الجيل الجديد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

الوضع ينذر بأزمة.. وبانتظار الحل

محمد العتيبي: نقف صفاً واحداً مع «اتحاد فرنسا» لمواجهة «إهمال الملحقية»

2012/05/10   08:55 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
العتيبي والوطيب خلال المؤتمرا لصحافي
  العتيبي والوطيب خلال المؤتمرا لصحافي



كتبت تهاني المطيري:

عُقد بمقر الاتحاد الوطني لطلبة الكويت مؤتمراً صحافياً مشتركاً بين الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت والهيئة الادارية لفرع فرنسا لعرض آخر المستجدات على صعيد الأزمة الحاصلة بين الطلبة الدارسين بفرنسا وألمانيا والملحقية الثقافية الكويتية بباريس على وقع حالة الاهمال وعدم الاكتراث من قبل الملحقية في متابعة أحوال الطلبة هناك.
حضر المؤتمر من الهيئة التنفيذية نائب الرئيس لشؤون الفروع محمد مشعان العتيبي –ومن الهيئة الادارية لفرع الاتحاد بفرنسا رئيس الهيئة الادارية محمد محسن الوطيب –، وقد ظهر جلياً ان الطرفين متفقان تماماً على ضرورة التحرك المشترك على هذا الموضوع في كافة الاتجاهات للوصول الى حل لمشكلات الطلبة مع الملحقية في أسرع وقت ممكن وقبل ان تسوء الأمور أكثر مما صارت اليه حالياً.
وفي هذا السياق قال العتيبي ومن خلال متابعتنا للأزمة الدائرة بين الطلبة الدارسين في فرنسا وألمانيا من جهة وبين الملحقية الثقافية بباريس في الجهة الأخرى فقد تلاحظ لنا وجود قصور شديد من قبل القائمين على العمل بالملحقية في متابعة أحوال الطلبة هناك مما تسبب في حدوث انتكاسة تعليمية غير مسبوقة كان من أحد أهم آثارها رسوب جميع الطلبة الدارسين بالسنة الأولى لتخصص القانون والعلوم السياسية بلا استثناء.
وأضاف العتيبي «حاولنا قدر الامكان تهدئة الأجواء في الفترة الماضية ونسقنا مع الفرع في التحرك المباشر لعرض الموضوع على وزير التربية وكذلك وكيل وزارة التعليم العالي بالاضافة الى أعضاء مجلس الأمة من أجل التوصل لحل لهذه المشكلة، ولكن وللآن لم يتحرك أحد مما زاد من حالة الاحتقان والسخط وسط الجموع الطلابية هناك وأصبح ينذر بحدوث صدام مباشر بين تلك الجموع وبين أعضاء الملحقية».
وأكد العتيبي على وقوف الهيئة التنفيذية صفاً واحداً مع تلك الجموع في مواجهة اهمال الملحقية وتعسفها ولحين ايجاد حل نهائي للمشكلة.
ثم تحدث الوطيب مبيناً ان الملحقية تصر على حالة العناد والمكابرة من خلال ما صرحت به بخصوص ما أشرنا اليه وأكدنا عليه من وجود اهمال جسيم من قبلهم وعدم اكتراثهم بتوقيع اتفاقيات أو معاهدات لصالح الطلبة الدارسين هناك ان الملحقية قد قامت بعقد اتفاقية لطلبة التخصصات العلمية في جامعة باريس 6 وهذا ما جاء في نص التصريح.
وعليه نتساءل «كيف تم قبول بعض أعضاء الهيئة الادارية للاتحاد الوطني فرع فرنسا وعدد آخر من الطلبة الكويتيين في جامعة السوربون (باريس 6) للعام الدراسي 2012/2011، ألم يكن أساس قبولهم نتيجة ابرام الاتفاقية بين الجامعة والمكتب الثقافي؟».
موضحا ان ذلك يحمل مغالطة كبيرة للواقع ولا ينفي ما أشرنا اليه من وجود اهمال من قبل أعضاء الملحقية الحاليين مشيرا الى ان الملحق الثقافي يدافع باتفاقية تم ابرامها قديمة، ويؤكد ذلك أيضاً ما جاء في ذات سياق التصريح المنشور لرئيس المكتب والذي تحدث عن عقد الاتفاقيات في صيغة المستقبل بأن قال «... وقد تم بالفعل خلال تلك الفترة الوجيزة، منذ شهر سبتمبر والى الآن مناقشة والاتفاق على ابرام العديد من اتفاقيات التعاون العلمي والأكاديمي نذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر الاتفاقيات التي سوف يتم توقيعها»....
وهنا نتساءل كم من الوقت يريد المكتب الثقافي ليعقد الاتفاقية اذا كانت مرحلة الاتفاق والتباحث قد أخذت وحدها تسعة شهور؟، فهل يقضي الطلبة مدة بعثتهم بالكامل ينتظرون.

