خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

خامنئي «يرحب» بدعوة أوباما لتجنب الخيار العسكري ضد إيران

2012/03/08   06:49 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
خامنئي «يرحب» بدعوة أوباما لتجنب الخيار العسكري ضد إيران

واشنطن تنذر طهران: سنمهلكم حتى يونيو


مدير عام «الطاقة»: طهران ليست صريحة بشكل كامل حيال البرنامج النووي


طهران – عواصم – وكالات: رحب المرشد الأعلى للجمهورية في إيران آية الله علي خامنئي الخميس بدعوة الرئيس الأمريكي باراك اوباما لتجنب الخيار العسكري بشأن البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل، بحسب موقعه الرسمي. وقال خامنئي أمام مسؤولين دينيين إيرانيين كبار إن خطاب اوباما الذي دعا فيه الثلاثاء الى تجنب اي ضربة عسكرية ضد إيران «خطاب جيد يدل على أن الأمريكيين يخرجون من وهم».
إلى ذلك اعتبر مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو ان إيران غير صريحة بشكل كامل في ما خص برنامجها النووي الإيراني، في وقت قال فيه دبلوماسيون غربيون إن إيران تعمل على تنظيف موقع بارشين العسكري بعد أن وافقت على زيارته من قبل المفتشين.
وقال أمانو في مقابلة مع شبكة (سي إن إن) إن «إيران لا تخبرنا بكل شيء، وهذا هو انطباعي.. نحن نطالب إيران بالتشارك معنا بشكل متفاعل وهي مطالبة ببعض الأجوبة».
وأضاف «هناك منشآت نووية غير معلن عنها.. بالنسبة لهذه المرافق والأنشطة لا أستطيع ان أقول انها للأغراض السلمية، قد يكون هناك غيرها من المرافق التي لم يعلن عنها، ونحن لدينا دليل أو معلومات ان إيران تشارك في الأنشطة ذات الصلة في تطوير الأجهزة المتفجرة النووية».
وتأتي تصريحات أمانو بعد اتفاق إيران والدول الكبرى على استئناف المحادثات السداسية، في وقت تتزايد فيه المخاوف من توجيه إسرائيل ضربة وشيكة لمنشآت نووية إيرانية.
ونقلت الشبكة عن دبلوماسيين غربيين ان صور الأقمار الصناعية تظهر شاحنات وعربات تتحرك في موقع بارشين العسكري، ما أثار قلق الوكالة من احتمال قيام طهران بأعمال تنظيف في الموقع لإزالة أي دليل على نشاط مشبوه قد يكون على صلة ببرنامجها النووي.
وقال المصدر إن الصور تظهر أعمال تنظيف ولكن ليس من الواضح ما الذي يتم تنظيفه.
وتشتبه الوكالة في أن تكون إيران تجري أبحاثاً على صواعق لأسلحة نووية في الموقع، وأشارت الى إجراء تجارب بنظام تفجير نووي فيه.
وكانت إيران قالت الثلاثاء إنها ستسمح لمفتشي الوكالة بالدخول الى موقع بارشين العسكري لمرة واحدة.
وأضافت ان الزيارة ستتم حين يتفق الجانبان على شكلها، إلا أنها أشارت الى أن ذلك سيتأجل الى ما بعد دورة مارس لمجلس حكماء الوكالة.
وسبق لمفتشي الوكالة ان زاروا الموقع مرتين في العام 2005.
وكان أمانو قال الاثنين إن لديه معلومات تشير الى «نشاط» في موقع بارشين العسكري، مما يستلزم زيارة مفتشي الوكالة للتحقق.
ومن المتوقع أن تقدم الدول الخمس زائدا واحدا (الصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) بياناً مشتركاً أمام الوكالة الدولية اليوم يعبرون فيه عن القلق من البرنامج النووي الإيراني ويطالبون بعودة المفتشين الى طهران.


