محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

تبادلوا ألفاظاً مثل أدوس ببطنك و«اذلف».. والأمن منع التشابك

الشيكات المزورة.. تشعل معركة الأطباء!

2012/05/15   09:54 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
الشيكات المزورة.. تشعل معركة الأطباء!



ألفاظها.. «أدوس في بطنك – واطلع بره – واذلف – واقلب وجهك»
الشيكات المزورة تشعل «معركة الجابرية» في عمومية الاطباء
بدأ اجتماع الجمعية بقانون الاعتداء على الأطباء فرفض البعض مطالباً بتقديم التقرير المالي
د.علي المكيمي: من المؤسف ما حصل.. والنية مبيتة للهجوم على مجلس الادارة
قضية الشيكات على الجدول على الرغم من أنها محالة إلى النيابة
د.أنور حياتي: «هرمنا» من ازدواجية معايير مجلس الإدارة الحالي.. وفشله في حماية أموال الأطباء
د.سليمان الخضاري: جمعية الأطباء الكويتية «مختطفة» من قبل بعض الأطباء في مجلس الإدارة
أموال أهدرت في إعلانات لصالح قيادات في الوزارة




كتب جمال الراجحي:
انتقلت حمى معارك الالفاظ النابية من قبة عبدالله السالم في مجلس الامة الى مقر الجمعية الطبية الكويتية في الجابرية، اثناء انعقاد الجمعية العمومية صباح امس بحضور لافت للاطباء فاق ال90 طبيبا، وبحضور كل من ممثلي وزارة الشؤون ووزارة الداخلية اذ انه ولولا تدخل رجال الامن لانتقل الوضع من الالفاظ النابية الى الاشتباك بالايدي.
وأمام إصرار عدد من الأطباء على مناقشة الأمور المالية أولا، لكشف ملابسات شيكات قالوا انها مزورة ووصلت مبالغها الى أكثر من 40 الف دينار، وتمسك رئيس الجمعية د.علي المكيمي بمناقشة التقرير بندا بندا بدءا بأهم القوانين وصولا الى الأمور المالية، تسببا في فوضى وتبادل لألفاظ غير لائقة مثل «أدوس ببطنك..اطلع بره..اذلف..اقلب وجهك» وكاد الأمر ان يصل الى التشابك بالأيدي لولا تدخل رجال الأمن.
تفاصيل المعركة والتي سماها بعض الاطباء «معركة الجابرية»، بدأت مع افتتاح رئيس الجمعية الطبية د.على المكيمي، النقاش حول التقريرين المالي والاداري للجمعية، في الساعة الـ 11 صباحا بعرض قانون الاعتداء على الاطباء وكيفية حمايتهم بقانون محكم الشروط والبنود، حيث بدأت الاصوات ترتفع من قبل الاعضاء مطالبين بالبدء في الامور المالية اولا، وقضية شيكات قال بعض المعترضين انها مزورة واكتشفت أخيرا بمبالغ تصل الى 40 الفا و500 دينار لعدد يتراوح بين 22 الى 25 شيكا.
وكان رئيس الجمعية المكيمي اراد ان يبدأ النقاش بندا تلو الاخر بدءا بأهم القوانين للوسط الطبي على ان ينتقل النقاش الى باقي البنود تباعا ليتم التصويت عليها الا ان الامر لم يرق لبعض الاطباء الاعضاء في الجميعة العمومية فأصروا على موقفهم المطالب بالبدء بالنواحي المالية لما يرونه من خلال مداخلاتهم المتداخلة من انها «اموال الاطباء التي سلبت» ما ادى الى الدخول في موجة من الصراخ المتبادل وجه اتهام لادارة الاجتماع بالتفرد في ادارة اللقاء وعدم الرد على اسئلتهم.
وبذا احتدم النقاش لتصل الى تبادل الفاظ غير لائقة مثل «ادوس ببطنك – اطلع بره – اذلف – اقلب وجهك».. وهنا تدخل رجال الامن لفض الاحتدام حتى لا يصل الى الاشتباك بالايدي، حينها قام ممثلو وزارة الشؤون بفض انعقاد الجمعية، لوقف المعركة الكلامية..
»الوطن» بدورها التقت رئيس الجميعية الطبية د.علي المكيمي، والذي اكد على انه من المؤسف ما حصل اليوم «امس» في الجمعية الطبية، مشيرا الى ان النية كانت مبيتة لافساد الجمعية العمومية «على حد قوله» متهما بعض الاعضاء الاطباء بأنهم جاؤوا الى الجمعية للهجوم على مجلس الادارة فقط، ولم يكلفوا انفسهم اعطاء فرصة لمجلس الادارة لمناقشة راقية يطرح فيها التقريرين المالي والاداري للجمعية، حيث ساد الهرج والمرج وانحدر سقف الحوار حتى وصل الى الالفاظ النابية التي يجب ألا تصدر من اطباء.
ولفت المكيمي الى ان مجلس الادارة كان جاهزا للرد عن اي استفسار عن التقريرين المالي والاداري من قبل الاعضاء الا ان الزملاء المعترضين ابتعدوا عن الطرح الراقي واستبدلوه بالهجوم على مجلس الادارة..
