مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

نقش القلم

«مشاهدات خارج بلادي في كل وادي»

محمد عبدالحميد الجاسم الصقر
2012/07/01   12:10 ص

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
writer image



لا شك ان للاسفار لمختلف الديار فوائد أكثر من سبع .
- من تلك المشاهدات واجملها صفة التراحم والتآخي والنخوة المهذبة بين اهل الديرة وكذلك الاشقاء ناطقو لغتنا العربية وكتابنا الرباني العظيم عندما يلتقي فوج منهم بالاخر نساء كانوا ام رجالاً شبابهم وكذلك الاطفال تراهم افراداً وجماعات يحرصون على تقديم كل ما هو مفيد وكريم للآخر بحدود الامكانيات والظروف والمساحات التي تشغل تجمعاتهم ليقوموا بدور السفراء لبلدهم بابرز ما لديهم من اللياقة والكياسة المطلوبة مع رفض واستنكار كل تصرف ليس له اعتبار للخطأ مع الاخرين بالذات ممن هم ضيوف عندهم مهما كانت صلتهم او صفتهم باللغة او الدين ليكون الانطباع غالبا متمثلا بهدى رب العالمين ونبيه الهادي الامين وامثلتهم العربية والشعبية على منوال «اذا كنت في دارهم دارهم» «ويا غريب كن أديب» ومن شذ عن ذلك فهو منبوذ من العباد والمعبود تبارك وتعالى سبحانه.
- للبوسنة هذا العام 2012 للموسم السياحي خصوصية الكثافة العددية لعبور خريطة مدنها السياحية خارج سراييفووموستار ودبرونيك وياتيسيا وفونيتسا وغيرها من المدن السياحية الجميلة فهي عمق لجيرانها الاكبر مثل تركيا وكرواتيا والدول الاخرى المحيطة بها لكن جمال روح اهلها وطيبة تعاملهم مع ضيوفهم وسلاسة ومسالمة مسلميهم لضيوفهم من كل الاديان يعكس اهمية موقعها الذي يحتاج لمن يتعرف على ظروفها السياسية والسياحية وغيرها لدعم تلك الطموحات أن أهمها خطوط للطيران متجددة لدعم جهودها وشقيقتها الكبرى الجمهورية التركية المخلصة الى حد كبير في دعمها للصغير والوفير من امكانياتها كما ان الحزمة الدبلوماسية الاسلامية والعربية بالذات الخليجية والعربية السعودية تقوم بالدور المنشود لفتح كل تلك الحدود لبروز واحتواء هذا النجم السياحي المرتقب ليكون اجمل وازهى من الذهب للترفيه عن العباد مما لا يغضب رب العباد في كل الساحات السياحية، مثال على ذلك تحرك وجدية سعادة السفير المبدع في هذا التواصل أ. محمد فاضل خلف وزملاء خندقه الدبلوماسي الخليجي والعربي لتأكيد هذه البصمة المطلوبة لرفع شأنها بروح رياضية بين الامم ومزيد من الروح التوعوية السياحية لهذه البلدة الطيبة لرفع هيبة التجديد في كل ما هو جديد لهذا العالم السياحي تقنيا وسكنيا للسواح العرب وغيرهم لحصاد ينفع كل البلاد والعباد المتواجدين بينهم من ذلك دور الجمعيات والمؤسسات الخيرية الانسانية لتعميرها ما اوقعه التدمير لحروب شهدتها هذه البلدة الطيبة الرقيقة الصديقة لكل من بلغ ودخل حدودها بتوفيق الله سبحانه.
- نظرة ونبرة وهمسة لكل الطيور المهاجرة الموسمية في عالم السياحة الاهتمام بثقافة هذا المرفق والاستفادة من كل تفاصيله بما في ذلك تمثل وتبني كل جميل تحصيله من نظام ونظافة وترتيب وتدريب النفس على فعله لا انفعاله لحسن التعامل والتكامل في عالم نظام المرور ونظافة المرافق والمساكن والاسواق والمتاحف وقيمة معنى القصور لا كسكن وتعمير بل تبصرة وتفكير بحكمة اهل ديرتنا «لو دامت لغيرك ما وصلت اليك» بل لم تصلها بنفسك كسائح لتطلع على تاريخها وعمق قرونها وسنواتها بجمال المنظر وحسن المخبر لمحتوياتها وكنوزها كقصور القياصرة وهيبة الاباطرة وتقلبات الايام والعصور والاعوام ليتعاقب عليها حضارات سادة ثم بادت واصبحت مزاراً للآخرين عبر تلك الاعوام والسنين طالت اعماركم آمين!!

محمد عبدالحميد الجاسم الصقر
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
281.0069
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top