مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

كلمة حق

أذناب بلاد فارس في القطيف والبحرين

عبدالله الهدلق
2012/07/14   11:30 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
writer image

اضطرت طهران تحت وطأة العقوبات لإغلاق كثير من حقولها النفطية


ألقت قوات الامن السعودية القبض على الارهابي «نمر باقر النمر» لاثارته الفتنة في بلدة العوامية في محافظة القطيف واكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي «ان عددا محدودا من مثيري الفتنة تجمعوا في بلدة العوامية اثر القبض على مثير الفتنة «نمر باقر النمر»، وان قوات الامن لن تتهاون في التعامل مع من اساءوا الى مجتمعهم ووطنهم، وجعلوا انفسهم ادوات في ايدي اعداء الوطن والامة.
وعندما يتحدث اللواء منصور التركي عن «اعداء الوطن والامة» فإنه يعني – بلا شك – بلاد فارس «ايران» ونظام حكمها الفاشي الزرادشتي المتستر بالدين، لأنهما راعيا الارهاب العالمي، والخطر المحدق بمنطقة الخليج العربي والشرق الاوسط لذا فقد شدد وزير الداخلية السعودي الامير احمد بن عبدالعزيز ونظيره البحريني الفريق الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة خلال لقائهما في جدة على اهمية التنسيق بين الاجهزة الامنية في البلدين لمكافحة الارهاب، والتعاون في مجال التصدي للجرائم الالكترونية، وكشف الاوكار الارهابية لاذناب الفرس وعملائهم في كل من البحرين والقطيف، وتعقبهم والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة تحقيقا لمبدأ ان امن البحرين هو امن السعودية، وان التواجد الامني هدفه بث الامن والطمأنينة لدى جميع المواطنين والمقيمين وان أي تصرف مخالف للقانون ستتم مواجهته بالنظام والقانون.
وحسنا فعلت السلطات البحرينية باعتقالها الارهابي المثير للفتنة «نبيل رجب»، وحلها لـ«منظمة العمل الاسلامي!!» الموالية «لإيران»، فقد قررت المحكمة الادارية في مملكة البحرين حل تلك المنظمة الارهابية المثيرة للفتنة لانتهاكها لقانون الجمعيات، وتلقيها اموالا من «ايران»، وتبنيها لايديولوجيات فارسية تدعو الى العنف بشكل علني، وتعتبر تلك المنظمة الارهابية فرعا من حاضنة الارهاب والفتنة «حركة الوفاق» الفارسية التوجه والتمويل والانتماء.
وبما ان الجزاء من جنس العمل فقد اضطرت بلاد فارس «ايران» تحت وطأة العقوبات الغربية الصارمة الى اتخاذ اجراء آلمها كثيرا تمثل في اغلاق آبار كثيرة في حقولها النفطية الشاسعة، الامر الذي خفض الانتاج الى مستويات لم يبلغها منذ اكثر من عقدين وافقد طهران مئات المليارات من عائداتها النفطية. «من يزرع الشوك يجن الجراح».

عندما كان المجلس عربيا غير مخترق

قبل (40) سنة وبتاريخ 1972/7/8 وافقت اللجنة التشريعية في مجلس الامة على الاقتراح برغبة المقدم من النائب آنذاك ناصر الساير والذي طالب فيه بإصدار قرار من المجلس ينص على ربط كلمة «الخليج» دائما بكلمة «العربي» وان تورد اينما وردت في الصحف أو المجلات أو أسماء الشركات أو ما يشابهها من تسميات دائما تحت اسم «الخليج العربي» وذلك حفاظا على الحقوق القومية وتأكيدا لعروبة الخليج.
وقد رأت اللجنة ان يوصي المجلس الحكومة بإطلاق تسمية «الخليج العربي» على كل المحلات والشركات والمؤسسات التي تحمل اسم الخليج فقط اينما وجدت في دولة الكويت، وإلزام الصحف الصادرة بتعريف الخليج بالخليج العربي أينما وردت التسمية…. المصدر صحيفة «القبس» 2012/7/8.
تأملوا معي اولويات مجلس الامة الكويتي العربي واهتمامات نوابنا الكويتيين العرب الاقحاح سليلي الحسب المؤثل والنسب الرفيع ذوي النظرة الثاقبة والافق الواسع، فما حرص عليه النائب الفاضل في مجلس 1972 العم ناصر الساير، وطالب بإصدار قرار يحكمه وينظمه هو ضرورة اعتماد تسمية «الخليج العربي» في كل التعاملات التجارية والاعلامية الرسمية، وقد وضحت اهميته بعد اربعة عقود، فها هو النظام الفارسي الفاشي الزرادشتي الحاكم في طهران يهدد كل من يعتمد تسمية «الخليج العربي» ويروج ذلك النظام لتسمية «الخليج الفارسي!!».
عندما كان مجلس الامة الكويتي عربي المولد والنشأة والانتماء كانت تسمية «الخليج العربي» اكبر اولوياته واهتماماته التي اصر عليها، ولكن المجلس النيابي اليوم مخترق، وتملى على بعض اعضائه املاءات لا تخدم القومية العربية بل تقلل من خطر الاطماع الفارسية وتستهزئ وتسخر ممن يثيرها، فمتى يعود لنا امثال نواب مجلس 1972؟ الجواب نواب المجلس نتاج ناخبيه!

عبد الله الهدلق
aalhadlaq@alwatan.com.kw
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
470.997
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top