منوعات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

المسجد الكبير لن يستقبل المصلين في صلاة القيام لأول مرة منذ انشائه في عام 1986

2012/07/15   08:07 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
المسجد الكبير لن يستقبل المصلين في صلاة القيام لأول مرة منذ انشائه في عام 1986



معهد الابحاث تسلمه لاجراء تحاليل على التربة أواخر مارس الماضي


وزارة الأوقاف تؤكد جاهزيتها في مراكزها الرمضانية في المحافظات الست بواقع 12 مركزا

تجهيز 136 مسجدا لاستقبال المصلين لاداء شعائر الشهر الفضيل

اعداد 36 معتكفا رمضانيا موزعة بواقع 6 في كل محافظة



استطلاع: نافل الحميدان
@alsahfynafel
مسجد الدولة الكبير في الكويت سوف يغلق لأول مرة منذ انشائه في عام 1986 ولن يستقبل المصلين في صلاة القيام في شهر رمضان الفضيل في هذا العام هذه حقيقة وليست شائعة والسبب التعليمات الصادرة من معهد الكويت للأبحاث لوجود تشققات خطيرة قد تتسبب في كارثة ان سمح باقامة صلاة القيام فيه وكوضع احترازي لن تقام صلاة القيام فيه وهذا المسجد كان يستوعب على مدى العقدين الماضيين أكثر من نصف مليون مصل في صلاة القيام في العشر الأواخر من رمضان لدرجة ان عدد المصلين تجاوز 150 ألف مصل في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان في الاعوام السابقة والسؤال أين تذهب كل تلك الأعداد التي كانت تتوافد عليه في كل عام .
وماهي استعدادات وزارة الأوقاف في هذا الشهر الكريم هذه أسئلة وغيرها توجه بها ملف الاسبوع لعدد من القيادات في وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية.
وفي البداية أكد مدير ادارة المسجد الكبير سعد الحجي ان الوزارة اتخذت قرار اغلاق المسجد وفق التعليمات التي أصدرها معهد الكويت للأبحاث العلمية خاصة الذي استلم العمل في المسجد بشكل رسمي في الثامن والعشرين من شهر مارس الماضي لفحص التربة واجراء التحليلات اللازمة وسوف تسلم اللجنة المشرفة التقرير النهائي فور الانتهاء منه لوضع الحلول اللازمة حسب التوصيات التي تصدرها.
وقال الحجي ان المعهد وقع اتفاقا مع الوزارة لاجراء الدراسات اللازمة والتحليلات فيما يتعلق بسلامة المبنى من حيث الجوانب المعمارية وكذلك لتوفير حلول لهذه المشكلة والمعهد لم ينته بعد من تقريره حول تحليل السلامة الهيكلية للمسجد.
وبين الحجي ان القاعة الأميرية الرئيسية تم اغلاقها منذ شهر رمضان الماضي عندما بدأت تظهر التشققات وتم اغلاق ثمن مساحة المصلى الرئيسي القريبة من التشققات لكن جميع الفروض تقام حاليا بالمسجد اضافة الى صلاة التراويح سيؤديها المصلون في المسجد الكبير باستثناء صلاة القيام فلن تصلى فيه وهذا وضع احترازي.

