مقالات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

نقش القلم

الاستبدال لتطفيش العيال

محمد عبدالحميد الجاسم الصقر
2012/03/08   11:35 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
writer image

إشعار شبابنا بالمسؤولية يحفزهم على الإنتاج وبذل الجهد


من بين اهم قضايانا الاجتماعية والسياسية «الامن في الاوطان والصحة في الابدان» والجيل المنتج الجميل المتعوب عليه «من مهده الى لحده» داخل نسيج ديرته!! يتساءل الكثيرون عن دور الخدمة المدنية المرتبط بالمؤسسات التعليمية التربوية التوجيهية والدينية بنص القول المعروف (الأقربون أولى بالمعروف) لدعم هذه الشريحة وحمايتها من فطريات تعبث بمقدراتها داخل مؤسساتها الوطنية تعليمية كانت أم توظيفية لرفع ودفع ما يشوه عطاء المنتجين منهم والاوفياء لذاتهم ووطنهم من هؤلاء الشباب المتهمين بعدم الانجاز والانتاج والتحصيل لتتكرم عليهم المؤسسات الوظيفية الوطنية بطردهم ومضايقتهم وازعاجهم حتى في انتاجهم بتهميشه وتسفيهه وتقديره بأنه لا يرقى لمستوى الطموح المطلوب فيتم الاستبدال بعناصر وافدة اجنبية منها أو شقيقة عربية لتكون تلك الوظائف والمواقع التشغيلية والارصدة المالية الوطنية من نصيبهم بعقود وبنود وكذلك مردود مضاعف عن ما يدفع أو يصرف للعنصر الوطني بحجة انه المكلف بكوادر وبدلاته المنصوص عليها وفق لوائح وقوانين الدولة العصرية لدعم العنصر الوطني فينقلب السحر على ساحره ويطفش العنصر المخلص المنتج الوطني دون تحيز له وتكون زوايا بيته أو اسرته بدل «السنة بطالة» الى سنوات على الرغم من النسب الاحصائية للتعداد السكاني الاخير مفادها امام كل مواطن عشرة وافدين قد لا يكون العنصر الذهني أو العقلي افضل كفاءة من هذه الكثرة من «ولد الديرة» المنتج «بلا حسد ولا غيرة» لمثل هذا الكلام لكنه واقع الحال المؤلم بغفلة نوابه ومؤسسات دولته المنشغلة بتوافه الصراع امام خطورة ذلك التلاعب بالمال والاعمال والحلال لأهل الوطن دون سواهم لكن «ربنا الكريم معاهم اخرها فضيحة الثانوية الحكومية»!!؟ من هو وراءها ابحث عن الذيب؟! «المتربع في الجليب» للماضي من ألاعيبه وللجديد المفيد من مكره وتدميره لشريحة فلذات الاكباد من الشباب المركونين بزوايا الخدمة المدنية غير المسايرة لما يحصل في الساحة المستباحة للتعليم والتوظيف لو كان الراصد «المتابع لأحوال العيال» اميناً على مستقبلهم امام تحديد من هو المترصد لهم لخدمة مدنية وطنية واعية لكشف ما وراء ثقب الباب داخل ديرتنا ايها الاحباب بلغت عدواها حتى المؤسسات الرسمية القوية الحكومية «بخلط السم مع الدسم» لطموحات العقول والجهود والابداعات الوطنية بحجج واهية حاقدة وعبارات خاوية وتواصلات فوقية اشبه بوظائف الباشوات مع عمال التراحيل لتكدير النفوس وتبديل الاحوال واستبدال يليه استبدال لدماء جديدة عناصرها غير مفيدة بل مستفيدة من مثل هذه الاحوال ليتوجها تصريحات غير مسؤولة لكبار المصرحين والمتحدثين ذوي الالوان السوداوية المتشائمة من طرف واحد «بأن المقدرة لدفع الرواتب الحكومية عاجزة بل مفلسة» لاسمح الله للقادم من الايام على الرغم من فائض الحلال وبركة وفرة المال والفرص الدولية والمحلية لترتيب اوراقنا افضل بحمد الله وبركاته من غيرنا لكن امام كل اصفار مليونية «زايدة تردي في حنكة الامور وقرارها بلا فايدة شلون كلهم ما يدرون؟!» فمن تردي معالجة اوضاع كفاءات المتقاعدين الشياب حتى هذه اللحظة بإغلاق ابواب الرحمة الانسانية المعينة لاوضاعهم امام الطفرات الحاصلة ماليا وجعلهم صفقة رابحة وطوفة هابطة بلا نتائج؟!» الى تبربس اوضاع شبابنا المنتج بنين وبنات من حاصلي الشهادات العليا الجامعية وغيرها بتقديرات تجمد على الشارب!! الى جعلهم اداة للتلاعب الوظيفي حتى في مؤسسات كالخدمة المدنية دون تدوير لصالحهم أو تعديل يوجه به مواقع توظيفهم ان كان لهم وظائف امام جيوش وفلول وافدي الهند والسند وتاركي الربيع العربي لزرعه عندنا بين ابنائنا هم ثروتنا على الرغم من وفرة خيراتنا من فضل الله والله المستعان.
ودمتم للافضل بإذن الله.


محمد عبدالحميد الجاسم الصقر
أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
323.0144
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top