الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

تدرس الاستحواذ على أنشطة مديري الاستثمار

«فايننشال تايمز»: الصناديق السيادية تدخل مجال إدارة الأصول

2012/07/15   08:50 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
«فايننشال تايمز»: الصناديق السيادية تدخل مجال إدارة الأصول



الكويت في المركز السادس بواقع 296 مليار دولار والصين الاولى عالمياً بواقع 1142 مليار دولار والإمارات الثانية بواقع 810.5 مليارات دولار

إعداد محمود عبدالرزاق:

قالت صحيفة فايننشال تايمز ان صناديق الثروات السيادية العائدة للدول الغنية بالنفط تستطلع الفرص الممكنة للعثور على مدراء استثمار في الاصول في مساع تهدف الى تخفيض الرسوم على الاستثمارات وتعزيز الخبرات الاستثمارية لدى هذ ه الصناديق.
واضافت ان الاذرع الخاصة بادارة الاصول في البنوك باتت من الاهداف المحتملة للاستحواذ من قبل الصناديق السيادية.
ونسبت الصحيفة الى رئيس القسم الاوروبي لاستراتيجية الخدمات المالية في شركة كي بي ام جي، نيكولاس غريفين قوله «اعلم ان مثل هذا التوجه يجري تقييمه ودراسته في الوقت الحاضر، وهناك العديد من الصناديق السيادية التي تستكشف الفرص الممكنة، كما ان ثمة مباحثات تجري في الوقت الحاضر على هذا الصعيد، واتوقع تماما ان يشهد العام المقبل احد الصناديق السيادية يستحوذ على مدير استثمار».

خطوة منطقية

واضاف غريفين «ان هذا التوجه يمثل الخطوة المنطقية التالية في تطور الصناديق السيادية باعتبارها جانبا من تداعيات الازمة المالية.ان تعلم الكيفية التي يتم من خلالها التحول الى مدير استثمار يستغرق وقتا طويلا، ولكن يمكن الحصول على هذا التحول بسرعة من خلال الاستحواذ، مشيرا الى ان مثل هذا التطور قد يؤدي الى تقليص العائدات التي قد تتمكن باقي الجهات العاملة في الصناعة الاستثمارية من تحقيقها».
من ناحيته، قال راي سوداح مؤسس شركة ميلينيوم اسوشييتس التي تتخذ من زيوريخ مقرا لها، وتتخصص في تقديم استشارات الاندماج والاستحواذ ان صناديق الثروات السيادية قد تنجذب الى اقسام ادارة الاصول في البنوك مستهدفة اياها، لاسيما تلك التي تعمل تحت أسماء وعلامات تجارية عريقة مستقلة مثل شركة رابيكو، التابعة لبنك رابو بنك، والذي يعقتد انه قد يطلب ما يتراوح بين 1.5 مليار و2 مليار دولار ثمنا للاستحواذ على هذا القسم، وكذلك شركة بايونير التي حاول بنك يونيكريدت الايطالي ان يجد لها مشتريا.

تقليص الرسوم

اما رئيس مجموعة الخدمات المالية في شركة ديشيرت للخدمات القانونية بيتر استلفورد فيقول «ان هذا الامر معقول جدا سواء بالنسبة للصناديق السيادية او صناديق التقاعد من حيث شراء وحدات ادارة الاصول زيادة خبراتها وتخفيض الرسوم اعلى استثماراتها فضلا عن تعزيز رواتب العاملين فيها».

توزيع المخاطر

وطبقا لما يراه غريفين، فان الصناديق السيادية الكبرى تميل الى توزيع اصولها على قائمة اكبر من مدراء الاستثمار الخارجيين نظرا لضخامة ما لديها من اموال سائلة بحاجة الى استثمار، في غمرة تصاعد المخاوف لديها من مخاطر تركز هذه الاموال في ايدي حفنة قليلة من بيوتات ادارة الاستثمارات والاصول.ومن شأن هذا الامر ان يرفع رسوم الاستثمار ويدفع بعض الصناديق الاستثمارية الى اعادة النظر في مجمل عملياتها.
ويتفق مدير شركة باكنهام بارتنرز المستقلة للاستشارات في عالم الاستحواذ والاندماج كيفين باكنهام الراي القائل ان الصناديق السيادية قد تسعى بحثا عن عمليات استحواذ، غير انه يعتقد ان على هذه الصناديق ان تناضل من اجل ان تجعل مثل هذه الخطوات مجدية بالنسبة لها من الناحية المالية، لاسيما اذا علمنا ان معظم القيمة التي تعول على مدير الاستثمار تتمثل في قدراته ومهاراته في توزيع الاستثمارات، الامر الذي لا يرى ان الصناديق السيادية بحاجة اليه.
على ان غريفين يعتقد ان الصناديق السيادية قد تصر على عقود توزيع مع البنوك تتراوح آجال استحقاقها بين 10 سنوات و15 سنة «واذ تقوم بذلك، فان البنوك تشتري الخبرات الاستثمارية»، مضيفا «انه في غضون 10 سنوات مقبلة، اعتقد ان معظم صناديق الثروات السيادية ستكون قد اتخذت هذا المسار».

قائمة الصناديق

ورغم ان الهيئة العامة للاستثمار تأتي في المركز السادس على قائمة معهد الصناديق السيادية الذي يضم 19 صندوقا من حيث قيمة صندوق الاستثمار بواقع 296 مليار دولار، وذلك بعد كل من صندوق أبو ظبي والنرويج والصين بشركتين استثماريتين والسعودية من خلال شركة ساما القابضة، الا ان الكويت في حقيقة الامر تأتي المركز السادس على القائمة المجمعة المؤلفة من 13 صندوقا بعد دمج الصناديق العائدة للدولة الواحدة، وبالتالي فان اجمالي قيمة الثروة السيادية للصين كاجمالي يرتفع الى 1142 مليار دولار بعد دمج ثلاثة صناديق ما اهلها لاحتلال المركز الاول، وتليها دولة الامارات برصيد قدره 810.5 مليارات دولار لتحل الثانية بعد الصين بعد دمج اربعة صناديق ثلاثة منها لامارة أبو ظبي والرابع لامارة دبي، وكذلك سنغافورة بصندوقين مجموع استثماراتهما 405مليارات دولار.
وتحتفظ النرويج بمركزها الثالث برصيبد قدره 611 مليار دولار وتليها السعودية في المركز الخامس بواقع 532.5مليار دولار، ثم سنغافورة بصندوقين تبلغ قيمتهما مجتمعين 405 مليارات دولار.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.0005
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top