البدائل كثيرة

واعلن وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية المساعد لشؤون المساجد وليد عيسى الشعيب ان البدائل متوفرة لدى قطاع المساجد لاستيعاب أي أعداد تنوي تأدية صلاة القيام في المساجد ولن يسبب اغلاق المسجد الكبير أي حرج لدى الوزارة خاصة وان الاعداد كانت في تزايد في المراكز الرمضانية وخاصة في محافظة الجهراء والأحمدي وبقية المحافظات الأخرى وصلى أكثر من 20 ألف مصل في ليلة السابع والعشرين في مسجد واحد بالجهراء موضحا ان مساجد الكويت اكتست أجمل حُلة وتزينت في أبهى صورة لتستقبل آلاف المصلين في شهر رمضان المبارك، وتجهزت بكامل التجهيزات استعداداً لاستقبال الضيف العزيز الذي تتحرك له القلوب شوقاً..شهر رمضان المبارك الذي أصبحنا على بعد أيام منه كونه من أهم المواسم العبادية التي تحتفل بها الأمة الاسلامية في ان واحد وفيه تعمر المساجد بالمصلين طلباً للأجر وسعيا لرضا الله عز وجل.
كان قطاع المساجد قد بدأ مبكراً في الاستعداد والتجهيز لاستقبال شهر رمضان للعام 1433هـ/2012م بما يتناسب مع طبيعته وانطلاقاً من الاستراتيجية التي تتبناها دولة الكويت في رعايتها الفائقة لبيوت الله على مدار العام وخاصة في شهر رمضان المبارك.
وأضاف الشعيب ان شهر رمضان المبارك يحتاج لاستعدادات تتناسب مع طبيعته ومكانته عند المسلمين وما يضفيه على نفوسهم من جو ايماني وروحاني، ثم النجاح الذي حققه قطاع المساجد في اختياره وتنظيمه للأنشطة والبرامج والفعاليات الدعوية والثقافية التي احتضنتها مساجد الكويت خلال شهر رمضان في الأعوام الماضية، وكانت عامل جذب وشهدت حضورا جماهيرياً ومتابعة حازت ثقة الجميع ونحن نعتز بهذه الثقة ونفخر بها.
واوضح انه انطلاقا من هذه الأسباب، وحفاظاً على ثقة الجمهور الكريم فيما نقدمه من أنشطة وبرامج متنوعة، وسعينا الدائم الى التطوير والارتقاء بمستوى الأداء وتقديم الأفضل دائما، كان التبكير في الاعداد والتجهيز والاستعداد لشهر رمضان هذا العام، حيث كانت الخطوات الأولى في هذا الأمر قد بدأت بمخاطبة ادارات المساجد للتنسيق معها بخصوص المشاريع والأنشطة التي سيتم تنظيمها خلال الشهر الفضيل، وتوالت الخطوات تباعاً بهدف الوصول الى المستوى الذي ننشده من الاستعداد المنظم والمتقن بما يجعل مساجد الكويت مهيأة بالشكل الذي يتناسب مع الجو الرمضاني ودورها الريادي والرسالة السامية المناطة بها كمراكز اشعاع ايماني وثقافي ودور عبادة.

الأهداف الإيمانية
وتابع الشعيب: قطاع المساجد قام بعمل الاستعدادات اللازمة لشهر رمضان والتي تتمثل في صيانة المساجد من كافة الوجوه وتجهيزها لجموع المصلين وتقديم الدعم الكامل لها وتهيئتها لتحقيق الأهداف الايمانية والعلمية والثقافية والاجتماعية على مدار أيام الشهر الفضيل، اضافة الى تزويد المساجد بالاحتياجات اللازمة من الأنشطة الدعوية والثقافية المتنوعة.
وتحدث الوكيل المساعد لشؤون المساجد عن الاستعدادات بشيء من التفصيل قائلا: تم تغطية احتياجات عدد من المساجد من الفرش الجديد سواء المساجد الجديدة أو التي تم الانتهاء من أعمال الصيانة بها أو استبدال الفرش القديم بلغ عددها (163) مسجداً ستكون مهيأة أمام جمهور المصلين لأداء الشعائر خلال الشهر الفضيل براحة ويسر، وهذه المساجد موزعة على المحافظات الست كما هو موضح بالجدول رقم (1):
وقال الشعيب كذلك تم توفير العدد الكافي من المصاحف وكراسي المصحف لكي تتناسب مع زيادة روادها خلال شهر رمضان، كما تم الاستعداد لتركيب عدد (93) خيمة رمضانية مجهزة ستلحق ببعض المساجد ذات الكثافة العالية أو التي ليس بها مصلى نساء لاستيعاب جميع المصلين والتقليل من الزحام وتوفير الجو المناسب لأداء العبادات وخاصة في صلاتي التراويح والقيام دون مشقة أو عناء، وكما تم مخاطبة بلدية الكويت لترخيص هذه الخيام وفق ضوابط وشروط الأمن والسلامة، وهي موزعة حسب احتياجات كل محافظة حيث تم تجهيز 93 خيمة وزعت في محافظات الكويت الست منها 27 خيمة في محافظة العاصمة و10 في حولي و23 في الفروانية و12 في الاحمدي و3 في مبارك الكبير و18 في الجهراء.

