الجيل الجديد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

الأساتذة يؤيدون.. والطلبة منقسمون

ما رأيك بتعميم «Double Major» على جميع التخصصات في الجامعة؟

2012/04/22   06:45 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
ما رأيك بتعميم «Double Major» على جميع التخصصات في الجامعة؟

المؤيدون: تعطي خيارات أكثر للطالب
المعارضون: بعض التخصصات لا تسمح بالمساند


اجرى التحقيق ماجد الماجد:
@m_almajeed

تحتوي جامعة الكويت على 13 كلية تشمل شتى التخصصات، وكلية تحتوي على اكثر من 5 اقسام علمية بتخصصات مختلفة، ومن واقع مزج المعرفة العلمية بين التخصصات واكمال بعضها البعض، وضعت جامعة الكويت لكل تخصص رئيسي تخصصا مساندا يختاره الطالب لوازي بين علمين لديه، ولكن هذا الامر لا ينطبق على جميع التخصصات او الكلية فالهندسة والطب والحقوق وغيرها لا يوجد بها التخصص المساند.
وانقسمت الآراء بين مؤيد لتعميم Double Major»» لجميع التخصصات والكليات لانها تكمل بعضها بعض وليعزز الطالب تخصصه بتخصص آخر يساعده في علمه او ان يستطيع ان يكمل به الدراسات العليا، ومعارض يرى ان التخصصات العلمية يجب ألا نقحم معها تخصصات اخرى كي لا يتم التشويش او يثقل كاهله لان المقررات لديه كثيرة لا مجال لادخال مساند لديها، «الوطن» التقت بعض الآراء وهذا نص التحقيق:
في البداية قال العميد المساعد للشؤون الطلابية د.محمد شافي الكندري ان وجود تخصص رئيسي ومساند مفيد للطالب بصورة عامة حيث ان الطالب يحب تخصصه الرئيسي ويرغب في معرفة احد هذه التخصصات الاخرى، غير المتوافرة بكليته او قسمه لا يقدم هذه المواد فيضطر الى اخذ تخصص اخر قريب من تخصصه، مثلا في قسمنا الجغرافيا يكون تخصص الطالب الرئيسي جغرافيا ويأخذ تخصصا مساندا اقتصادا فذاك التخصص يكون سندا له في استكمال دراساته العليا، ويكون عنده اساسيات علم الاقتصاد ولا يخرج عن علم الاقتصاد ويوظف هذه الاساسيات على تخصصه، او يدرس جغرافيا ومسانده جيولوجيا او المسار الطبيعي او اي مقرر اخر يكون قريبا من تخصصه حتى يستفيد الطالب، واذا لم تكن الفائدة في مرحلة البكالريوس ستكون الفائدة في مرحلة الماجستير.
وتساءل: هل كل تخصص يحتاج الى تخصص مساند؟ موضحا هذا يرجع الى طبيعة التخصص، بعض التخصصات كأنها مغلقة على نفسها لكثرة المقررات الموجودة في هذا التخصص الذي لا يتيح للطالب ان يستكمل او يأخذ تخصصا مساندا، لان هذا التخصص سوف يكون على حساب التخصص الرئيسي، ففي كليات الطب والحقوق والشريعة والهندسة لا يوجد لديهم تخصص مساند، تخصصهم موجود عندهم وبالتالي طبيعة التخصص هكذا، اما التخصصات تكون ذات اتصال كبير جدا بكذا فرع سوف تجد ان التخصص المساند موجود لديه.
بدوره قال العميد المساعد للشؤون الاكاديمية والعلمية بكلية العلوم الاجتماعية د.حمود القشعان ان قضية وجود تخصص رئيسي وتخصص مساند مهمة، فاليوم العلم ينتشر عبر ما يسمى «الدراسات البينية» مثلا كلية الهندسة بها تخصصات تسمى ادارة الصناعية بالتالي يجب ان يكون للتخصص ارتباط بكلية العلوم الادارية، ونحن هنا على مستوى العلوم الاجتماعية لا يعقل ان انسانا تخصصه سياسة لا يعرف في السلوك الانساني فيجب ان علم السياسة يرتبط بعلم النفس، وعلم النفس يرتبط بعلم الاجتماع، وبالمقابل لو اخذنا تخصص الاعلام لا يمكن لاعلامي ان يتحدث عن مواجهة كاميرا دون ان يعرف من يحدث وراء الكاميرا.
متابعا فأنا من المؤيدين بشدة لأن تكون هناك دراسات ولكن دراسات لا تنبع فقط من قسم واحد، انما تجتمع عدة اقسام ويرون ما هي ارضيتهم المشتركة، فبالعلم الحديث ينطلق من انطلاقة انها دراسات بينية، فلا يمكن ان يدرس شخص شريعة دون ان تهذّب شخصيته، لانه مستقبلا سيفتي، فاذا كان شخصية انفعالية دون ان يكون عنده علم بعلم النفس سيفسر اي امر شرعي دون ان يراعي حق الانسان، التخصصات البينية والعلاقة بين التخصص الرئيسي والمساند انا من اكثر مؤيديه بل هذه الآن هي اغلب الاجراءات في الجامعات العالمية، وأؤيد عندما اتخرج من تخصص ان آخذ تخصصا آخر في الماجستير، وان تكون هذه النقلة من التخصصات بينها تنسيق، وللاسف ان حركة التغيير في الجامعات العربية مازالت تعيش العصر الطباشيري، هذه تحتاج الى لجان متجددة لكن مع الاسف هذه اللجان يجب ان تكون اجراءاتها طويلة جدا.
وأيد د.القشعان تعميم المساند على كل التخصصات بقوله ان الطب تخصص فالطبيب يجب ان يدرس علم النفس ويجب عليه ان يعلم علم النفس الاكلينيكي انما كذلك يعرف ثقافات المجتمع، يجب ألا نعزل الطبيب لأن يدرس فقط امورا فيزيائية بل يجب أن يدرس اجتماعية وشرعية ونفسية.
اما من الجانب الطلابي فقد قال الطالب احمد العتيبي ان وجود التخصصين الرئيسي والمساند هو من المميزات التي تتميز بها جامعة الكويت حيث انها تتيح له العديد من الخيارات والتخصصات، وقد يمزج الطالب علمين في وقت واحد فاذا كان مهتما بالسياسة والاقتصاد يستطيع ان يكون تخصصه الرئيسي علوم سياسية ومسانده اقتصاد فيكون اهتمامه الاول هو «الاقتصاد السياسي».
من جهته قال فهد الفرحان انه يؤيد ان يكون هناك تخصص رئيسي وتخصص مساند في جامعة الكويت، وهذا امر جيد في بعض الكليات وبعض التخصصات، وبعض التخصصات لا تحتاجها وليس من المناسب ان يكون لها تخصص مساند، فالكليات العلمية مثل الطب والهندسة اساسا موادها غزيرة وصعبة ويجب على الطالب ان يركز بها وليس من الصواب ان يكون لها تخصص مساند يشتت انتباههم.
اما عبدالعزيز خليفة فأيد وبقوة ان يعمم موضوع «الدبل ميجر» او التخصصين الرئيسي والمساند على جميع الكليات لما فيه من فائدة كبيرة للطالب، ولعل من ابرز تلك الفوائد هي انها تعطي للطالب اكثر من خيار لاستكمال دراساته العليا سواء الماجستير او الدكتوراه، فقد يكون الطالب بعد تخرجه قد استوعب ان تخصصه لا يستهويه او ان معدله اجبره على ان يدخل هذا التخصص.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
80.0069
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top