الاقتصاد  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

بالتعاون مع «زين» و«الوطني» و«ايكويت» و«الجامعة الأمريكية» وجريدة الوطن

«المشاريع» تنظم ورشة عمل لدعم علاقات شركات القطاع الخاص مع الجمعيات الخيرية

2012/02/21   08:58 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 5/0
«المشاريع» تنظم ورشة عمل لدعم علاقات شركات القطاع الخاص مع الجمعيات الخيرية

عبير العمر: شركات تسعى لتأسيس علاقة طويلة الأمد مع المجتمع عبر الجمعيات الخيرية
هيا المانع: مبادرات «زين» لتطوير المجتمع لا تقتصر على الرعاية والتبرعات
باربرا ستو: المنطقة العربية ستلعب دورا مهماً في العمل الخيري خلال الـ25 عاما المقبلة
زينة الحميضي: «الوطني» مستمر في نهجه القائم على المساهمة في الأعمال الخيرية
مشاري البدر: العمل الخيري الفردي لا يصل إلى نطاق واسع من الانتشار
وجود مراكز استعلام تربط الجهات الراعية والجمعيات الخيرية.. ضروري

كتب طارق عرابي:

قالت مساعد نائب رئيس الاتصالات في شركة مشاريع الكويت القابضة «كيبكو» عبير العمر ان هناك سلسلة من التحديات التي تواجه العلاقة بين الشركات والجمعيات الخيرية فيما يتعلق بـ «المسؤولية الاجتماعية» ورعاية الشركات لبعض نشاطات الجمعيات الخيرية.
وأضافت العمر خلال ورشة عمل أقامتها شركة مشاريع الكويت القابضة «كيبكو» امس في الجامعة الأمريكية لدعم علاقات شركات القطاع الخاص بالجمعيات الخيرية وتطوير أساليبها في جمع التبرعات تحت عنوان «اسهامات خيرية» بالتعاون مع «زين» و«الوطني» و«ايكويت» و«الجامعة الامريكية» وتلفزيون وجريدة «الوطن» ان ابرز هذه التحديات تتمثل في صعوبة الرسالة المطلوبة من جمعيات النفع العام، واشكالية ايصال الرسالة المطلوبة.
وقالت ان هناك شركات بحاجة الى بعض التطوير فيما يخص طلب الرعاية، بالاضافة الى افتقارها للمهارات الكافية لاقناع غيرها في تقديم الرعاية، في الوقت الذي يجب ان تتوافق فيه الرعاية مع سياسة الشركة بشكل أساسي.
وأكدت العمر ان هناك شركات تسعى نحو تأسيس علاقة طويلة الأمد مع المجتمعات عبر الجمعيات الخيرية تخدم من خلالها أهداف كلا الجهتين، مشيرة الى ان ذلك يعتمد بالدرجة الأولى على مدى اقناع الجمعية بالحملة التي تقوم بها، وما يمكن ان تقدمه للشركة في المقابل كي تتواصل معها على المدى الطويل.
وحول أهداف الورشة التي أقامتها «كيبكو» قالت العمر ان الهدف الرئيسي يتمثل في تحسين وسائل الاتصال بين الشركات والجمعيات الخيرية فيما يتعلق بطلب الرعايات، معربة عن سعادتها بمشاركة نحو 28 جهة خيرية تبذل جهوداً كبيراً في العطاء والعمل الخيري، وهو أكبر عمل تجتمع فيه الجمعيات الخيرية وجمعيات العمل الخيري تحت سقف واحد.

«زين» تطور الافكار

بدورها قالت مسؤولة المسؤولية الاجتماعية بالعلاقات العامة بشركة «زين» هيا المانع ان مبادرات «زين» لتطوير المجتمع وتنميته لا تقتصر على الرعاية أو التبرعات، وانما يمتد لدعم وتطوير الأفكار الجديدة والمشاريع.
وأضافت ان هذه المشاركة ليست الأولى من نوعها بالنسبة لـ«زين»، لكن هذه المشاركة تمتاز بتقديم نظام «أجندة» لتنفيذ المشاريع لمساعدة الجهات الخيرية على تعلم الطريقة الصحيحة لطلب الدعم وبصورة منظمة.
وأشارت الى «زين» قامت بغرس المسؤولية الاجتماعية ضمن الاستراتيجية الأساسية للشركة، بحيث أصبحت المسؤولية الاجتماعية الأساس للشركة، بمعنى أنها تبدأ مع الموظفين ومع طبيعة العمل وطبيعة العلاقات مع المشتركين والمجتمع والبيئة الاجتماعية بشكل عام، معرباً عن أملها في ان تكون «زين» قدوة لغيرها من شركات المجتمع المدني.

