محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

أكد حرص منتدى الأدب الإسلامي على الشراكة المجتمعية

د.مطلق القراوي: نعمل على تهذيب النفس وترشيد السلوك وتلمس مواطن الخير والفضيلة في الإنسان

2012/06/02   11:02 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
د.مطلق القراوي: نعمل على تهذيب النفس وترشيد السلوك وتلمس مواطن الخير والفضيلة في الإنسان



عادل المطيري: الأدب القرآني يغذي الروح بنسائم الاستقرار

كتب نافل الحميدان:
@alsahfynafel

أكد الوكيل المساعد للعلاقات الخارجية والحج بوزارة الأوقاف رئيس منتدى الأدب الاسلامي بالمركز العالمي للوسطية د.مطلق القراوي حرص المنتدى على تعميق الشراكة مع مختلف شرائح المجتمع، وصبغها بالصبغة القيمية التي من شأنها المساهمة في تهذيب النفس وترشيد السلوك، ومحاولة تلمس مواطن الخير والفضيلة أملاً في ايجاد كيان اجتماعي متوازن، انطلاقاً من مضمار الأدب الهادف.
جاء حديث القراوي في تعقيب له خلال حضوره المجلس الأدبي للمنتدى الذي نظم محاضرة بعنوان «الأدب في خدمة النفس» «للدكتور عادل المطيري الامام والخطيب بوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية حيث بدأ مجلسه بسرد موجز عن فضائل القرآن الكريم، وأثرها الطيب في احداث التوازن النفسي واشاعة السكينة في النفس، وكيف كان الأدب القرآني رافداً يغذي الروح بنسائم الأنس في الاستقرار اضافة الى احتواء آياته على ذائقة أدبية وبلاغية فريدة تنمي الجمال الروحي يتولد في النفس عند قراءته.
واستطرد المطيري موضحاً جملة من التعريفات اللطيفة بكلمة الأدب لدى بعض الادباء المتقدمين والمتأخرين، وكيف وجه الأدب في كافة عصوره لخدمة النفس والعناية بها، مع التأكيد على حتمية توجيهه للمعاني السامية التي تحيا بها الانسانية وحاجة المسلم المتزايدة اليه كرسالة تنبع من الفكر والدين.
وعرج المطيري على مكانة الأدب في الاسلام ودوره البناء في الحضارة الاسلامية وعناية النبي صلى الله عليه وسلم بأثر الكلمة الطيبة وتوظيفه في معالجة النفس من أمراضها، واسقاط ذلك على الدراسات والأبحاث العلمية الحديثة في مجالات التربية والصحة النفسية، وبيان أثر اللفظ الحسن في احداث السكينة وتدعيم النواحي الايجابية عند الانسان، ودفعه لمعالي الأمور، ودلل على ذلك بما ورد في الحديث النبوي، وكيف وظف عملياً في بعض الحالات المرضية، ودور الكلمة الطيبة اذا خرجت من القلب، وما روي عنه صلى الله عليه وسلم من الاستبشار عند الانشاد الطيب من بعض الشعراء في سرد الفضائل والشدو بالمعاني اللطيفة والآداب العالية، ثم سرد كيف تسمو الآداب الطيبة بالنفس وتعلو بها لما تحمله من الروافد الشرعية الشريفة مقارنة بغيرها.
وبيّن المطيري صلة الصحابة رضي الله عنهم بالآداب، واجماع النقاد على ان الآداب لابد ان تكون موجهة لخدمة النفس، وكيف تسير في اصلاحها ودفعا للمحاسن وفضائل الأعمال وحثها على مكارم الأخلاق والعفة والنبل وفعل الخيرات، كاضافة للنفس للارتقاء بجمالها وتأكيد صفاتها، واحداث الذائقة المرهفة، واستشعار كل جميل من التفاعل مع الآخر وحب الكون.
وعدد المطيري بعض مجالات الأدب التي يكون فيها موجهاً لخدمة النفس أولها في مجال القيم والايمان بالله ومحبة نبيه صلى الله عليه وسلم والأنس الى الأعمال الصالحة، وصولا للصفاء الروحي، ودوره في اذكاء الذائقة وثانياً في مكانة الأدب التي تعزز المكارم والتي جاء بها الاسلام وتأكيدها كالقوة وسلامة النفس، والصفاء، وكيف تكون هذه المعاني معززة لمنظومة الخير والعطاء، وثالثاً استشعار الآخر واحياء ميزات الانصاف عند الانسان.
وختم بعرض بعض القصائد التي تحمل هذه المعاني، ثم فتح الباب أمام تعقيبات ومداخل الجمهور، وختم القراوي متمنياً هذه اللقاءات المميزة ودورها في دفع الانسان ومن ثم المجتمع لآفاق الاستقرار، وخلق أجواء من الأمن والسلم الاجتماعي للانسانية جميعا.

المزيد من الصورdot4line


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
80.0156
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top