محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

اعتماد كويتيين سفراء للطفولة العربية

اتحاد سفراء الطفولة العربي يزكي السبيعي نائبا للرئيس والمنيع مستشاراً عاماً

2012/05/29   08:55 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
اتحاد سفراء الطفولة العربي يزكي السبيعي نائبا للرئيس والمنيع مستشاراً عاماً

عبدالعزيز السبيعي «وضعنا رؤيتنا لتطوير العمل في الاتحاد وقريبا سيعمل تحت مظلة الجامعة العربية»
د. ناصر المنيع «مبادرة جديدة من نوعها وجادة في مخططاتها»

كتب محمد خالد:

تقديرا لدور الكويت الريادي في دعم قضايا الطفولة العربية ونبذ استخدام العنف ضدهم بجميع اشكاله اعتمد اتحاد سفراء الطفولة العرب الناشط الحقوقي عبدالعزيز السبيعي والدكتور ناصرسعود المنيع استاذ علم النفس في جامعة الكويت سفراء الكويت للطفولة العربية كما تمت تزكية السبيعي نائبا لرئيس الاتحاد والدكتور المنيع مستشارا عاما وعضو مجلس ادارة في اتحاد سفراء الطفولة العرب.
وفي اول تصريح له بعد تولية المنصب خص به «الوطن» قال السبيعي: وضعنا رؤيتنا لتطوير اداء الاتحاد ومن ابرزها ان يعمل تحت مظلة الجامعة العربية وقد لاقت الفكرة ترحيباً من اعضاء مجلس الادارة وجار اتخاذ اليات التنفيذ بعرض الموضوع على الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي معتبرا ان الاتحاد نقلة نوعية كبيرة للجهود العربية المنصبة على الطفولة ومعالجة مشاكلها.
ولفت السبيعي في هذا الصدد الى الاعداد لاستضافة الكويت لملتقى الطفولة الاول في سبتمبرالمقبل وهو يسبق اقامة مؤتمر القمة العربي الاول للطفل الذي يستعرض مشروع اصدار سلسلة من البحوث المعنية بمشاكل واحتياجات الطفولة في العالم العربي والتي تركز على مشاريع رعاية الاطفال المتفوقين في الوطن العربي وحفظ ورعاية الثروة اللغوية عند الاطفال العرب وابحاث اضطرابات النطق عندهم وتنمية وتنمية ثقافة الطفل العربي مشيرا الى ان الملتقي الذي تستضيفة الكويت سيشتمل على ست ندوات علمية يشارك فيها العديد من المتخصصين في التربية وعلم النفس وفروع المعرفة الاخرى كما تقدم من خلالها بحوث قيمة لمعالجة العديد من قضايا التربية والطفولة في العالم العربي.
وشدد على ان مرحلة الطفولة من اهم واخطر المراحل التي يمر بها الانسان باعتبارها الاساس للبناء الجيد والمستقيم مما يستلزم من الجميع العمل على تنمية فكر الطفل العربي وتهيئته لانتقال امن لمرحلة الشباب حيث يمثل الاطفال في عالمنا العربي حاليا اكثر من ثلث التعداد السكاني وبرغم ذلك فان اطفال المجتمعات العربية يعانون قلة المعروض الثقافي الذي يحلل ويعالج مشكلات تؤثر في تكوين شخصياتهم بشكل سليم نشأ عنها غياب الوعي باهمية هذه المرحلة وضرورة الاهتمام بها في ظل غياب الدور المؤسسي لاكتشاف المواهب وتنميتها علاوة على النظام التعليمي السلبي والغير مجد وانتشار ظاهرة اطفال الشوارع والتفكك الاسري والفقر في بعض بلداننا العربية.
وتابع «من اجل ذلك برزت اهمية وجود اتحاد سفراء الطفولة العرب لتحقيق اهداف استراتيجية تعمل على تعزيز الانتماء والمواطنة لدي الطفل العربي والارتقاء بمستويات الشراكة الفعالة بين الجهات المعنية بقضايا الطفولة على المستوي القومي والاقليمي بالوطن العربي وتفعيل مواثيق حقوق الطفل لمنع عمالة الاطفال والتحرش الجنسي بهم ومحاربة ظاهرة الادمان وتهيئة اطفال قادرين على ان يكونو سفراء لبلدانهم في المستقبل.
