الجيل الجديد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

أكد في رؤيته لـ«الوطن» ان مستقبل الكلية يتوقف على جودة التعليم

د.عبدالله المهنا: مشروعا استكمال تطوير «الأساسية» والجودة الاكاديمية استكمال للمرحلة السابقة

2012/04/08   06:13 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
د.عبدالله المهنا
  د.عبدالله المهنا



كتب مبارك الشمري:
@m_alshammeri

اكد عميد كلية التربية الاساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور عبدالله المهنا ان مستقبل الكلية يتوقف على مدى الحرص على جودة العملية التعليمية داخلها من خلال مشروع لتطويرها سوف نتبناه ان شاء الله في المرحلة المقبلة بالامكانيات المادية والوسائل التكنولوجية والمعامل الحديثة الى حد كبير مشددا ان يتطلب من وحدات الجودة داخلها مراقبة ومتابعة تنفيذ بقية خطة التطوير بالجدية الواجبة سواء فيما يتعلق باتقان المادة العلمية واعادة تحديثها باستمرار أو باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة والاستفادة من المختبرات الموجودة، وكذلك مراعاة الجودة في تنفيذ التدريب الميداني للطلاب، داعيا وزارة التربية ان تفكر معاً في شراكة يتم بموجبها تخصيص مدارس بعينها تكون تابعة لكلية التربية الأساسية بالمحافظات المختلفة لتكون هذه المدارس أشبه بمعمل للكلية للتدريب العملي فيه على طرق التدريس الحديثة مما يوفر فرصة جيدة للتأهيل السليم لمعلمي المستقبل.
ولفت في رؤيته التي خص بها «الوطن» ان قضية تطوير المحتوى الدراسي وتحديث طرق التدريس هي العنصر الحاسم في اعداد المعلم وجاءت في الرؤية المستقبلية للكلية من خلال مشروعين، يدور الأول حول استكمال مشروع تطوير كلية التربية الأساسية مشيرا الى ان هناك مشكلات تواجهها الكلية تؤثر في أدائها وكفاءة خريجيها يرجع بعضها الى أسباب داخل الكلية وأخرى خارجها.

مشاريع سابقة

واضاف استكمالاً لجميع المشاريع التي أنجزت داخل كلية التربية الأساسية سابقاً ومنها على سبيل المثال تطوير الدورة المستندية داخل الأقسام العلمية والكلية خلال العامين الماضيين بما فيها من المراسلات الالكترونية المعتمدة على التقنية الحديثة والسرعة في اتخاذ القرارات مشيرا الى انه يمكن تقديم المشروع التالي لتطوير الكلية الذي يهدف الى اكساب الطالب المعلم المعرفة والمهارات العلمية المتخصصة والتربوية والمهنية الضرورية لتمكينه من ممارسة التعليم مستقلاً أو بالتعاون مع زملائه، وتطبيق أساليب تقويمية متنوعة يمكنها الكشف عن الأبعاد المختلفة لنمو الطلاب والقيام بالدراسات التتبعية التي تستخدم نتائجها لمعرفة ما اذا كان خريجو الكلية يمكنهم التدريس بفعالية تؤدي الى تعلم تلاميذهم وتشجيع السلوك الأكاديمي الرصين والممارسة المتأملة reflective practice والتحسن المستمر.
واضاف تعتبر كلية التربية الأساسية بأدوارها المتعددة ومهامها المتنوعة حجر الزاوية في تطوير التعليم بكافة مراحله، اذ يأتي تكوين المعلم على رأس أولوياتها، ومن هنا فان التكوين الجيد للمعلم يسهم بشكل مباشر وحاسم في تطوير التعليم قبل الجامعي الذي تعتبر مخرجاته، هي مدخلات التعليم العالي كله.
واشار الى ان رؤية المشروع هي تحقيق تحديث شامل لكلية التربية الأساسية يواكب التطورات العلمية والمهنية العالمية ويراعى الخصوصية الكويتية اذ تعمل الكلية منذ عامين على احداث هذا التطوير للكلية منوها ان الأهداف الاستراتيجية للمشروع تتحدد في خلق بيئة للتطوير أساسها رؤية جديدة واصلاح نظام اعداد المعلم بكافة منظوماته الفرعية والتنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وتحسين مستوى ونوعية البنية الأساسية وضمان الجودة.
وعدد الدكتور المهنا محاور العمل في تنفيذ المشروع المتمثلة في خلق بيئة للتطوير أساسها وضوح الرؤية والرسالة واصلاح نظام اعداد المعلم بكافة مكوناته التتابعي والتكاملي والتنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وتحسين نوعية البنية الأساسية للكلية وضمان جودة الأداءالتي تتخللها عدة متطلبات تتمثل في دعم الادارة العليا والتمهيد قبل التطبيق وتوحيد العمليات وشمولية واستمرارية المتابعة وسياسة اشراك العاملين وتغيير اتجاهات جميع العاملين والمسؤولية الأخلاقية والاجتماعية.

