محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

مجدداً دعوته لعقده برعاية سمو ولي العهد

عيسى الكندري: الانقسام والتشرذم في نسيجنا الاجتماعي يستدعيان مؤتمراً وطنياً

2012/05/20   08:57 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
عيسى الكندري: الانقسام والتشرذم في نسيجنا الاجتماعي يستدعيان مؤتمراً وطنياً

إصابة البعض بالغرور لثقة دائرته تجعله يستعرض عضلاته

جدد الناشط السياسي والمرشح السابق للدائرة الاولى عيسى الكندري دعوته لعقد مؤتمر وطني عام، وذلك بعد حالة الانقسام والتشرذم التي عصفت وما زالت بالنسيج الاجتماعي الكويتي، الذي لم يشهد له مثيلاً، الامر الذي يحتم علينا جميعا ايجاد آلية تساهم في ترميم الصف الكويتي وتعيده الى تماسكه،. الذي تجلت أبهى صوره ابان الاحتلال العراقي البغيض.
واضاف عيسى الكندري بقوله ارى ان تنظم الدولة وترعى هذا المؤتمر وان يكون برعاية سمو ولي العهد فهو يحظى بمحبة اهل الكويت واجماعهم عليه ومحل ثقة سمو الأمير حفظه الله ورعاه، على ان يتم بموجبه دعوة وجهاء الكويت ورجالاتها وحكمائها وممثلي جمعيات النفع العام ومؤسسات المجتمع المدني، وقواعد الشباب والقوى السياسية كافة، لمناقشة حالة الاحتقان التي تمر بها العلاقة بين فئات الشعب الكويتي ومكوناته، والتي ادت الى تفكك المجتمع.
وقال الكندري انه ما لم يتم تدارك ذلك وبالسرعة الممكنة فان الاخطار ستعصف بهذه الديار الآمنة ومن غير البدء بإصلاح النفوس فان العلاج بتغيير النصوص لن يؤتي ثماره، فما لا تتفق عليه النفوس لا تصلح معه النصوص.
وأردف الكندري بالقول، ارى ضرورة ان يناقش المؤتمر اعادة صياغة الحياة السياسية بالكويت، من خلال تطوير العمل البرلماني لتحسين مخرجاته وتهذيب قواعد التعامل على قاعدة من القيم والمبادئ التي جبل عليها الشعب الكويتي، مهما اشتد الخلاف بالرأي، واحتدم.
وقال الكندري وفي تصوري المتواضع ان يأتي تغيير النظام الانتخابي وتعديل القانون الى الدائرة الواحدة وفق نظام القوائم اولى خطوات هذا الاصلاح، واهم مداخله، وارى بانه قد آن الأوان للجماعات السياسية ان تمارس دورها ومسؤولياتها بعد ان تعترف الدولة بها وتنظمها رسميا، فالدستور الكويتي ذاته عندما ذكر في مذكرته التفسيرية ابان التشكيل الوزاري والمشاورات التقليدية التي يقوم بها رئيس الدولة لاختيار رئيس للوزراء اشارت الى مشاورات سمو الأمير لرؤساء مجالس الامة السابقين واضاف اليها الجماعات السياسية، فهي ليست ببدعة بل موجودة في صلب المذكرة التفسيرية للدستور الذي يحترمه الجميع ويعمل بمتقضاه.
واكد الكندري ان هذا التشاور والعمل بهذا النظام سيسهل على رئيس الوزراء التفاهم مع مجموعة محددة من رؤساء الجماعات السياسية، الممثلة بالبرلمان بدلا من الخمسين عضوا (يمثلون خمسين رأسا) تعجز الحكومة دائماً ورئيسها عن التفاهم معهم، بل يستطيع الواحد منهم ان يجعل البلد في كل يوم على كف عفريت عندما يحلو له ولمزاجه ان يناكف احد الوزراء او رئيسهم، فالتغييرات السيكولوجية الكامنة في النفوس والغرور عندما يصيب البعض اثناء حصوله على ثقة دائرته الانتخابية تدفعه مع الاسف الشديد الى الاستعراض اليومي وفرد العضلات بمناسبة او بدون مناسبة، وربما تدفع نواب آخرين للمزايدة عليه بقوة الطرح المعارض والذي تنتهي نتائجه دائما الى ازمات سياسية تلد اخرى. مشيراً الى ان مانراه اليوم من تطور لهذه الازمات وامتدادها الى خرق جدار النسيج الاجتماعي الكويتي، واثارة النعرات الطائفية والقبلية والطبقية التي كلها تصب الزيت على نار الديرة لتحرقها وهو ما نخشاه على ديرتنا الحبيبة التي تنعم بالخيرات وترفل لحد الآن بالامن والامان.
واختتم الكندري حديثه بالقول انني اكرر امنياتي ودعوتي للدولة لتبني هذا المؤتمر وبالسرعة الممكنة وتخصص له الميزانية المناسبة وتغدق بالصرف عليه ماديا لتسويقه وانجاحه. ذلك افضل من الصرف على شراء اعلام فاسد وذمم اشخاص لا يمكن ان يحققوا الاستقرار للبلد واهله، هذا ما نتمناه وندعو له.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
80.0029 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top