مشاركة جماهيرية

واكد الشعيب انه رغبة في رفع المعاناة عن المصلين وتوفير كافة سبل الراحة لهم سيتم توزيع كميات كبيرة من مياه الشرب المعبأة والعصائر ووجبات الافطار والسحور على المساجد التي تم اختيارها لتكون مراكز ومعتكفات رمضانية في فترة العشر الأواخر من رمضان.
وواصل الشعيب حديثه عن أنشطة وبرامج شهر رمضان من حيث الاستعداد والتجهيز فقال: هناك مشاريع تم تنفيذها في شهر رمضان من الأعوام السابقة وحققت نتائج ايجابية كثيرة، وحضوراً ومشاركة جماهيرية كبيرة سيتم تنفيذها في شهر رمضان لهذا العام ان شاء الله، منها مشروع (المعتكفات الرمضانية) الذي يقام بهدف احياء سنة الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان، وتوفير الجو الايماني والأخوي بين المصلين في المسجد، وسيتم تنظيم هذا المشروع في 36 مسجداً (بواقع 6 مساجد في كل محافظة)، وقد تم تحديد مساجد المعتكفات الرمضانية من قبل الادارات وفق ضوابط ومعايير تم الاتفاق عليها لانجاح المعتكف وبيانها موضح بالجدول رقم (3):
وأكد الشعيب انه في سياق الاستعداد والتجهيز تم اختيار عدد من المساجد واعتمادها كمراكز رمضانية تقام فيها جميع الأنشطة والمشاريع طوال شهر رمضان لتميزها من حيث الموقع والكثافة العالية من جمهور المصلين، ويستعان فيها بقراء متميزين من داخل وخارج الكويت لامامة المصلين في صلاتي التراويح والقيام.
وفي هذا الاطار تقرر تجهيز 12 مركزاً رمضانياً ستكون موزعة على محافظات الكويت الست بواقع مركزين في كل محافظة، وذلك في المساجد الموضحة بالجدول رقم (2):


