الأربعاء
15/04/1447 هـ
الموافق
08/10/2025 م
الساعة
03:46
إجعل kuwait.tt صفحتك الرئيسية
توقيت الصلاة
الفجر 4:26
الصفحة الرئيسية
إغـلاق الوطـن
محــليــات
مجلس الأمة
الجيل الجديد
أخبار مصر
أمن ومحاكم
الاقتصاد
خارجيات
الرياضة
مقالات
فنون
المرأة
منوعات
الوفيات
اتصل بنا
مقالات
A
A
A
A
A
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=178585&yearquarter=20121&utm_source=website_desktop&utm_medium=copy&utm_campaign=articleshare
X
رفيق دربي في العمل الخيري عبد اللطيف الهاجري رحمه الله
الشيخ الدكتور جاسم بن محمد بن مهلهل الياسين
2012/03/11
12:35 ص
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 0/5
عرفته صانعاً للمعروف زارعاً له في كل ميدان
رحم الله رفيق دربي وأعلى ذكره في الدنيا والآخرة، كان نعم الرجل في معاملاته، لا ينظر الى المكان الذي يكون فيه، بل ينظر الى العمل الذي يعطيه، عشِق العطاء في مساعدة الناس في كل صوره وأشكاله، لا يلتفت ولا ينظر الا الى أصحاب الحاجات، فأينما تكن هناك صرخة مستغيث فَثمَّ عبد اللطيف الهاجري رحمه الله مشمراً عن ساعد الجد في مكتبه في الأمانة العامة للجان الخيرية، مُخططاً، ساهراً مع اخوانه في لجنة الدعوة الاسلامية، ثم قطاع آسيا وأفريقيا، ثم الأمانة العامة للجان الخيرية في جمعية الاصلاح الاجتماعي، فاذا قام بترتيب أوراقه في الكويت، انطلق الى الميدان في موطن الاحتياج في أفغانستان أو في آسيا الوسطى أو في جنوب شرق آسيا...هكذا لا يعرف الراحة الا بعد ان يمسح على رأس اليتيم، ويخفف لوعة المسكين، وينصب الخيمة للمهاجر الضعيف، يبدأ رحلة العيش للآخرين، هكذا عرفته رحمه الله.
مرحلة عطاء
رحلة قصيرة في زمنها وساعاتها، طويلة في عطائها، في بداية الغزو الشيوعي لأفغانستان في الثمانينيات، عندما بدأنا ترتيب الأوراق لنصرة اخواننا المهاجرين في باكستان، مع الشيخ أحمد القطان والسيد ماجد الرفاعي، والأستاذ أبو اسلام، حينذاك كان عبد اللطيف الهاجري رحمه يرتب المعارض في أمريكا في التجمعات الطلابية العربية والاسلامية والكويتية، فكنت أراه هناك في أمريكا لا يلتفت الا لشيء واحد، وهو كيف يَنصر اخوانه المهاجرين الأفغان بالدرهم والدينار والدولار، نعم كنت أراه هناك من قبل بدء المؤتمر الى نهايته، تراه بين الصور الأفغانية، شارحاً ومبيناً ما يجب على المسلمين ان يفعلوه اتجاه اخوانهم الأفغان، فاذا ما رجع الى الكويت كان مع فريقه الذي التفوا حوله في تآلف جميل وهم:عمر القناعي، أحمد الحبيشي، نزار الكندري، بدر الجار الله، خالد الريس، وغيرهم تحت مسمى «ادارة الموارد المالية» التي كانت العمود الفقري للجنة الدعوة الاسلامية، التي أكرمني الله بأن أكون رئيس مجلس ادارتها مع السيد ماجد الرفاعي المدير العام لها، فعايشت المرحوم عبد اللطيف الهاجري في كل يومياته وجهاده فرحمه الله رحمة واسعة.
