استخدام عملتها للتجارة بين الاسواق الناشئة. ونتيجة لذلك، فانه سينبثق نظام نقدي بديل يكون اليوان الصيني هو المحور الرئيسي له، وتثور التساؤلات حول كيفية خلق التناغم في هذا العالم الذي يتحرك بسرعتين.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
80.0106
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top