============



تقرير إخباري

إيران وتركيا: لمن الغلبة للسلطان أم الشاه؟

صوفيا - محمد خلف:
«هناك مكان في الشرق الاوسط لشاه واحد او سلطان واحد، ولكن ليس لشاه وسلطان معا».. هذه العبارة قالها المحلل السياسي التركي سونير جاغابتاي وهو يستشرف آفاق العلاقات بين تركيا وايران خلال السنوات المقبلة حيث برأيه ان الصراع في الشرق الاوسط لن يكون بين اسرائيل والعرب والفلسطينيين او بين السعودية وايران وانما ايضا بين انقرة وطهران.
ظلت ايران خلال نزاعها المتواصل مع الغرب تنظر الى تركيا كمفتاح لتطبيع علاقاتها مع الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وكانت انقرة استضافت العام الماضي اجتماع الدول الست + المانيا مع ايران، وهي تبدو الآن تنجح لمرة اخرى في جمع الطرفين حول مائدة واحدة في ابريل المقبل، وفق ما اعلنه وزير الخارجية احمد داود اوغلو، والذي لا شك فيه ان حكومة اردوغان تريد ان تلعب هذا الدور والايرانيون يحتاجون هم ايضا الى تركيا اكثر مما يظهرون. ويقول الباحث في مركز الدراسات الشرق الاوسطية والافريقية في انقرة عثمان بهادير دنسير» ان تطورات سورية ستؤثر في العلاقات الايرانية – التركية».
يعود الصراع التركي – الايراني الى عدة قرون وبالتحديد الى ايام السلاطين العثمانيين والشاهات الصفويين، وهذا التنافس شهد تراجعا لفترة قصيرة في القرن العشرين عندما عزلت تركيا نفسها ولاذت بشؤوننا الداخلية، الا انه مع وصول حزب العدالة والتنمية وتحقيقه نجاحات اقتصادية وضعت البلاد في لائحة الدول الاقتصادية المتقدمة في العالم واعادت موقعها الستراتيجي في المعادلة الاقليمية والدولية. يؤكد جاغابتاي «ان الربيع العربي والثورة السورية وضعتا البلدين على طرفي نقيض في المسرح السياسي بعد دعم انقرة الصريح والقوي للمعارضة السورية ما دفع طهران الى توجيه ضربات الى تركيا من خلال تقديم الدعم لحزب العمال الكردستاني لشن هجمات في الداخل وضد مواقع الجيش».
احد التصدعات الكبيرة في العلاقات بين البلدين هو العراق حيث تدعم انقرة القوى السنية وبشكل خاص «القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي» التي تناهض المالكي رجل ايران ومنفذ سياساتها في العراق. ووفقا للمحلل جاغابتاي فإن «تشكيل المالكي الحكومة الثانية العام 2010 مثل انتصارا لإيران».
يرى المعنيون بالشأن التركي «ان الولايات المتحدة تدفع تركيا للعب دور في المنطقة العربية لمواجهة النفوذ الايراني المتنامي في العراق ولبنان والتأثير في موقف حماس حيال نظام الاسد». ويشير الباحث في الشؤون الايرانية حسن فحص الى «ان طهران هدفت من وراء تعزيز علاقاتها بأنقرة تحقيق هدفين التلويح للدول العربية والخليجية بإمكانية ان تلعب هي مع تركيا الدور القيادي في العالم العربي واستخدام تركيا كصندوق بريد للرسائل التي تريد ايصالها الى الأمريكيين في القضايا مثار الخلافات».
تمثل تركيا العضو في الحلف الاطلسي تهديدا للمصالح الايرانية الآن اكثر من قبل عشر سنوات على سبيل المثال، ويتوقع جاباغتاي «ان تصبح ايران اكثر عدوانية»، وذهبت بعض الصحف التركية الى وجود روابط بين فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني والعمالي الكردستاني». يؤكد المحللان الأمريكيان جاسون باك ومارتين فان كريفلد «ان تركيا الصاعدة داخل الاقليم تجيد المناورة اكثر من ايران والولايات المتحدة التي تراجع دورها كلاعب يهيمن على حركة الشرق الاوسط».