عهد جديد واستمرارية في العطاء
مع بداية تحرير الكويت من الغزو العراقي تم التنادي مع أبناء الجنة الدعوة الاسلامية ولجنة المناصرة ولجنة العالم الاسلامي لترتيب عملنا الخيري في جمعية الاصلاح الاجتماعي، فتمت هيكلة العمل تحت مسمى «الأمانة العامة للجان الخيرية» لتواصل العمل بعد منة الله وكرمه، ورجوع بلد الخير الى دورها الريادي الذي كانت عليه والتي لم تنقطع عنه حتى في وقت محنتها، فكانت البداية رحلة الى باكستان لافتتاح مجمع الكويت للأيتام الذي تم الانتهاء من بنائه أثناء وجود الكويت تحت الاحتلال فكان الافتتاح الذي حضره «ضياء الحق» وجمع كبير من صناع الخير في مقدمتهم العم يوسف الحجي، وبعد الانتهاء من الحفل جلسنا في دار الضيافة في لجنة الدعوة في باكستان، فأثنى رحمه الله على كلمتي في الافتتاح، وكانت علامات الفرح والسعادة على محياه، فاغتنمت الفرصة لأُفاتحه بأنه سيكون رئيس مجلس الدعوة، لأن السيد ماجد الرفاعي سينتقل للعمل في ميدان الاقتصاد والمال فاعتذر رحمه الله في أول الأمر، وأصر على ذلك، متعللاً بأنه مُحب للعمل في ادارة الموارد المالية، لأنها من الأعمال الخفية، وأنها أقرب الى الاخلاص، فوافقته على ذلك من حيث المبدأ، ولكني أصررت عليه بأن يقبل العمل الجديد مع استمراره في اخلاصه للعمل....وبعد نقاش طويل تمت موافقته على استلام ادارة لجنة الدعوة متوكلاً على الله، واجتمع مع اخوانه في المجلس الأول وهو يقول: (ان لم نخلص لا نتعب) وانطلق بالعمل الريادي لا يألو جهداً مع اخوانه: فهد الشامري وعمر الشرقاوي وتهامي وماجد...لتنتقل لجنة الدعوة من عملها في أفغانستان فقط الى العمل في آسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا وأفريقيا، تحت مسمى «لجنة آسيا وأفريقيا» واستمر في عطائه وجديته، لم يفتر ولم ينقطع، وحينما توسع العمل في الأمانة العامة للجان الخيرية، وكثرت المكاتب الخارجية حتى وصلت الى ما يُقارب الأربعين مكتباً في الخارج....وهنا كان من المناسب ان يتطور الهيكل التنظيمي للعمل الخيري في جمعية الاصلاح ليقوم رفيق دربي في العمل الخيري عبد اللطيف الهاجري رحمه الله بالاشراف والادارة للقطاعات الأربعة في الأمانة - آسيا، أفريقيا، الدول العربية، أوروبا – ومع هذه الأمانة الكبيرة ظل مُحباً للعمل الميداني، فاستمر في ادارة العمل في آسيا الوسطى، كمكتب اداري فرعي من أربعين مكتباً!!
هذه لقطات سريعة في رحلة الخير لم ينقطع عنها المرحوم باذن الله منذ ان بدأ الطريق فيها من بعد ان اكتمل تكوينه التربوي في المحاضن التربوية في جمعية الاصلاح الاجتماعي عندما كان في المرحلة الدراسية المتوسطة في مجموعة كيفان، هذه هي رحلة الكبار في الحياة، فرحم الله رفيق دربي في العمل الخيري عبد اللطيف الهاجري، وجعل ما قام به صدقة جارية ينتفع بها الآن في حياة البرزخ، وأعظم الله الأجر لأهله وخلفه خيراً في ولده وأهله بيته.
كتب يوم السبت في البحرين (2012/3/10)
جاسم محمد مهلهل الياسين
أخبار ذات صلة
مهلا هداكم الله سبحانه
الخريطة الذهنية في تعليم اللغة!
محمدالمليفي.. خدعوك فقالوا!
جزيرة فيلكا ونسيان حكومتنا
مشكلة قديمة جديدة: «الإيجارات»!!
التعليقات الأخيرة
All Comments
Please enable JavaScript to view the
comments powered by Disqus.
comments powered by
Disqus
أكثر المواضيع مشاهدة
«التمييز» ترفض وقف تنفيذ إغلاق «الوطن»
فيديو - العصفور: التزمنا بالقرار الإداري لـ«الإعلام» وأدعو الجميع لمشاهدة افتتاحية قناة «المجلس»
أماني بورسلي: كنا نريد دعماً حكومياً لـ«قناة الوطن»
المحامي حسين العصفور: أيادٍ خفية تعمل من أجل إغلاق «الوطن» !
الاستئناف تلغي حكماً لمرزوق الغانم ضد قناة «الوطن»
إحنا مضربين نبي حقوقنا
المكافحة: ضبط مواطنة بحوزتها مواد مخدرة ومؤثرات عقلية
عدسات لاصقة تُفقد فتاة بصرها.. والأطباء يحذرون من كارثة صامتة
الكويت تبحث مع الأمم المتحدة جهود حماية المرأة وتعزيز التشريعات ضد العنف
إسكان المرأة تدعو المواطنات ممن لديهن طلب مسكن مؤجر من سنة 2010 وما قبل لتحديث بياناتهن
مقالات ذات صلة بالكاتب
Tweets by WatanNews
!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
1095.9937
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
Top