الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

استشاري الروماتيزم بمركز الشعب التخصصي

د.فيصل الصقعبي: العلاج يساعد على الحد من أعراض التهاب الفقرات اللاصق

2012/07/16   06:08 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
د.فيصل الصقعبي: العلاج يساعد على الحد من أعراض التهاب الفقرات اللاصق



أكد د.فيصل الصقعبي، استشاري روماتيزم بمركز الشعب التخصصي، أنه «على الرغم من ان الاستعداد الوراثي ليس هو العامل الحاسم في الاصابة بمرض التهاب الفقرات اللاصق، الا ان العناصر الوراثية والبيئة المحيطة بالشخص تلعب دوراً هاماً في تطوير هذا المرض أو عدمه».
ويشير د.الصقعبي الى ان هذا المرض «يبدأ بالتهاب حول العظام في العمود الفقري أو المفاصل، مما يؤدي لاحقاً الى ان تلتحم عظام العمود الفقري ببعضها البعض»، لافتاً الى ان «مضاعفات هذا المرض تتجلى بألم وتصلب في الرقبة والظهر والوركين، ألم يشبه الى حد بعيد ذاك الذي نشعر به عادةً في مرحلة المراهقة أو البلوغ المبكر».
وفيما يلي لمحة معمقة عن هذا المرض الذي بات يؤثر في عدد متزايد من الكويتيين:
عادة ما يظهر هذا المرض في الـ20 و30 من العمر، حيث يبدأ بأعراض خفيفة يمكن ان تستمر لأكثر من ثلاثة أشهر.وأكثر الأعراض شيوعاً هي ألم وتصلب متكرر في أسفل الظهر يتفاقم تدريجياً على مدى أسابيع أو أشهر وعادة يأتي بعد الراحة في ساعات الصباح الأولى.أيضا، قد يكون هناك، في المراحل المبكرة من المرض، حمى خفيفة، وفقدان الشهية والشعور العام بعدم الارتياح.
واكتشف الباحثون ان الاختلافات في العديد من الجينات تؤثر فعلاً في امكانية تطوير هذا المرض، وعلى الرغم من ذلك لابد للجميع من معرفة ان العامل الوراثي ليس العامل الوحيد الذي يحدد لماذا اصيب شخص ما بمرض التهاب الفقرات اللاصق.
وبالنسبة الى اختبار التهاب الفقرات اللاصق قال الصقعبي: للأسف ليس هناك اختبار يمكنه التأكيد انك مصاب بالتهاب الفقرات اللاصق.ولكن ينبغي ان يتمكن الطبيب والممرض أو الممرضة ان يكونا قادرين على معرفة ما اذا كنت مصابا بهذا المرض وذلك عبر دراسة الأعراض بعد الفحص، والتصوير الشعاعي الذي يظهر العظام والمفاصل.
وعن الاجراءات التي يمكن القيام بها للشعور بالتحسن اوضح بان التدخين يمكن ان يهيج المرض، وعلى العكس ممارسة التمارين الرياضية وتناول كميات مقبولة من الكالسيوم والفيتامين «د» واستخدام وسادة رقيقة عند النوم ممكن ان يخفف الضغط.
ويرتبط علاج المريض بالأعراض التي يعاني منها ومدى شدة حالته.والهدف من العلاج هو تخفيف الأعراض، ومساعدة المريض على متابعة أنشطته اليومية بشكل طبيعي، ومنع اصابته بالمرض من التسبب بمضاعفات صحية أخرى.وتساعد الأدوية المستخدمة في العادة في الحد من الالتهابات أو تقوية مناعته لوقف تطور المرض، وهذا يتضمن:
العقاقير غير المنشطة مضادة للالتهاب.
وهناك بعض العلاجات التي تساعد في معالجة الأعراض والحفاظ من تزايد هذا المرض مثل العلاج البيولوجي.في الغالب يقوم الطبيب أو الممرضة بتحديد نوع الأدوية التي تناسب المريض.
وعن حياة المصاب بالتهاب الفقرات التلاصقي اوضح بان من الصعب على المصابين أداء مهامهم الروتينية الأساسية، مثل ارتداء الملابس أو الوقوف براحة من وضعية الجلوس، أو النظر من جانب الى آخر.ويجعل هذا المرض المصابين به في خطر دائم من احتمال الاصابة باصابة خطيرة في الظهر.يمكن الحد من هذا الخطر عبر الاجراءات البسيطة مثل:
تجنب توضيب السجاد أو العمل بالأسلاك الكهربائية، وأي نشاط ممكن ان يؤدي بالشخص الى الانزلاق والوقوع على الأرض.
تجنب ممارسة الرياضة أو الأنشطة التي قد تسبب اصابات.
ارتداء حزام الأمان دائماً أثناء ركوب في سيارة.
ويختم د.الصقعبي قائلاً: «الأهم من هذا كله ان يلقى المريض الرعاية والدعم والمساعدة من الأهل والأصدقاء عندما يحتاج الى ذلك».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
80.0008
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top