القانون والعلوم

وقال: بالنسبة لما ذكرناه من وجود مشكلة للطلبة الدارسين في تخصص القانون والعلوم السياسية بجامعة تور وأن سياسات الملحقية الفاشلة قد رتبت رسوب جميع الطلبة الدارسين بالسنة الأولى، فانه بمطالعة ما جاء بتصريح المكتب الثقافي فاننا نجده قد أكد على صدق كلامنا حيث اعترف صراحة بوجود تعديلات على الاتفاقية المبرمة مع جامعة تور الأمر الذي يقطع بوجود خلل في تلك الاتفاقية من الأساس وأن المسؤولين بالملحقية لم يتحركوا على علاج ذلك الخلل الا بعد حدوث الكارثة برسوب جميع الطلبة، ونتساءل لماذا لم يراعى ذلك في الأساس عند ابرام الاتفاقية هذا من ناحية.
وذكر أنه بشأن تصريح الملحقية أننا بصدد توقيع اتفاقية مع جامعة (جرونبيل) في غضون أسابيع، فأي استخفاف تمارسه الملحقية فالجميع يعلم ان الاتفاقية التي يتحدثون عنها موقعة بالفعل منذ سنوات طويلة من عهد المستشار الثقافي/ عبد اللطيف البعيجان وهناك طلبة يدرسون بالفعل بتلك الجامعة من قبل.
وبين انه أما بالنسبة لتخصص الطاقة النووية فقد أشرنا لوجود مشكلة تتضمن الزام الطلبة راغبي دراسة هذا التخصص بمدة دراسة تبلغ سبع سنوات (سنة لغة + سنة تمهيدي + 3 سنوات بكالوريوس + سنتين ماجيستير) في حين أنه يكون مبتعث فقط للحصول على البكالوريوس وهذا التخبط نتيجة حالة اللاوعي التي تصيب الملحقية هناك.
وقد جاء تصريح الملحقية ليؤكد ما قلناه حيث ذكر المكتب الثقافي ان دراسة الطاقة النووية في الجامعات الفرنسية مدتها 5 سنوات وأقر كذلك بوجود سنتين لدراسة اللغة والتمهيدي، ونستغرب هنا من موقف الملحقية فطالما أنها عجزت عن توفير فرصة دراسة البكالوريوس لهذا التخصص فلماذا لم تطلب تحويل الطلبة المبتعثين لدراسة هذا التخصص على دول أخرى، فالمشكلة قائمة منذ سنوات ولم يحرك أحد ساكناً والجميع على علم بها ويؤكد ذلك الكتاب رقم (م ث/ 82/2011) التي خاطبت فيه الملحقية الوزارة والمتضمن الاقرار الصريح والواضح بأن توفير فرصة القبول لدراسة البكالوريوس في هذا التخصص بالجامعات الفرنسية أمر مستحيل حيث لا توجد سوى جامعة واحدة فقط توفر دراسة بعض المواد في هذا التخصص وهي أيضاً محظور على الأجانب دراسة ذلك التخصص بها الا بالحصول على اذن من وزارة الدفاع الفرنسية !!! وهنا تظهر المسؤولية المشتركة لوزارة التعليم العالي مع الملحقية في تلك الأزمة.

اختبارات

واوضح انه بالنسبة لمشكلة طلبة تخصص العلاج الطبيعي فقد ذكرنا ان خضوع الطلبة لاختبار (الكونكورد) يضعهم في مركز تنافسي غير متكافئ مع أقرانهم الفرنسيين لاسيما وان عدد المتقدمين للاختبار يزيد على 2000 طالب يتم قبول 200 منهم فقط وفقاً لأعلى الدرجات، وهنا تدافع الملحقية عن نفسها بأن ذلك هو نظام دراسي لا يجوز الاستثناء منه لأحد ونرد عليها بأن ذلك لا ينفي عنها الاهمال اذ ان مقتضيات وواجبات وجودها كانت تفرض على القائمين بالعمل بالملحقية وجوب التنسيق مع الوزارة بشأن ايجاد مخرج للطلبة أو على الأقل البحث عن بديل في دول أخرى مجاورة ولكن المسؤولين بالملحقية لا ينشغلون سوى بالبحث عن الترفيه والنزهة والسياحة.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
120.003 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top