الاستضافات الخارجية

وتابع الشعيب: ومن المشاريع المستمرة لهذا العام نظراً لتميزه مشروع (قراء الخارج)، وسيتم استضافة (70) قارئاً من أصحاب الأصوات الندية من مختلف الدول الاسلامية وسيقوم القراء المختارون من الخارج بمشاركة عدد (85) قارئاً ممن يشغلون الوظائف الدينية التابعة لقطاع المساجد بامامة المصلين في صلاتي التراويح والقيام في عدد من المساجد تم تحديدها بالتنسيق مع الادارات في المحافظات الست، علماً بأن اختيار القراء من الداخل والخارج تم من خلال انتقاء الأفضل ممن رشحتهم ادارات المساجد وفق ضوابط ومعايير وضعت لهذا الغرض، الى جانب ذلك هناك أيضا مشروع (الاستضافات الخارجية)، وحيث تقرر هذا العام استضافة (20) عالماً وداعية من خارج الكويت لالقاء مجموعة من المحاضرات في مساجد الكويت، والاستفادة من خبراتهم وعلمهم، واثراء الأنشطة الثقافية في الشهر الفضيل.
وانتقل الشعيب للحديث عن المشاريع التي تتم بالتعاون والتنسيق بين قطاع المساجد وجهات أخرى ومنها ما تم تنفيذه في الأعوام السابقة وتقرر تنفيذه هذا العام، كمشروع (التهجد الرمضاني) الذي ينظم بالتعاون مع ادارة شؤون القرآن الكريم، وفيه يقوم بامامة المصلين في صلاة التهجد عدد من الطلبة الكويتيين المتميزين والفائزين في مسابقات القرآن الكريم الكبرى، كذلك استمرار التعاون البناء والمستمر بين قطاع المساجد وادارة التنمية الأسرية لتنظيم الأنشطة النسائية في مصليات النساء.
وأضاف الشعيب ان التعاون المثمر والبناء بين قطاع المساجد من جهة والجمعيات والهيئات الخيرية من جهة أخرى، من خلال تنفيذها لمشروع ولائم الافطار في عدد من المساجد وتجهيزها لعدد من الخيام الرمضانية التي أعدت لهذا الغرض وهذه الجمعيات هي:- بيت الزكاة، جمعية النجاة الخيرية، مبرة الكوثر الخيرية.
وانتقل الوكيل المساعد لشؤون المساجد للحديث عن الأنشطة الثقافية خلال شهر رمضان المبارك والتي ستنفذ وفق الخطة التي أعدتها ادارات المساجد بهذا الخصوص، وهذه الأنشطة تتنوع بين الخواطر الايمانية التي يصل عددها الى (595) خاطرة، والمحاضرات العامة التي يصل عددها الى(139) محاضرة، والأسابيع الثقافية وعددها (35) أسبوعاً، وحلقات التأصيل الشرعي وبلغت (4) حلقات، ودروس تربوية وايمانية يصل عددها الى (17) درساً، والمجالس الفقهية وتبلغ (191) مجلساً، والدورات العلمية التي يصل عددها الى (8) دورات، وعدد (5) مسابقات ثقافية، و(14) اصداراً بين مقروء ومسموع، وهذه الأنشطة ستكون موزعة في جميع مساجد الكويت كل حسب محافظته، وسوف يستعان بنخبة من الأئمة والعلماء لالقاء هذه الأنشطة.

دون مشقة وعناء

وأوضح الشعيب ان قطاع المساجد بات متأهباً في جميع اداراته استعداداً لشهر رمضان، لذلك حرصنا على علاج أي خلل قد يحدث في المساجد وصيانتها وتجهيزها لاستقبال جموع المصلين، وذلك لتحقيق الأهداف الايمانية والعلمية والثقافية والاجتماعية طوال شهر رمضان الفضيل، علاوة على تزويد المساجد بالاحتياجات اللازمة من الأنشطة الدعوية والتربوية المتنوعة في المساجد المنتشرة بالمحافظات الست، وتوفير الجو المناسب لأداء العبادات خصوصاً في صلاتي التراويح والقيام من دون ان تكون هناك مشقة أو عناء.
وأشار الى ان الأنشطة الثقافية خلال شهر رمضان سوف تنفذ وفق الخطة المرسومة للأنشطة الثقافية التي أعدتها ادارات المساجد والأنشطة، وهي منوعة ما بين الخواطر الايمانية والأسابيع الثقافية والدروس الشرعية والمحاضرات العامة الرمضانية اضافة الى الاصدارات الثقافية ما بين المقروءة والمسموعة، مشيراً الى ان هذه الأنشطة سوف تكون موزعة في جميع المساجد.
وتابع ان قطاع المساجد سوف يستعين بنخبة من الأئمة والعلماء لالقاء هذه الأنشطة، وسوف تستضيف الوزارة علماء من دول اسلامية عدة، وكذلك 70 قارئاً سوف يصلون الى البلاد لأداء صلاتي التراويح والقيام، موضحاً ان القطاع حرص على احياء سنة النبي عليه الصلاة والسلام.

