مجلس الأمة  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

خلال استضافته في «الصالون الإعلامي» تمنَّى على سمو الأمير تبني التعديلات الدستورية

المسلم: حكومة جديدة بمشاركة نيابية الحل الجذري للأزمة السياسية الراهنة

2012/06/12   09:30 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
النائب فيصل المسلم يتحدث في الندوة وبجانبه ماضي الخميس
  النائب فيصل المسلم يتحدث في الندوة وبجانبه ماضي الخميس



المحسوبية والرشوة والفساد عراقيل تواجه الشباب.. والقهر لا يولد الانتماء



كتب جراح المطيري:

أكد النائب فيصل المسلم على ان الازمة الراهنة ليست استقالة حكومة أو محاسبة وزير او حل مجلس الأمة انما الحل في نهج جديد ينبغي تأسيسه للخروج من هذه الأزمة وطالب باستقالة الحكومة وتشكيل أخرى جديدة يكون عليها توافق ولها امتداد في البرلمان.
وشدد المسلم خلال استضافته في «الصالون الاعلامي» على ضرورة ايجاد حل جذري للمشكلة ومنوهاً الى أن الحلول الترقيعية والمؤقتة لا تجدي نفعا في حل الازمات السياسية المستمرة التي تعيشها الكويت، مؤكدا على أهمية وضرورة ان تتمتع الكويت بمؤسسات قوية مستقرة تقوم بواجباتها بكامل الصلاحيات الدستورية وتتم محاسبتها بقوة على أدائها.
ولفت المسلم الى ان الازمة ليست في الأغلبية التي تمثل أراء ورؤى سياسية يتم التوافق عليها، موضحاً ان المشاركة ليست خروجا من المأزق وانما ضمان للعمل وتنفيذ الأولويات والمشروعات داخل مجلس الوزراء، خصوصا في ظل طلب رئيس الوزراء سابقا مشاركة الأغلبية في التشكيلة الحكومية مضيفا بأن هناك رغبة للمشاركة لدى الطرفين وفي المقابل فان الأغلبية عليها مسؤولية كبرى لتحقيق التنمية والتقدم وهذه مسؤولية تاريخية في لحظة تاريخية.
وأوضح المسلم انه ليس هناك أحد يستطيع ان يضمن مدة بقاء الحكومة وليس هناك ضمان على عدم محاسبتها كذلك، ولذلك نعطي للحكومة وقتا للعمل وليس ضمانا بعدم المحاسبة. مشيرا الى ان ثقافة الأغلبية هي تغليب لغة التشريع التنموي في العمل، منوهاً الى الصلاحيات الدستورية والتي تنطلق من الجانبين التشريعي والرقابي.
وحول مشكلة صفقة الداو أكد المسلم على أنه لابد من التفريق بين الصلاحيات التنفيذية التي تمتلكها الحكومة والصلاحيات الرقابية التي يمتلكها المجلس، والداو أتى في جو عام معين وله خصوصياته وملابساته، فالعالم كان يعاني من أزمة مالية لا يُعرف متى كانت ستنتهي خاصة في ظل معاناة دول كبرى، اضافة الى وجود حكومة في ذلك الوقت زرعت داخلنا الكثير من الشك في ممارساتها فكان هناك الكثير من الاستجوابات، وبناء على هذه الظروف وتلك المعطيات وفي ظل عدم وجود توضيحات رسمية كان علينا ان نتخذ القرار بشأن صفقة الداو.
وأضاف المسلم «لقد طلبت تأجيل مشروع الداو في ظل كل هذه الملابسات السياسية والاقتصادية من أجل الوصول الى صيغة توافقية بعد وضوح الرؤية بالنسبة للأزمة المالية العالمية والوضع السياسي الداخلي».
واستطرد المسلم يقول: كان من المفترض ان تدافع الحكومة عن قرارها اذا كانت مقتنعة به، في حين أنه تم تأجيل مشروع المصفاة الرابعة وألغيت صفقة الداو؟!! وقد عرضت الداو على الحكومة تفاوضا ثلاث مرات على مدار سنتين للخروج من الشرط الجزائي.
وقال المسلم «وحسب معلوماتي فقد عرض توني بلير في مقابلة له مع سمو الأمير صيغة لانهاء الشرط العقابي!!».
وأوضح ان صفقة الداو كانت لها ملابساتها وظروفها الخاصة، مشيرا الى أن «الحكومة التي لا تستطيع ان تواجه قراراتها أو ترضخ لأشخاص لا تستحق البقاء، فالقضية تكمن في ادارة الدولة.. ونحن غرقى في آلامنا وذلك جعلنا لا نفكر في الحلول».
واردف المسلم قائلاً اننا اليوم أمام استحقاق مالي ستدفعه الدولة، ونحن نتكلم عن تفاصيل التحكيم وملابساته ولذلك لابد من البحث في مشكلة الداو ليتحمل كل ذي صلة مسؤولياته.
وفي موضوع آخر أكد المسلم على ان اعلان رئيس الوزراء عن تشكيل حكومة هو حق دستوري وعلينا نحن النواب التعاون معه، بما يحول دون تدهور الأمور والنزول الى الشارع وذلك يتم عبر تفعيل المؤسسات وقيامها بمسؤولياتها وعدم التطاول على ارادة الأمة، ومؤكدا ان رقابة الشارع أقسى بكثير من رقابة البرلمان.
وفي سياق آخر أكد المسلم على تبنيه خطاب الشباب، لافتا الى أن هناك الكثير من شبابنا يريدون ان يخدموا بلدهم ولكنهم يواجهون بالمحسوبية والرشوة اضافة الى غير ذلك من قضايا الفساد الأمر الذي يولد لديهم احساس بالقهر، مشددا ان كل هذه الاسباب لا تولد ولاء ولا انتماء.
وشدد المسلم على أننا نحتاج ان نكون على مستوى الحدث، فنحن بحاجة الى علاج جذري لا مؤقت ولا رد فعل، ورأس الأمر هو احترام المؤسسات، مؤكدا على أنه ضد حل مجلس الأمة وضد اقالة او استقالة الحكومة خلال الوضع الطبيعي، فدولة المؤسسات هي المخرج والحل الوحيد لمشكلة الكويت السياسية المستمرة.
وقال المسلم على الرغم من كل ما يتعرض له مجلس الأمة من «محاربة» الا انه قدم أعمالا- وان لم تكن على مستوى التطلعات والطموحات الا أننا نريد ان تستمر المسيرة، فالحاجة مُلحة لتعديلات دستورية تفعل وتحمي المؤسسات وعملها.
وأضاف «نحن ندعو الجميع الى تبني هذه التعديلات متمنياً على سمو الأمير تبني هذه التعديلات الدستورية لتقوية مؤسسات الدولة ودفعها نحو العمل من أجل الكويت مؤكداً أنه لا يمكن تعديل الدستور الا بعد موافقة الأمير» مشدداً على ان حق أمير البلاد لا يُنازع عليه أحد، وحق سمو رئيس مجلس الوزراء لا يُنازع عليه، وحق الوطن والمواطن أيضا لا يُنازع عليه.
وحول سؤاله عن مسألة اعلان أعضاء البرلمان لذمة المالية أكد المسلم أنه قدم ذمته المالية في 2006 لرئيس المجلس آنذاك، وأن قانون هيئة النزاهة على جدول الأعمال.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
83.0052 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top