واشار السبيعي الى ان ابرز طموحات الاتحاد التي يسعى الى تحقيقها من خلال المؤتمرات والملتقيات السنوية التي يتم التجهيز لها انشاء مركز معلومات يضم مختلف الابحاث والدراسات المتعلقة باثر العنف والصراع على الاطفال اضافة الى تجميع معظم الابحاث التي تخص الاطفال والعمل على اصدار مجلة الطفولة العربية كمجلة علمية تقدم للقارئ المهتم بمجال الطفولة العربية غرفا معرفية لكل ما يخص الطفولة من خلال ما يتم نشرة في المجلة من ابحاث علمية وقراءات عامة يستفيد بها المختصون كما يهدف المشروع الى تزويد واضعي السياسات التربوية في الدول العربية بمجموعة من الادوات الضرورية والازمة لرفع كفاءة النظم التربوية والسعي نحو انشاء مركز اقليمي للقياس والتقويم التربوي لدعم القدرات الوطنية والاقليمية ولضمان توفير اليه شمولية رفيعة المستوي لمتابعة ودفع المسيرة التربوية في المنطقة العربية.
وتابع: من ضمن اهداف الاتحاد اصدار كتاب شهري يقوم بكتابته مجموعة من الكتاب الاطفال من مختلف الاقطار العربية بما يسهم في صقل واثراء حقل ادب الطفل العربي وتوجية رسائل تلفزيونية قصيرة للاباء والامهات وتنظيم سلسلة من المحاضرات التنويرية لاولياء الامور بخصوص الازمات النفسية الناجمه عن العديد من القضايا التي تؤتر على الاطفال وكيفية تعامل الاسرة معها.
وبدوره قال المستشار العام وعضو مجلس ادارة الاتحاد الدكتورناصر سعود المنيع الى ان الاتحاد يعد مبادرة جديدة من نوعها وجادة في مخططاتها وبدا العمل على انشائة في عام 2008 بجهود ذاتية ايمانا من اصحابها بمدي اهمية الفكرة في تطوير الوعي المجتمعي بالنشيء وما يعود به من نفع على مستقبل المجتمعات العربية بمساهمة بعض النشطاء في الوطن العربي كله.
ولفت الى ان الخطوات الجدية نحو تكوين النواة الاولى للاتحاد بمجموعة من الاطفال القادرين على افادة انفسهم ومجتمعاتهم بل وايضا يمتلكون القدرة على تمثيل قوميتهم العربية في المحافل القومية والعالمية من خلال اخضاعهم لدورات تدريبية وتعليمية تساهم في الارتقاء بوعيهم ليصبحو اعضاء فاعلين في المجتمع منذ التحاقهم ببرنامج الاتحاد الذي يبدا مع الاطفال في سن الثامنة مشيرا الى اهمية هذا المشروع لتوحيد الجهود العربية للاهتمام بالطفولة وخلق اجيال تصنع مستقبل مشرق مع بدء اعمال الاتحاد رسميا في العام الماضي ليعمل بدورة على رعاية وانشاء اجيال واعية من الاطفال العرب القادرين على مواجهة تحديات المستقبل وغرس روح التعاون والتضامن الاجتماعي منذ الصغر اضافة الى تطوير القدرات الفردية في الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية ودعم القدرة على اتخاذ القرار والالمام بنواحي الحياة ودعم وتطوير مصادر المعلومات التي يحصل عليها الطفل للالمام بنواحي الحياة ورفع الوعي الادراكي لديهم من سن الثامنة فضلا عن تطوير قدرتهم على التعبير واحداث التغيير وصولا الى الهدف الاسمي المتمثل في تاكيد قيم الترابط الانساني العالمي واذابة الفواصل بين اطفال العالم بوجة عام واطفال الوطن العربي بوجة خاص وغرس التعاون والتضامن والتفاعل الاجتماعي منذ الصغر.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
120.9864 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top