بنية أساسية

واشار الى ان كلية التربية الأساسية تمتلك بنية أساسية جيدة ومناسبة لتقوم بدورها على أكمل وجه، الا ان هناك بعض القصور والتراخي في تحقيق الأهداف المرجوة مما دعا العمادة للقيام بفرض سياسة التطوير بصورة متدرجة على أقسام الكلية وحثهم بتطوير صحائف التخرج واعادة بناء برامجها وتوصيف مقرراتها وفق نظام الويدز «WIDS» المعمول به في الهيئة وزيادة ساعات العمل بمكتبة الكلية وتحويلها الى أقسام وتقديم مقترح للعرض على لجنة الشؤون العلمية وذلك لاحتساب الساعات المكتبية لأعضاء هيئة التدريس ضمن النصاب الأسبوعي لهم ومقترح لاحتساب أجر اضافي لأعضاء هيئة التدريس نظير أيام الامتحانات كما هو متبع في معظم جامعات العالم العربي ومتابعة الاساتذة من حيث الكفاءة التدريسية الذي تحقق من خلال اعتماد مبدأ استاذين على الاقل للمادة بالتخصص الواحد وتقديم مقترح للجنة الشؤون العلمية يقضي بأن يكون هناك لجنة علمية مصغرة من الأساتذة والأساتذة المشاركين لكل تخصص دراسي.
واضاف المهنا تم استيعاب جميع المتقدمين وفقاً لتوصيات اللجنة العليا للقبول في الهيئة، وتحملت الكلية تبعاتها وتم فتح قنوات اتصال بين رؤساء لجان الجداول في الأقسام العلمية المختلفة، ومكتب التسجيل ومكتب الارشاد، تذليلاً للصعاب التي تواجه الطلاب في تسجيل المواد الدراسية وفتح المجموعات وحلاً لمشاكل الخريجين في هذا الصدد وتزويد الكلية والأقسام العلمية بوسائل التكنولوجيا الحديثة من حاسبات آلية، وحسابات محمولة وطابعات وتوجيه كتاب الى مركز ابن الهيثم تطالبه فيه ادارة الكلية بعقد دورات تدريبية اجبارية للموظفين والاداريين في الكلية وايضا تطوير الدورة المستندية ومتابعة التطوير المستمر للعمل في الكلية وأقسامها العلمية، ادارياً وعلمياً وتم زيادة ميزانية المهمات العلمية والرسمية في العام الدراسي 2011/2010، حيث بلغت 60000 دينار مقارنة بسابقها والتي كانت 45000 دينار وحث الأقسام العلمية على اقامة حلقة نقاشية (سيمنار) شهرية وبصفة دورية وتزويد جميع العاملين بالأقسام العلمية باللوائح المنظمة للعمل بالكلية والاهتمام ببرنامج الموسم الثقافي وايضا توجيه الأقسام العلمية للاهتمام باتباع التوصيف للمقررات العلمية بشكل مفصل.
ولفت الدكتور المهنا الى المحور السادس الذي تمثل في تبنى مدخل للاصلاح الذاتي تقوم به الكلية وربط أنشطة المشروع بالمدارس والمشروعات التطورية وانشاء نظام للمتابعة والتقويم.

وحدة الجودة والاعتماد الأكاديمي

بينما جاء المشروع الثاني حول انشاء وحدة للجودة الشاملة والتقويم والاعتماد الأكاديمي التي تتطلب لتشكيل اللجنة المركزية من قيادي الكلية وبعض اعضاء هيئة التدريس وتتكون مهامها في متابعة اللجان الفرعية في الأقسام الأكاديمية ونشر ثقافة الجودة والاعتماد الأكاديمي والتواصل الفعال مع الهيئات المعنية بالجودة والتقويم والاعتماد الأكاديمي على المستويين الوطني والدولي لتبادل الخبرات والمتابعة للمشروعات التطويرية والخطط التنفيذية لوحدة الجودة والتنسيق بين جميع الوحدات والأقسام لتحقيق الهدف ومناقشة التقرير الشهري الذي تقدمه الوحدة ومراجعة خطط الأقسام والوحدات الادارية وتقديم التوصيات والمقترحات اللازمة.
واشار تأتي اللجان الفرعية للجودة والاعتماد الأكاديمي التي تتكون من عدة لجان وهي الرؤية والرسالة والأهداف والتقويم الذاتي والادارة وشؤون الطلاب والدراسات العليا والبحث العلمي وعلاقات الكلية بالمجتمع والتجهيزات وايضا شؤون أعضاء هيئة التدريس والخطط والمناهج وتوكيد الجودة والتطوير واخيرا لجنة الاعلام والاتصال.

استراتيجية

وحول استراتيجية تحقيق أهداف الوحدة اكد الدكتور المهنا تقوم وحدة الجودة والتقويم والاعتماد الأكاديمي ببعض الأنشطة الرائدة في مجال تقويم الاداء وتهيئة أقسام الكلية لتطبيق آليات الجودة الشاملة، واشراك الطلاب في تقويم العملية التعليمية فهي في ضوء الشروع بتصميم استبيان تقويم أداء أعضاء هيئة التدريس، وباقي عناصر العملية التعليمية.حيث يطبق في معظم المقررات بكل أقسام الكلية، كما ستصمم استبيانات أخرى لأخذ رأي الطلاب في الخدمات التي تقدمها الكلية ورأي الاساتذة في القيادات بالكلية والأقسام وفي أداء المقررات التي يدرسونها.
ولفت الدكتور المهنا الى ان هناك الدليل التنظيمي للجان الجودة في الأقسام الأكاديمية الذي تعده لانه من أهم الموضوعات التي حرصت الكلية عليها منذ انشاء وحدة الجودة والاعتماد الأكاديمي فيها.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.014 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top