الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

الشركات تريد من هيئة أسواق المال «الرقابة الناجزة...»

2012/03/07   07:52 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
الشركات تريد من هيئة أسواق المال «الرقابة الناجزة...»

البعض منها يشكو على استحياء من بطء الإجراءات الرقابية


هل تملك الهيئة ما يكفي من الكوادر القادرة «نوعاً وعدداً» لممارسة الدور الرقابي؟!

يمكن لمجلس المفوضين الاعتماد على كوادر البورصة «الكفؤة» بعد ان أصبحوا موظفي هيئة

طلة اللون الأحمر على السوق لا تبدو مقلقة..ارتفاعات العام الجاري تحتاج لالتقاط الأنفاس

العيون تلاحق الأسهم ذات العوائد الذي يعطي أكثر يستحق سعراً أعلى

زيادة الرواتب تعني إنفاقاً أكثر واقتراضاً أوسع..الاقتصاد الحقيقي والسوق المالي «مستفيدان»

نسبة صعود المؤشر السعري للسوق بلغت %7.6 والوزني ارتفع بـ %2.3 منذ بداية العام


كتب الأمير يسري:
الرقابة الناجزة تحتاج لكوادر كفوءة «كماً وكيفاً»…
مازالت هناك تساؤلات عن مدى قدرة هيئة أسواق المال على انجاز الرقابة الناجزة قياساً على «كم «الجهاز الرقابي المتوفر لديها حالياً بما يكفي لانجاز الرقابة على الشركات الخاضعة لرقابتها بشكل ناجز.
بعض الشركات المدرجة تشكو على استحياء في الغالب من تأخر الاعلان عن البيانات المالية بسبب تأخر العملية الرقابية نظراً للفترة الزمنية التي تحتاجها الأجهزة الرقابية في الهيئة لتمرير هذه البيانات وهو الأمر الذي ينظر له بأنه أسباب خارجية تخدش ما يعرف بالرقابة الناجزة.
تحت أيدي هيئة أسواق المال مخزن كبير من الكوارد وهم موظفو البورصة الذين تحولوا بفعل قانون أسواق المال الى موظفين لدى الهيئة بمعنى ان للهيئة كفاءات ثقيلة يمكن الاعتماد عليها في أي وقت يتم طلبها.

«عودة الأغلبية»
مجلس المفوضين في هيئته الجديدة يتأهب لاستعادة مقاليد الأمر في الهيئة عقب صدور المرسوم بتعيين المفوضين الثلاثة الجدد بما يضمن عودة الأغلبية الى المجلس وهو ما يؤهله لممارسة مهامه بشكل قانوني دون أية شكوك فيما يصدره من قرارات.
ووفقاً للتوقعات فان مجلس المفوضين سيكون معنياً بصورة أساسية بتأمين الكوادر الرقابية الجيدة القادرة على تحقيق مبدأ الرقابة الناجزة التي تضمن أداء العمل الرقابي دون تأثير سلبى على الشركات المعنية بالأمر بتلافي احتمالية التأخير الذي قد يتسبب بأضراراً معنوية ومادية على هذه الشركة أو تلك.
على صعيد متصل بالأمر فقد بدأت العيون تترقب الأسهم المرتبطة بنتائج مالية ايجابية على أساس ان هذه الفرز بدأ يعزز الارتفاعات السعرية لبعض الأسهم التي أعلنت عن بيانات مالية «جيدة» وتوزيعات «مرضية» في الوقت الذي يتم فيه التعامل مع أسهم أخرى بعين الحذر الى حد ما.

«التقاط الأنفاس»
طلة اللون الأحمر على تداولات السوق أمس لم تكن مدعاة للقلق فوفقاً لأوساط مرتبطة بالتداولات فان ما شهده السوق في تداولات الأمس يبدو قريبا من مرحلة التقاط الأنفاس بعد رحلة ممتدة من الصعود على مدى الأيام الماضية.
فمؤشرات الصعود التي غلبت على السوق منذ بداية العام الجاري واضحة رقمياً الى حد بعيد فالمؤشر السعري أضاف لمستواه 444.4 نقطة لتبلغ نسبة الزيادة على هذا المؤشر نحو %7.6 في الوقت الذي كسب فيه المؤشر الوزني نحو 9.44 نقاط تمثل نحو %2.3
رحلة الصعود التي بدأت منذ بداية العام على أيدي الأسهم «الأقل سعراً» بدأت تتمدد لتشمل الأسهم القيادية وهو الأمر الذي قد يكون مؤشراً لرحلة صعود مقبلة ومقننة خلال الفترة المقبلة في ظل قناعة بأن القادم أفضل من سابقه.
ويبدو الحديث عن زيادات الرواتب كعامل محفز للبورصة في الفترة المقبلة على أساس ان الزيادة تعني ارتفاع معدل الانفاق في السوق المحلي وكذلك اتساع القدرة الاقتراصية للمواطن بما يعني ان الأمر سيؤدي في النهاية الى سيولة جديدة تضاف للدورة الاقتصادية في السوق المحلي بما ينعكس ايجاباً على الاقتصاد الحقيقي وكذلك السوق المالي.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
81.0113
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top