=============



معظم الإسرائيليين يعارضون هجوماً منفرداً

«معاريف»: اقتراح أمريكي لإسرائيل بإرجاء مهاجمة إيران مقابل الحصول على أسلحة متطورة

تل أبيب – د ب أ – يو بي اي: ذكرت صحيفة إسرائيلية ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما اقترح على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما في البيت الأبيض أن تمتنع إسرائيل عن مهاجمة إيران في الفترة القريبة المقبلة مقابل حصولها على أسلحة أمريكية متطورة.
ونقلت صحيفة «معاريف» عن مصادر دبلوماسية وجهات استخباراتية غربية قولها انه خلال زيارة نتنياهو الى واشنطن اقترحت الولايات المتحدة على إسرائيل «صفقة رزمة» تتعهد إسرائيل في اطارها بألا تهاجم المنشآت النووية الإيرانية خلال العام الجاري وانما فقط في العام المقبل وبعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجري في نوفمبر المقبل.
وأضافت المصادر وفقاً للصحيفة انه في المقابل ستزود الولايات المتحدة إسرائيل بالأسلحة المطلوبة لتنفيذ هجوم كهذا وتشمل قنابل ذكية قادة على اختراق مواقع في باطن الأرض التي طورها الجيش الأمريكي وطائرات تزويد الوقود القادرة على تزويده لطائرات مقاتلة بالجو.
ولفتت الصحيفة الى أن تقارير حول صفقة كهذه تم نشرها خلال زيارة نتنياهو الى واشنطن «لكن يتضح الآن ان تزويد إسرائيل بهذه الأسلحة مشروط بموافقتها على أرجاء الهجوم ضد إيران».
ونقلت الصحيفة عن جهات غربية قولها إن أوباما لم يعط نتنياهو ضوءا أخضر لمهاجمة إيران ولكنه لم يعطه ضوءا أحمر وفضل ان يوحي لنتنياهو «بضوء أصفر ساطع» وأن ضوء أوباما الأصفر «يكاد يكون ضوءا أحمر».
إلى ذلك كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه الخميس ان معظم الإسرائيليين يعارضون شن هجوم عسكري ضد إيران لا يحظى بدعم الولايات المتحدة.
ونشرت صحيفة «هآرتس» ان %58 من المشاركين في الاستطلاع قالوا «لا» لشن إسرائيل منفردة هجمات تستهدف المواقع النووية الإيرانية.
وشمل الاستطلاع الذي أجراه معهد «ديالوج» لصالح الصحيفة يومي الأحد والاثنين الماضيين، 497 إسرائيلياً، ولا يتجاوز هامش الخطأ فيه %4.4.
كما حقق حزب «ليكود» القومي بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتيناهو نتائج متقدمة في الاستطلاع حيث تبين ان الحزب سيحقق فوزاً كبيرا اذا ما أجريت الانتخابات اليوم بحصوله على 37-35 مقعداً من 120 مقعداً في الكنيست.



