محــليــات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

دعت للنظر في «ما يسمى حكومة الأغلبية البرلمانية»

«حدس»: على السلطتين العمل معا نحو ايجاد استراتيجية أمنية تعزز استقرار الكويت وأمانها

2012/02/25   09:18 م

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
«حدس»: على السلطتين العمل معا نحو ايجاد استراتيجية أمنية تعزز استقرار الكويت وأمانها

مطلوب تفعيل خطة التنمية وإبعادها عن التجاذبات السياسية أو المصالح النفعية


تقدمت الحركة الدستورية الاسلامية بخالص التهاني الى الكويت أميراً وحكومة وشعباً بمناسبة الأعياد الوطنية مشيرة الى ان هذه المناسبة العظيمة في تاريخ الكويت يجب ان تكون فرصة لاستذكار تضحيات رجالات الكويت السابقين الذين بذلوا أنفس ما لديهم من أجل استقلال وحرية الشعب الكويتي، كما انها فرصة عظيمة لاستلهام قيمنا الأصيلة التي حافظت على كويت الماضى وستضمن بقاءها عزيرة أبية في المستقبل من مشاعر الاعتزاز والوطنية والانتماء والتفاف الشعب حول قيادته وحكامه، وتعزيز قيم الوفاء والعطاء، ما يستوجب منا بذل أثمن ما لدينا من وقت ومال وجهد لبناء مستقبل زاهر لأبناء وشباب الكويت كما بذل الآباء والأجداد.
واكدت الحركة في بيانها على نقاط ثلاث، الأولى هي ان الكويت كانت ومازالت مطمحا للآخرين، وعلى السلطتين العمل معا نحو تكريس الأمن الوطني للكويت وايجاد استراتيجية أمنية تعزز استقرارها وأمانها، من خلال تعزيز الأمن الوطني الداخلي ومكافأة الساهرين على أمن الوطن، ووضع معايير الأمن الوطني للعلاقات مع الدول التي تشكل تهديداً للأمن الاقليمي، وتعزيز العلاقات مع دول الخليج ومباركة قرار مجلس التعاون الخليجي في التكامل للاتحاد.
اما النقطة الثانية فهي وجوب تكريس روح الانتماء للوطن، واحترام اختلافاتنا الاجتماعية والفئوية، والتأكيد على القواسم المشتركة بين المواطنين والتي هي اسمى وأكبر من أي اختلافات، مما يسهل علينا التعايش بجو من التفاهم والاحترام، وقبول الآخر أيا كان رأيه وذلك في اطار القانون وقيم المجتمع والدستور، وذلك من خلال طرح القضايا الفئوية من خلال نقاش علمي وبشكل يدعو للاستفادة من التباين الموجود في المجتمع وتوظيفه ايجابيا «تعايشنا على الرغم من تبايننا سر تميزنا» ، والتأكيد على ان الأصل في المجتمعات التباين وليس التطابق {وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا}، وتفعيل قانون تجريم تمزيق الوحدة الوطنية.
والنقطة الثالثة هي ان التعاون بين السلطتين هو الأصل الدستوري في العمل السياسي المثمر والذي بغيره لن يستقر البلد، وذلك في اطار الالتزام بالدستور واحترام القوانين من الطرفين، بما يكفل دفع عجلة التنمية الى الأمام، فالعمل بمنهجية صحيحة ضمن المعارضة أو ضمن الحكومة التنفيذية هو عمل وطني ودستوري، والمعارضة هي وسيلة للاصلاح وليست نهجا دائما في العمل السياسي، وذلك من خلال تغيير آليات العمل الحكومي، والنظر فيما يسمى حكومة الأغلبية البرلمانية، والاتفاق على الأولويات بين السلطتين بما يعزز الالتزام بالدستور ويعجل بوتيرة الانجاز التنموي، وتفعيل خطة التنمية وابعادها عن التجاذبات السياسية أو المصالح النفعية، وعدم الالتفاف حول الدستور وتفريغه من محتواه والالتزام بروحه ونصوصه.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
105.9999
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top