نمو العمل الخيري

من ناحيتها قدمت المستشارة في مجال العمل الخيري الدولي باربرا ستو ورقة عمل تحت عنوان «شراكة من أجل مجتمع أفضل» اعتبرت في بدايتها اقامة مثل هذه بمثابة فكرة هامة جداً ومبتكرة، مشيرة الى ان موضوع الورشة يفرض نفسه كما وانه يفرض في الوقت نفسه أهمية إدراك التحديات والفرص التي تنتظرنا.
وقالت ان الفترة الأخيرة شهدت نمو قطاع العمل الخيري في المملكة المتحدة وكندا واستراليا وهونغ كونغ وسنغافورة وفي أجزاء من أوروبا والهند، والعديد من دول أمريكا الجنوبية، فضلاً عن تجارب للعطاء الطوعي في عدة بلدان مثل باكستان واليونان والسعودية وفنلندا.
وأشادت ستو بالمنطقة العربية قائلة انها ستلعب دوراً مهماً في العمل الخيري خلال السنوات الـ25 القادمة، لاسيما في ظل النمو والوفرة المالية التي لم تعرفها المنطقة مسبقاً، فضلاً عن أنها تتميز ومنذ قرون بإيمان عميق بالعمل الخيري الهادف الى تخفيف المعاناة وتعزيز الصالح العام.
وأضافت ان العمل الخيري في هذه المنطقة يقف الآن على مفترق طرق، وأن عملية التطوير ستستغرق وقتاً طويلاً وستتأثر بالعديد من الأمور التي تشمل نوع الشراكات التي يتم تأسيسها بين المانحين والجمعيات الخيرية.
وحول توقعاتها للمنطقة في هذا الجانب قالت ان المنطقة العربية ستكون الجزء الأكثر اثارة للاهتمام في العالم خلال السنوات العشر المقبلة في مجال العمل الخيري، وأن هذه المنطقة سوف تنمو وتتغير، لافتة الى ان مدى نموها وتغيرها أمر لا يعتمد فقط على تمكين القوانين والتشريعات والجهات الرائدة في مجال العمل الخيري والمانحين، بل أيضاً على امكانية قيام شراكات بين المانحين وجمعيات النفع العام.
وقدمت ستو عدداً من الخطوات التي قالت انه يمكنها اتباعها عند البحث عن تمويل لعل أبرزها وضوح المهمة الرئيسية للمنظمة، تحديد الأهداف الرئيسية، تقديم ملخص عن تطلعات المنظمة، تحديد القيمة المالية المطلوبة لتحقيق النجاح، توضيح دور العمل الخيري أو دعم الشركات والتعرف على أهداف الجهة المانحة.

«الوطني» ومسؤوليته الاجتماعية

من جانبها أكدت مسؤولة العلاقات العامة في بنك الكويت الوطني زينة حمد الحميضي مساهمة البنك الفاعلة في القيام بدوره في أنشطة العمل الخيري وذلك من واقع مسؤوليته الاجتماعية والتي تعتبرها إدارة البنك على رأس أولوياتها.
وأضافت الحميضي أن مساهمة البنك الوطني لا تقتصر على المجال الاقتصادي وحسب في دوره الاجتماعي ولكنه يمتد إلى المساهمة في الأنشطة في مجالات التعليم والصحة والرياضة وجميع المجالات التي تتطلب دوراً للبنك.
وأكدت الحميضي عدم مشاركة البنك في أي وقت في الأعمال الخيرية لكنها أبدت بعض الملاحظات على الجهات الخيرية التي تتقدم سواء إلى البنك الوطني أو غيره من الجهات بطلب الرعاية، حتى يتسنى للجهة الخيرية أن تحوز طلب الرعاية وبما يضمن الموافقة والاستفادة القصوى من الطلب.
وأشادت الحميضي بدور البنك في طلب الرعاية وخصوصا في مجالات العمل الخيري والتي ظهرت جلياً خلال السنوات الماضية، مؤكدة استمرار نهج البنك في المساهمة في القادم من الأيام.

الإسهام الخيري لجريدة «الوطن»

من جانبه قدم مدير العلاقات العامة بجريدة «الوطن» مشاري البدر تحليلاً عن الإسهامات الخيرية في ورشة العمل استعرض خلالها مصطلح «التعاون الاجتماعي»، مؤكدا أنه يشير إلى التفاعل والعمل العام بهدف تحقيق الأهداف المشتركة للمؤسسات في العمل الخيري.
وأضاف البدر أن التعاون المنشود قد يكون بصورة مباشرة مثل التعاون في القيام بأنشطة مترابطة ومتشابهة ولكن في صورة جماعية، وقد يكون التعاون أيضا بشكل غير مباشر مثل التعاون الذي يقوم على إنجاز أنشطة غير متشابهة ليكمل بعضها البعض.
وأعرب البدر عن عدم الرضا عن العمل الانفرادي الذي يتسم بعدم الوصول إلى نطاق واسع من الانتشار إضافة إلى صعوبة الوصول إلى الهدف بصورة مباشرة وسريعة في الوقت الذي يتم استنزاف الجهد الأكبر والطاقة الأكثر مع الحاجة إلى وقت أكبر للوصول إلى الهدف المطلوب.
وقال البدر إن هناك معوقات قد تعترض رعاية العمل الخيري وتتمثل في عدم ايصال الفكرة بشكل واضح وعدم الجدية في الموضوع ومتابعته من قبل الجهة التي تطلب الرعاية، اضافة إلى عدم وجود خطة منهجية واضحة للعمل.
وأكد البدر أهمية التواصل بين الجهات الراعية ومؤسسات العمل الخيري وضرورة وجود مراكز استعلام تربط بين الجهات الراعية ومؤسسات العمل الخيري، مشيرا إلى أهمية المصلحة المشتركة بينهما للوصول إلى الأهداف المرجوة بشكل متميز مع اختصار الوقت والجهد المبذول، لاستفادة أكبر شريحة من شرائح المجتمع من الاسهامات الخيرية مع الوضع في الاعتبار نوعية هذه الشرائح ومدى حاجتها إلى العمل الخيري.


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
77.9953 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top