كما اشار د. المكيمي الى ان مجلس الادارة كان قد ابلغ من قبل وزارة الشؤون بأنه سيتم تحديد موعد جديد لعقد جمعية عمومية، يتم من خلالها الانتهاء من التقريرين المالي والاداري، مؤكدا على ان مجلس الادارة قام بكل واجباته المهنية والنقابية فيما يخص التقريرين المالي والاداري الحالي.
اما فيما يخص قضية الشيكات فقد اكد المكيمي انها موجودة على جدول الاجتماع ضمن التقريرين المالي والاداري امس على الرغم من انها محالة الى النيابة العامة وهي الجهة المختصة في البت في الموضوع بعد رفعه لها.
واكد المكيمي على ان مجلس الادارة ومنذ توليه المنصب داب على وضع قضايا وهموم الاطباء امام نصب عينيه، بدءا من الكادر المالي والاداري، وتسكين الوظائف، والاطباء المبتعثين، والخفارات، وقانون التأمين على الاخطاء الطبية، وقانون الاعتداء على الاطباء، وغيره من الامور الكثيرة التي تنصب في صالح الطبيب، لافتا الى انه هناك العديد من المشاريع التي لم ينته منها بعد مجلس ادارة الجمعية، والتي ستخلق جوا صحيا ومناسبا لمزاولة الطبيب مهنته وهو في قمة عطائه..
وفي المقابل التقت «الوطن» من الرأي الاخر المخالف لاراء مجلس الادارة وهم الاطباء المعترضون على تقرير الجمعية العمومية، حيث بدأ عضو الجمعية العمومية د. انور حياتي بالتأكيد على انه قد جاء الوقت لتنحي مجلس الادارة عن ادارة الجمعية الطبية، مطالبا وزارة الشؤون بحل مجلس الادارة الحالي بعد سلسلة الاخفاقات المتتالية «على حد قوله»..
وقال د. حياتي سنتقدم نحن اعضاء الجمعية العمومية بطلب رسمي من وزير الشؤون حل مجلس الادارة، وانتخاب مجلس جديد، فقد «هرمنا» خلال خمس سنوات من ازدواجية معايير مجلس الادارة الحالي، وفشله في حماية اموال الاطباء بعد فضيحة الشيكات المزورة، وانتهاء بعقد جمعية عمومية صباح اليوم كان لها صوت واحد فقط وهو صوت مجلس الادارة فقط.
واضاف حياتي ان عريف اللقاء كان يريد ادارة اللقاء بمزاجه، دون الالتفات الى اسئلة واراء زملائه، لافتا الى ان من حق جميع اعضاء الجمعية العمومية الثلاثة الاف طبيب وطبيبة، ان يناقشوا كل كبيرة وصغيرة في مجلس ادارتهم، الا ان هذا الحق لم يرق لعريف اللقاء مؤكدا حياتي في هذا السياق على ان اعضاء الجمعية صوتوا باغلبية خلال انعقاد الجمعية على رفض التقريرين المالي والاداري «علي حد قوله»، منوها الى ان هذا الرفض رسالة واضحة تعكس انزعاج الاعضاء وعدم رغبتهم باستمرار هذا المجلس، وانه يجب حله فورا..
كما وصف بدوره عضو الجمعية العمومية – رئيس قسم الطب النفسي واستاذ كلية الطب – د.سليمان الخضاري جمعية الاطباء الكويتية بانها «مختطفة» من قبل بعض الاطباء في مجلس الادارة، والذين ظلوا يقودون الجميعة منذ خمس سنوات كانت كفيلة بفقدان حقوق الاطباء على مدى تلك الفترة، ومنها الكادر المالي والاداري المشوه والمنقوص، وحقوق الاطباء المئتين المبتعثين الى الخارج للدراسة واهمال مجلس الادارة لهم من خلال عدم معالجة اوضاعهم المادية اثناء الابتعاث.
وحول ما يخص جهد مجلس الادارة الحالي في اقرار اهم حق من حقوق الاطباء وهو الكادر المالي والاداري للاطباء من خلال تم عقد الندوات وحشد نواب مجلس الامة لاقراره، رد د.الخضاري بالقول: ان جهود اقرار الكادر تمت بفضل الله وبفضل المجاميع والاذرع السياسية والنيابية وليس مجلس الادارة لوحده الذي كان اللاعب الوحيد في اقرار الكادر، لافتا الى ان جهود مجلس الادارة تفرغ في فترة ما الى مساندة قوى قيادية داخل وزارة الصحة بل واصبح ناطقا رسميا لتلك القيادات من خلال نشر الاعلانات مدفوعة الاجر والمؤيدة لتلك القيادات، في الوقت الذي يتم فيه تهميش حقوق الاطباء.


=====

الطبيب المعلن

أكثر ما استهدفه الأطباء المعترضون طبيباً من قياديي مجلس الإدارة اتهموه بتبديد أموال الجمعية في إعلانات لمصلحة قيادي سابق.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
92.0046
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top