خارجيات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

نيويورك تايمز

خامنئي لإزالة أحمدي نجاد من الطريق

2012/03/05   06:42 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
خامنئي لإزالة أحمدي نجاد من الطريق



بقلم – نيل ماكفاركوهار:

الآن بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية، بدا واضحاً أن مرشد ايران الاعلى قد حصل على الأغلبية التي يحتاج إليها في البرلمان، ليس فقط للتحكم في رئيس البلاد، بل لإزالته من الطريق بالكامل.
إذ لما كان آية الله خامنئي قد اصطدم أكثر من مرة مع الرئيس محمود أحمدي نجاد – كما حدث مع رؤساء آخرين سابقين – يمكن القول إن الأغلبية التي حصل عليها هذه المرة جاءت على حساب أحمدي نجاد.
يقول علي أكبر موسوي خوئيني عضو البرلمان الإصلاحي سابقاً الذي يعيش الآن بالمنفى في الولايات المتحدة: سوف يسعى خامنئي الآن لإلغاء منصب رئيس الجمهورية وإذا تمكن من تحقيق هذا الهدف لن يكون هناك انتخابات رئاسية مقبلة الآن خامنئي يمتلك اليوم ما يكفيه من أصوات في البرلمان كي يحظى بالموافقة على كل ما يفعله أو يقترحه.
ويُذكر أن خامنئي كان قد أشار في أكتوبر الماضي الى أن إيران ربما تصبح في وضع أفضل إذا انتهجت النظام البرلماني في الحكم الذي يختار فيه البرلمان المؤلف من 290 عضواً رئيس الحكومة.
ويبدو الآن بعد إحصاء معظم الأصوات أن حلفاء خامنئي فازوا بحوالي %75 من المقاعد المخصصة للأقاليم البالغ عددها 200 مقعد، طبقاً لما نقله التلفزيون الإيراني الرسمي عن وزير الداخلية وكان العنوان الرئيسي في صحيفة «كايهان» المقربة من المرشد الأعلى: «الأنصار يحققون فوزاً كبيراً»، وما هؤلاء الأنصار إلا تآلف من مؤيدي خامنئي بالطبع.
بيد أن نتائج الانتخابات البرلمانية هذه، التي قد تعيد تشكيل معالم السياسة الداخلية في إيران، لن تؤثر على الأرجح في سياستها الخارجية إذ سوف يستمر خامنئي في سياسة المواجهة مع الغرب وعلى الأخص فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي الذي يحظى بالشعبية في الداخل.
وكانت الحكومة قد أعلنت أكثر من مرة أن مشاركة الشعب في الانتخابات بشكل كبير سوف تكون رسالة واضحة للغرب في وقت يتصاعد فيه التوتر الدولي حول البرنامج النووي. (بلغت نسبة المشاركين في التصويت %64 طبقاً لإعلان وزارة الداخلية).
وذكر بيان أصدرته وزارة الخارجية أن الإيرانيين أظهروا في هذه المرحلة الحساسة من التاريخ أنهم سوف يستمرون في الدفاع عن استقلالهم ومصلحتهم الوطنية على الرغم من كل المؤامرات، الضغوط والصورة القاتمة التي ترسمها وسائل إعلام الاستكبار العالمي.
لكن بعد أن لاحظت أن المشاركة في أكثر من انتخابات برلمانية سابقة لم تكن تتجاوز نسبة الـ%50 إلا نادراً، شككت شخصيات المعارضة في الأرقام التي أصدرتها وزارة الداخلية. وذكرت هذه الشخصيات أن كثيراً من مؤيدي الإصلاح بقوا في بيوتهم ولم يشاركوا في الانتخابات احتجاجاً على استمرار وضع زعيمي الحركة الخضراء المؤيدة للديموقراطية مير حسين موسوي ومهدي كروبي رهن الاعتقال المنزلي.
وتقول فاطمة حاجي هاتجور وهي عضوة سابقة أخرى في البرلمان: من الممكن أن تكون المشاركة هذه المرة أكبر الى حد ما لأن الملالي الحاكمين اعتبروا التصويت واجباً دينياً مما دفع الإيرانيين البسطاء للتصويت.
ومن المفيد الإشارة هنا الى أن السلطات كانت قد حددت مراكز انتخابية معينة فقط كي يغطيها المراسلون الأجانب، ولم تصدر سوى عدد محدود من تأشيرات الدخول لإيران للصحافيين الذين رغبوا بتغطية الانتخابات.
على أي حال، من غير المتوقع أن يحاول خامنئي إسقاط نجاد من منصب الرئاسة الآن، فهو لن يحاول ذلك إلا عند انتهاء فترة الرئاسة في يونيو 2013.
حول هذا يقول كريم سجاد بور، محلل شؤون إيران في معهد كارينغي للسلام الدولي: لما كان أحمدي نجاد شخصية زئبقية مراوغة، ولا يمكن التنبؤ بأفعالها لا أعتقد أن من مصلحة خامنئي دفعه للشعور بالإذلال بالكامل الآن.

تعريب نبيل زلف



============




إيران أجرت اختباراً نووياً في كوريا الشمالية

كتب – نبيل زلف:

كشفت صحيفة «ديفيلت» الألمانية أن إيران أجرت اختباراً واحداً على الأقل لأسلحتها النووية في كوريا الشمالية عام 2010.
وذكر تقرير الصحيفة، الذي استند الى مصادر استخباراتية، أن ذلك الاختبار يدحض تقريرات الاستخبارات الغربية التي تنفي وجود دليل يشير الى قيام إيران بصنع أسلحة نووية.
ومن المعروف أن طهران تزعم دائماً أن برنامجها النووي مخصص فقط للأغراض السلمية.
إلا أن عالماً نووياً سويدياً يدعى لارس إيريك دي جير توصل بعد عمل استمر سنة تقريباً لاستنتاج مفاده أن طهران وبيونغ يانغ تعاونا في أكثر من تجربة نووية في مطلع عام 2010، وأن المعطيات والأدلة التي حللها دي جير أظهرت وجود نظائر مشعة تشير الى حدوث تفجير نووي. بل وأكد هذا العالم ان كوريا الشمالية أجرت اختبارين نوويين صغيرين في ابريل ومايو 2010 تم خلالهما إحداث تفجيرين بما يعادل تفجير 50 الى 200 طن من مادة «تي. إن. تي» وتشير نوعية ونسب المواد الإشعاعية التي تم اكتشافها الى أن كوريا الشمالية كانت تريد اختيار مواد وأساليب فنية بهدف تحسين نوعية أسلحتها النووية.



==============



في قضية حرق المصحف

لاريجاني يحذر أوباما من «التلاعب» بمشاعر المسلمين

طهران – يو بي اي: حذر رئيس مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) علي لاريجاني الرئيس الأمريكي باراك أوباما مما وصفه «التلاعب» بمشاعر المسلمين، في قضية حرق جنود أمريكيين نسخاً من القرآن في أفغانستان.
ونقلت وكالة «مهر» للأنباء عن لاريجاني قوله «شهدنا في الأسبوع الماضي حادثة فظيعة لا يمكن التغاضي عنها، من قبل الأمريكيين المحتلين في أفغانستان».
وأضاف «من الأفضل للسيد أوباما وبدلاً من تخرصات تحذير إيران، ألا يتلاعب بمشاعر المسلمين، لأن المسلمين لديهم ذكريات سيئة عن العربدة السياسية للأمريكيين، وليس من المعروف ما اذا كان بامكانهم (الأمريكيون) السيطرة على مشاعر الشعب الأفغاني الغيور وجميع المسلمين».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
105.9924 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top