==============



آفاق

ماراثون القمة العربية


في استعارة من رواية «بين مدينتين» يبدو ان بغداد تقع اليوم وسط حلبة تصارع مصالح ما بين طهران والرياض، جعلتها تمضي قدما في مبادرتها تجاه الملف السوري وتحاول تسويقه على طاولة القمة العربية المقبلة التي من المرتقب عقدها في عاصمة الرشيد العباسي، فيما ينتظر الكثير من برامكة اليوم رمي شباك الانقاذ لحكومة بشار الاسد، مقابل موقف الرياض المتشدد والساعي لتسليح المعارضة الشعبية للنظام السوري والانتهاء من اسقاطه سريعا بتفويض من القمة العربية ايضا.
هذا التسابق في الاحداث والتصريحات ما بين الرياض وطهران يقرأ من نواب عراقيين بلغات مختلفة، فمنهم من يقرؤه عربيا بأهمية دعم الشعب السوري للتخلص من نظام البعث الشمولي الأقرب في تطبيقه الى نظام البعث المنحل في عراق الامس البعيد، ومنهم من يقرؤه اعجميا، باهمية ان تكون الكملة الاخيرة للشعب والابتعاد عن تسليح اي طرف معارض لحكومة «شرعية» بهدف استكمال مقومات مفترضة لاجراء انتخابات تشريعية باشراف الجامعة العربية يشارك فيها حزب بشار الاسد، وفصل الختام لصناديق الاقتراع، فاذا فاز حزبه عاد للسلطة والعكس صحيح، وهناك اليوم محاولات ايرانية - عراقية للتفاوض مع المعارضة واقناعها باهمية الاشتراك في هذه الانتخابات لعل وعسى ان تكون مع حزب البعث السوري في السلطة الديموقراطية الجديدة، او تكون هي الفائز الجديد في حكم عاصمة الخلافة الاموية.
كل ما تقدم ذكرته المبادرة العراقية المقدمة من مندوبها الدائم في الجامعة العربية الى طاولة وزراء الخارجية العرب، لعل وعسى ان تجد لها منفذا لتعديل او الاضافة والحذف، كما تقتضي الاعراف الدبلوماسية في اعمال القمم العربية، لكن واقع الحال الذي يجعل هذا الماراثون ما بين الرياض وطهران في التعامل مع الملف السوري من خلال اليات المبادرة العراقية، تجعلني أكرر التأكيد بان الرياض قد غادرت العراق وتركته بيد طهران وهي توسع فيه نفوذها عموديا وافقيا، فيما يجعل وزير الخارجية السعودي غير قادر على الركض وراء سراب فرضيات التغيير السريع في سورية لان المسافة بينه وبين اي مسؤول ايراني من المؤكد لن يحضر اعمال القمة العربية، تتطلب ركض مسافات طويلة فيها الكثير من الحواجز التي يمثلها برامكة العصر الجديد.

بغداد - مازن صاحب



============



واشنطن تنذر طهران: سنمهلكم حتى يونيو

فيينا - د ب أ: قال دبلوماسي امريكي بارز في فيينا الخميس ان ايران امامها حتى شهر يونيو للتعاطي مع قضايا تثير قلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتعلق بامتلاكها برنامجا سريا للاسلحة النووية.
وقال روبرت وود، مندوب الولايات المتحدة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية «ايران تلقت الآن انذارا»، متابعا «ايران تلقت انذارا بانها في حاجة للاذعان لالتزاماتها وانها بحاجة للقيام بذلك فورا».
واضاف وود انه اذا لم تتعاون ايران، فان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سوف يتعين عليه ان يبحث اتخاذ المزيد من الخطوات في اجتماعه المقبل في شهر يونيو».
ولم يدل الدبلوماسي الامريكي باي ايضاحات اخرى في هذا الصدد.
وقال دبلوماسي غربي ان مجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة سيكون لديه خيارات قليلة سوى اصدار قرار اخر ينتقد بشدة ايران او يدعو مجلس الامن الدولي مجددا لمناقشة القضية.
كانت القوى الغربية الست قد حثت في بيان لها الخميس ايران على الوفاء بتعهدها بالسماح للمفتشين الدوليين بدخول موقع برشين العسكري، وأعربت عن قلقهاحيال موقف طهران الرافض للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في التحقيق حول ما يزعم عن سعي ايران لتطوير أسلحة نووية.
وجاء البيان المشترك الصادر عن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين بالوكالة في فيينا بعد وقت قصير من موافقة الدول الست على استئناف المحادثات النووية مع ايران في المستقبل القريب.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
82.9999
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top