الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

أسبانيا تصدر سندات بأسعار فائدة مرتفعة

إفلاس اليونان بات مرجحاً وبريطانيا تضخ 50 مليار استرليني للمرة الثانية لدعم الاقتصاد

2012/07/05   07:46 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
متداول في بورصة فرانكفورت بألمانيا (رويترز) - اثنان من المتداولين في بورصة مدريد بعد اعلان اصدار السندات (رويترز)
  متداول في بورصة فرانكفورت بألمانيا (رويترز) - اثنان من المتداولين في بورصة مدريد بعد اعلان اصدار السندات (رويترز)



وزير المالية السويدي: من الصعب تجنب إفلاس اليونان


عواصم - وكالات: حذر وزير المالية السويدي اندرس بورغ من ان اليونان ستعلن على الارجح افلاسها على الرغم من الجهود الحثيثة التي تبذل لإنقاذها.
وقال الوزير في تصريح للاذاعة السويدية العامة ان «الامر الاكثر ترجيحا هو حصول تخلف عن السداد في اليونان».
واضاف «بالنظر الى الطريقة التي تدار فيها الامور حتى الآن، لا يمكن استبعاد ان ينتهي الامر الى افلاس الدولة».
واوضح انه حتى لو اعادت الحكومة اليونانية الجديدة التفاوض على الشروط التي فرضها على اثينا صندوق النقد الدولي مقابل دعمها ماليا، فان الدين العام اليوناني سيبقى لعشر سنوات فوق مستوى %120 من اجمالي الناتج المحلي، وهو وضع «قلما يمكن تحمله (...) عندما تكون توقعات النمو متدنية الى الدرجة التي هي عليها في اليونان».
وتستأنف اثينا مفاوضاتها مع ترويكا الدائنين حول الافراج عن دفعة جديدة من القرض الهائل الذي منحوه لها والمعلقة دفعاته منذ مايو.
ومن ناحية اخرى باعت اسبانيا امس سندات حكومية بقيمة 3 مليارات يورو (3.75 مليار دولار) وهو الحد الأقصى الذي كانت تستهدفه بأسعار فائدة مرتفعة .بلغ العائد على السندات لأجل 10 سنوات %6.5 في أعلى معدل منذ نوفمبر الماضي. في حين، بلغ العائد على السندات لأجل 4 سنوات %5.6 مرتفعا من %5.4 في المزاد السابق الذي جرى الشهر الماضي.
غير ان العائد على السندات لأجل 3 سنوات تراجع الى %5.2 مقابل %5.5.
وتعهدت منطقة اليورو بتقديم نحو 100 مليار يورو لإنقاذ البنوك الاسبانية المتعثرة. وقفزت تكاليف الاقتراض بالنسبة لأسبانيا صباح امس قبيل طرح مزاد السندات. وارتفع هامش المخاطرة الذي يقيس الفارق بين عائدي السندات الاسبانية والألمانية لأجل 10 سنوات الى 503 نقاط أساس مقابل 496 نقطة أساس الأربعاء.
وتراجع مؤشر ايبكس 35 ببورصة مدريد بنسبة %0.8.





«موديز» تضع بنك باركليز في قائمة المراقبة السلبية بسبب فضيحة سعر الفائدة


لندن- د ب أ: خفضت مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني تصنيف بنك باركليز البريطاني في الوقت الذي تعرض فيه البنك لفضيحة كبرى أجبرته على دفع غرامة قياسية للسلطات المالية في بريطانيا والولايات المتحدة واستقالة رئيس مجلس ادارته ورئيسه التنفيذي.
خفضت المؤسسة نظرتها لثالث أكبر بنك في بريطانيا من «مستقر» الى «سلبي».
وأعربت المؤسسة الدولية عن قلقها من استقالة الرئيس التنفيذي بوب دياموند وغيره من كبار مسؤولي البنك في أعقاب فضيحة التلاعب في أسعار الفائدة على القروض بين البنوك في لندن (ليبور).كما حذرت المؤسسة من احتمال فصل قطاع الخدمات المصرفية الاستثمارية على الربحية عن البنك.
كان رئيس مجلس ادارة باركليز ماركوس أجيوس قد أعلن اعتزامه الاستقالة في وقت سابق من الأسبوع الحالي في حين استقال أيضا جيري دي ميسيه مدير عمليات البنك على خلفية الفضيحة.
كان باركليز وافق الأسبوع الماضي على دفع الغرامة القياسية التي بلغت 290 مليون جنيه استرليني (451.6 مليون دولار) للسلطات الأمريكية والبريطانية بتهمة محاولة التلاعب في أسعار الفائدة على القروض بين البنوك.







رئيس «فرانس تليكوم» يواجه مساءلة قضائية حول حوادث الانتحار في الشركة

باريس - د ب ا: بدأت سلطات الادعاء في فرنسا تحقيقا قضائيا مع الرئيس السابق لشركة «فرانس تليكوم» ديديه لومبارد على خلفية سلسلة حوادث الانتحار التي أقدم عليها عدد من العاملين في الشركة نتيجة أساليب العمل القهرية فيها.
وقال محامي لومبارد انه خاضع للمراقبة الأمنية وانه دفع 100 ألف يورو (126 ألف دولار) كفالة. وفي حالة ادانته سيواجه عقوبة السجن والغرامة التي تصل قيمتها الى 15 ألف يورو.
تتعلق التحقيقات بدعوى قضائية وتقرير نشر أوائل 2010 بشأن سلسلة حوادث الانتحار التي شهدتها الشركة خلال عامي 2008 و2009.
وفي التقرير، توصل المفتشون الى نتيجة مفادها ان لومبارد وغيره من كبار مديري شركة الاتصالات الأكبر في فرنسا عرضوا حياة الموظفين للخطر بسبب الاساليب الشديدة التي كانوا يستخدمونها في التعامل مع الموظفين وفشلوا في التجاوب مع التحذيرات التي أطلقتها النقابات العمالية وأطباء الشركة وشركات التأمين الصحي من هذه الممارسات.
وفي عام 2010 تقدمت نقابة «سود بي.تي.تي» العمالية بشكوى تتهم فيها فرانس تليكوم بتعمد خلق أجواء ضاغطة على أعصاب العمال لإجبارهم على ترك العمل بهدف تخفيض العمالة وبالتالي خفض النفقات.
كانت الشركة استغنت عن أكثر من 20 ألف عامل أثناء رئاسة لومبارد لها، كما وقع نحو 30 حالة انتحار بين العمال خلال تلك الفترة.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
81.0105
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top