الأربعاء
15/04/1447 هـ
الموافق
08/10/2025 م
الساعة
09:02
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الفجر 4:26
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
الاقتصاد
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=208087&yearquarter=20123&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
بلومبيرغ: «اضربوا مديري البنوك في المواضع التي توجعهم»!
«جيه بي مورغان» يطالب المديرين المتورطين بالفضائح المالية برد المكافآت التي حصلوا عليها من عامين
2012/07/14
08:30 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
جامي ديمون
43.5 مليون دولار مكافآت الرئيس التنفيذي للبنك عامي 2010 و2011
إعداد محمود عبدالرزاق:
قال بنك جيه بي مورغان امس انه سيسترد ما دفعه خلال العامين الماضيين من مكافات الى المسؤولين المصرفيين لديه ممن تلطخت ايديهم بفضيحة التداول التي كبدت البنك خسائر حتى الآن بلغت 5.8 مليارات دولار، فضلا عن تشويه سمعة البنك وسمعة الرئيس التنفيذي له جامي ديمون.
وفي مقارنة طريفة، قالت «بلومبيرغ» في تعليق لها على هذا الامر انه اذا كان السباك او الاخصائي في تصليح الادوات الصحية لم ينجح في وقف تسرب المياه الذي استدعيناه من اجله، فان من حقنا استعادة ما دفعناه له.
وقالت ان من الصحيح تماما ان يتم استرداد ملايين الدولارات من المتداولين والمديرين المتورطين في عمليات التداول، ولكن الا يتعين ايضا ان تشمل هذه الاموال الواجب استردادها مكافات الرئيس التنفيذي جامي ديمون التي بلغت 43.5 مليون دولار في عامي 2010 و2011؟
تكلفة باهظة
وتقول بلومبيرغ ان البنك يامل من خلال استعادة هذه التعويضات ان يغلق مرة والى الابد هذا الملف الذي كلفة غاليا وسبب له احراجا لا حدود له.ويحاول المتداولون في مكتب الاستثمار الرئيسي في البنك يحاول التحوط وحماية محفظة البنك من القروض والاصول الاخرى، التي وقعت فريسة تعاملات ضخمة وتداولات بالغة الخطورة في المشتقات التي باتت تبدو عمليات مضاربة اكثر من كونها عمليات تحوط.وكان ديمون قد انكر في بادئ الامر تقارير تحدثت عن اتخاذ مراكز محفوفة بالمخاطر، غير انه لم يجد بدا من الاعتراف بعد اسابيع فقط بان الامر كان بمثابة خطأ قاتل.
وكشفت التحقيقات عن نقص معيب في ادارة المخاطر وادارة الرقابة الداخلية لدى البنك، والتي قال ديمون في نهاية الامر انها المسؤولة عما الت اليه الامور.اما المساهمون، فقد عانوا هم الاخرون من جانبهم، فقد تهاوت قيمة اسهم البنك بنحو 26 مليار دولار منذ الخامس من شهر ابريل الماضي عندما تحدثت الانباء للمرة الاولى عن التداولات الخطيرة لدى بنك مورغان.
رقابة فاسدة
وقالت بلومبيرغ ان التبريرات التي اوردها البنك كشفت ايضا عن فساد في استشراف النظرة المستقبلية لدى متداولي البنك الذين تعززت مراكزهم في الاونة الاخيرة واصبحت وظائفهم ومهامهم معقدة الى درجة ان المديرين في مكتب الاستثمار الرئيسي لم يستطيعوا معرفة كنه هذه المناصب.
ان المطالبة باستعادة جانب من مكافات الرئيس التنفيذي الحالي ديمون قد يتم من خلال تطبيق مبادئ قانون ساربينز اوكسلي المتشدد الذي صدر عام 2002، والذي يمنح هيئة الاوراق المالية والبورصة الأمريكية حق استعادة المزايا المالية.
إعادة الصياغة
ولما كان بنك جيه بي مورغان قد ذكر انه ربما يعيد صياغة نتائج الربع الاول، فان بامكان هيئة الاوراق المالية والبورصة ان تقاضي ديمون لاستعادة المكافآت التي دفعت له عن السنة التالية.وان اسهل واسرع طريقة قد تكون من خلال تطبيق البنك القوانين الداخلية له التي اصبحت منذ عام 2010 تتيح استرداد الاموال من التنفيذيين اذا ما كان سلوكهم قد ادى الى تعريض البنك الى خسائر جسيمة او اضر بسمعة البنك، ويبدو ان من المعقول القول ان اخفاق ديمون في التاكد من ان مديريه يعملون وفقا للوائح والقوانين يجعله خاضعا لهذه النصوص.
وتقول «بلومبيرغ» ان استرداد المكافات والاموال التي يحصل عليها المديرون قلما تتم ممارسته على الصعيد الفعلي، ولكن ربما يتعين البدء باستخدامها من الآن فصاعدا وربما تكون من الادوات القليلة الموجودة في ايدينا في الوقت الحاضر لايقاع العقوبات وضمان الردع لهؤلاء المديرين.
ولما كانت ثقافة وول ستريت تقوم حول حجم المكافات التي يتقاضاها المديرون، والتي رافقتها في واقع الامر ممارسات ضارة اسفرت عن اضرار باهظة وخسائر جسيمة لكل من المستثمرين والمستهلكين ودافعي الضرائب، فان الطريقة المثلى لتغيير مثل هذه السلوكيات يتمثل في ملاحقة المزايا والمكافات التي حصلوا عليها ومن ثم استردادها.ان جيه بي مورغان يقدم لنا الدليل الساطع الآن: فقد اضطر الى صياغة بيانات العائد عن الربع الاول من عام 2012 بعد ان توصل الى استنتاج بان استبعاد النتائج التي كانت معيبة واخفاءها عن العامة كان مقصودا به اخفاء الخسائر الناجمة عن التداولات والرهانات المليارية العملاقة، وحماية المكافات والبونص لهؤلاء المديرين من ناحية اخرى.
جامي ديمون
أخبار ذات صلة
السعودية ثالث أكبر دولة بالعالم في امتلاك الموارد الطبيعية
«بيان»: البنوك المحلية لاتزال متأثرة بالأزمة المالية منذ 4 سنوات
أحمد باقر: الكويت تعيش صراعات بين التجار وبعضهم وبين النواب والحكومة
«بيتك تركيا»: 23 عاماً من النجاح وتطوير صناعة المال الإسلامية
4.4 مليارات دولار خسائر «جي بي مورجان» في المشتقات
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
80.002
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top