الاعتكاف مفتوح

وبيّن الشعيب ان الاعتكاف مفتوح لكل من أراد ذلك في المساجد المخصصة لها، مؤكداً ترحيب الوزارة بكل من أراد التبرع بوجبات افطار أو سحور للصائمين وان الأنشطة النسائية التي تقدمها ادارة التنمية الأسرية في وزارة الأوقاف تتمثل في القاء الدروس والخواطر بمصليات النساء طوال العام، وسوف يتم تكثيفها في الشهر الكريم، مؤكداً تنفيذ هذه الأنشطة في عدد من المساجد بجميع المحافظات.
وأشاد الشعيب بكل الجهات التي حرصت على اقامة شراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية من الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية واللجان الخيرية وبيت الزكاة والمبرات، للمساهمة في تهيئة الأجواء الايمانية للمصلين والصائمين خلال شهر رمضان المبارك، والأمر ذاته ينطبق على مختلف الادارات في وزارة الأوقاف التي تسعى الى تقديم كل ما لديها وتستنفر جهودها في هذا الاتجاه، بما يتناسب مع مكانة الوزارة ودورها الريادي في العمل الاسلامي.






المسجد الكبير في سطور

هو مسجد كويتي يقع في مدينة الكويت قرب شاطئ الخليج العربي أفتتح عام 1986م بناء على توجيهات من أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح رحمه الله، وبدأ العمل في بنائه عام 1979 واكتمل عام 1986، بلغت كلفة انجاز المسجد 14 مليون دينار، وساهم في بنائه خمسون مهندسا وأربعمائة وخمسون عاملا.
صمم المسجد الدكتور محمد مكية، واختار تصميمه على الطراز الأندلسي الفاخر.تبلغ مساحة المسجد 45 ألف متر مربع، منها 25 ألف متر مربع مبنية، و20 ألف متر مربع مكشوفة تشكل حدائق وممرات المسجد الخارجية.
ويتبع المسجد من الناحية الادارية الى قطاع الشؤون الثقافية، ويقع مبنى الادارة في الجهة الجنوبية من المسجد.تعمل ادارة المسجد الحالية تحت شعار «مؤسسة اسلامية رائدة ومعلم اسلامي متميز» وبشكل منسجم مع رؤية المسجد ورسالته وغاياته الاستراتيجية.
يعد أكبر مسجد في دولة الكويت حيث انه يصلي به في ساحاته في ليلة 27 من رمضان حوالي 170.000 شخص.
ويؤم المصلين في صلاة القيام الشيخ مشاري بن راشد العفاسي والشيخ فهد الكندري والشيخ صلاح الهاشم ويؤم المصلين في الأيام العادية الامام والخطيب في المسجد الكبير الشيخ د.وليد العلي ويتكون المسجد الكبير من أجزاء عديدة تؤدي دورها بتناسق وايقاع، فهي من جهة مجموعة لا تكاد توجد في مسجد آخر الا في النادر من مساجد العالم، كما أنها من جهة أخرى تمثل عدة مدارس معمارية قديمة أصيلة وحديثة مبدعة، مع تميزها ببعض اللمسات المحلية.
ويتميز المسجد الكبير بوجود ثلاثة بيوت للصلاة: البيت الرئيسي، والمصلى اليومي، ومصلى النساء.






المسجد لن يهدم

المسجد الكبير في الكويت لن يهدم، على الرغم من ظهور تصدعات في المبنى المقرر ان تهبط بسبب انزلاق عميق تحت أجزاء معينة من الهيكل، هذا ما اكدته مصادر قالت أنه من غير المرجح ان المسجد سوف يتعرض الى انهيار كامل مما يستدعي هدمه كما بين مدير معهد الأبحاث د.ناجي المطيري في وقت سابق أن هدم المسجد ليس في أذهاننا، باعتبار ان كل مشكلة لها حل هندسي وخصوصا المبنى يتكون من الاسمنت المقاوم، ولديه القدرة على تحمل أي شيء تقريبا»، والمبنى سيكون فقط في خطر الانهيار اذا ظهرت تصدعات كبيرة، ولكن المبنى كان بعيدا عن الوصول الى هذه المرحلة.
والمعهد يعكف حاليا على وضع دراسة استمرت ستة أشهر لفهم الأسباب التي أدت الى تشققات.
والتحقيقات الأولية تظهر سببها انزلاق الأرض أكثر عمقا تحت أجزاء معينة من المسجد.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
244.9999 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top