محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

«تعليمية حولي» دشنت مهرجان الدمج الثاني

منى الصلال: مشروع الدمج تحول إلى واقع ملموس بمدارس «التربية»

2012/04/20   07:39 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
منى الصلال: مشروع الدمج تحول إلى واقع ملموس بمدارس «التربية»



كتبت نورا جنات:

اطلقت منطقة حولي التعليمية مهرجانها الثاني للدمج الرياضي الذي احتضنته مدرسة محمد اسماعيل الغانم الابتدائية للبنين بمنطقة الجابرية بحضور العديد من قيادات المنطقة والامانة العامة للتربية الخاصة التابعة للوزارة وذلك بهدف استغلال وتنمية قدرات وامكانات الاطفال من فئة «متلازمة الداون» و«بطيئي التعلم».
وقالت مديرة منطقة حولي التعليمية منى الصلال ان الدمج بات واقعا ملموسا ومثمرا في كافة مدارس وزارة التربية، بعد ان قطعت الوزارة شوطا كبيرا تجاوزت فيه مرحلة العزل والاقصاء لهذه الفئة حتى وصلت الى المرحلة الحالية وهي عملية الدمج الاكاديمي والدمج بكافة انواعه بمدارس الوزارة، منوهة بأن سياسة الدمج ان طبقت بشكل سليم، فانها قادرة على ان تحويل الاعاقة من حاجز الى حافز معربة عن سعادتها بتمكن منطقة حولي التعليمية من استقطاب اقامة مهرجان الدمج الرياضي الثاني والذي جاء بمبادرة من قسم متلازمة الداون بمدرسة محمد اسماعيل الغانم.
ومن اهداف اقامة مثل هذا المهرجان الرياضي الذي يشارك فيه طلبة متلازمة الداون مع اقرانهم الاصحاء بنشاطات وفعاليات رياضية متنوعة اوضح د. غانم السهلي الموجه الاول بمنطقة حولي التعليمية ان المهرجان الرياضي يهدف لابراز المواهب المتعددة والملموسة لفئة الطلبة من متلازمة الداون، فهناك طلبة من الموهوبين رياضيا بالفعل ويستحقون تسليط الضوء عليهم وهناك من يسعى للتغلب على مشاكله، ومن واجبنا دعمهم حتى يساهموا بشكل فعال وفقا لقدراتهم في بناء هذا الوطن.
ومن فوائد هذا الدمج وآلية تطبيقه اكدت عبير سليمان الصالح مراقب التربية الخاصة بمنطقة حولي التعليمية، ان العبء الاكبر يقع على المجتمع والمدرسة هي جزء من هذا المجتمع وهي تلعب دورا كبيرا في التخفيف من وطأة الاعاقة وتبعاتها على الفرد واسرته.
بدورها تقدمت قدرية الشلال مديرة مدرسة محمد اسماعيل الغانم الابتدائية بنين بشكرها وتقديرها للمنطقة التعليمية التي منحت المدرسة هذه الثقة وهذه الفرصة في احتضان مثل هذا المهرجان الرياضي المميز.
مشيرة الى ان الجميع اليوم يشهد على النتائج المثمرة التي حققها هذا الدمج بمدارس التربية والذي يطبق حاليا من خلال دمج هؤلاء الطلبة مع بقية اقرانهم بالمدرسة في مجالات عدة خلال اليوم الدراسي مثل طابور الصباح وحصص التربية البدنية والتربية الموسيقية والفنية، وكذلك الحاسوب، واقامة مثل هذا المهرجان لهو اكبر دليل على تقبل الطلبة كافة لهذه الفئة ونجاح الوزارة في دمجهم بالمجتمع المدرسي ككل.
وتضمن المهرجان الرياضي فقرات رياضية ومتنوعة وتمثيلية شارك فيها العديد من طلبة المرحلة الابتدائية في مدارس منطقة حولي التعليمية.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.9958
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top