فنون  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

غاضب من تجاهل مسؤولي «الإعلام» حتى أنه لم يتلق أي تهنئة بعد فوزه باللقب

د. الخبيزي: نحن الفنانين نُحب من «يطبطب» علينا لنُخرج كل إبداعاتنا

2012/02/21   08:26 م
شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
د. الخبيزي: نحن الفنانين نُحب من «يطبطب» علينا لنُخرج كل إبداعاتنا



بلدي لا يقدرني.. والدعوات تنهال عليَّ من مصر وتونس ولبنان وعمان والإمارات!

الاحتفالات الوطنية صارت حكراً على ثلاثة ملحنين بعينهم ولا عزاء لنا!


حاوره ياسر العيلة:

قابلته مصادفة بعد غياب طويل، واللافت انني لم اره بشوشا ومرحا كعادته، ولكنني وجدته مهموما على غير العادة، وتسيطر عليه حالة من الضيق والشجن.. انه الملحن الكبير يعقوب الخبيزي الذي حاولت اخراجه من تلك الحالة بتهنئتي له على حصوله على لقب «بروفيسور» كأول ملحن كويتي يحصل على ذلك اللقب، بالاضافة لكونه رئيس قسم التأليف والنظريات بالمعهد العالي للفنون الموسيقية.
سألته: ماذا يعني لك هذا اللقب؟ فقال: «هذا اللقب يعني لي الكثير بعد رحلة 30 عاما في مجال التلحين، واعتبر ذلك نوعا من انواع التقدير يحصل عليه ملحن كويتي».
وعن اسباب عدم الاحتفاء به بالشكل اللائق بعد حصوله على اللقب قال بنبرة يكسوها الحزن: «بالفعل لم تأتني التهنئة من أي مسؤول، على الرغم من ان درجة «بروفيسور» هي اعلى شيء ممكن يحصل عليه ملحن»؟!
واضاف: «ربما الوحيد الذي شعر بقيمة الفنان ودور الفن هو وزير التربية أحمد المليفي الذي اجتمع باعضاء الهيئة التدريسية بالمعهد العالي للفنون الموسيقية وكان هذا الاجتماع قبل حصولي على هذا اللقب، وكلام الوزير المليفي اعجبني جدا، خاصة عندما قال ان الكويت تنهض بكم – انتم الفنانين – ويومها شكرته على هذا الكلام الذي اثلج صدورنا ولم نسمعه من أي مسؤول منذ فترة، خاصة – نحن الفنانين – مثل الاطفال نحب من يطبطب علينا لنبدع ونخرج ما بداخلنا من طاقات، بدلا من ان تكون طاقاتنا تلك خارج الديرة في ظل عدم الاستجابة الدائمة من وزارة الاعلام حيث طلبت من مسؤوليها اشياء كثيرة ولم يتم تحقيقها للحين وكأننا «نطر منهم».

احلم بفرقة

وعن ابرز الاشياء التي طلبها من القائمين على وزارة الاعلام ولم يستجب لها، استطرد الخبيزي: طلبت ان اقوم بتأسيس فرقة موسيقية تتكون من 15 شابا و15 فتاة تختص بتقديم الاغاني التي قدمت منذ زمان وحتى فترة السبعينيات، اذ تحيي كل التراث الشعبي الكويتي، ولم تتم الاستجابة حتى الآن و«لا حياة لمن تنادي».

المشاكل للكل

وعن عدم تكليفه من قبل وزارة الاعلام لتقديم اعمال وطنية خاصة بأعياد فبراير اسوة بغيره من الملحنين، قال: «هذه التكليفات اصبحت حكرا على أسماء معينة، ولا اشكك في هؤلاء الاسماء فكلهم ملحنون محترمون لكن لابد ان الكل يشارك في مثل تلك الاحتفالات الوطنية بحيث يجب الا يقتصر الامر على ثلاثة ملحنين فقط»!!

اختيار «عمياني»!

وحول حالة الضيق التي تنتابه وهو يتحدث في هذا الامر قال غاضبا: «يا أخي شيء محزن ان يحدث هذا معي في بلدي في الوقت الذي اجد فيه تقديرا كبيرا جدا في مصر ولبنان وتونس وعمان والامارات تقديرا في حياتي لم اجد مثله من قبل، ولك ان تتخيل انني اتلقى دعوات من تونس والاردن تقديرا لمكانتي الفنية، واقول لك شيئا لا اريد ان يغضب احد من كلامي، فاذا كانت هناك دعوة موجهة للكويت لحضور مؤتمر موسيقى، او مهرجان كبير، نفاجأ بأن من يمثل الكويت في هذه المحافل موظفون في وزارة الاعلام بدلا من ارسال ملحنين دارسين، وحاصلين على درجات عليا في مجالهم يكونون واجهة مشرفة للكويت في الخارج!!».
واضاف: واذا كانت الامور لها علاقة بالمحسوبيات والمصالح الشخصية فلماذا لا يرسلون اثنين واحدا من «المحاسيب» وواحدا «فاهم موسيقى» يبيض الوجه، بل ان الامر لا يقتصر على هذا الشيء فقط، حتى موضوع ارسال مطربين يمثلون الكويت بالخارج لابد ان يتم ذلك من خلال لجنة تقييم من اهل الاختصاص ولكن للاسف يتم ترشيح المطربين «عمياني»!!

أعمال بالجملة

وبعيداً عن حالة الضيق التي يعانيها، سألته عن آخر اخباره الفنية الجديدة فقال: «عندي عمل جديد مع المطربة رويدا عطية بعنوان «الحصى والورد» من كلمات الصريح بالاضافة لأربعة اعمال مع المطربة دارين حدشيتي، منها لحن لبناني من كلمات الشاعرة حياة اسبر بعنوان «مش ناطرة».
واضاف: كما لدي تعاونات كثيرة بلغت «ثماني اغنيات» مع المطرب الكويتي ابراهيم التميمي العائد بقوة بعد فترة غياب طويلة وانا متفائل له بالنجاح ان شاء الله.
بالاضافة لثلاثة اعمال مع المطرب الكويتي علي عبدالله احتواها البومه الاخير الذي تم طرحه في الاسواق اخيرا، والاغنيات هي «أشوفك بخير»، و«لا» و«الصورة».
وتابع: ومن اعمالي الجديدة ايضا، عملان مع المطرب الكويتي الشاب مشاري العوضي، بالاضافة لثلاث اغنيات للمطربة المصرية شيماء الشايب بنت الفنان فاطمة عيد.

كسالى

وعن قلة اقبال المطربين الكويتيين على الحانه قال «الخبيزي»: كلهم حبايبي لكن «صرنا كسالى» فالفنانون خارج الكويت يتواصلون معي ويتابعونني بشكل دائم على الحاني ويتهاتفون على العكس من الفنانين الكويتيين».
وحول رأيه في مشاركة الكثير من المطربين كأعضاء لجنة تحكيم في برامج اكتشاف المواهب، قال: «لا تعليق ولكن يفترض من القائمين على تلك البرامج اذا كانوا يستعينون بالمطربين من اجل الابهار وتسليط الاضواء عليهم فعليهم ان يضعوا بينهم شخصاً متخصصاً «فاهم موسيقى».

أين التكريم؟

وعن سبب قلة تكريم ومنح الدروع او شهادات التقدير للملحنين هنا بادرني الخبيزي بسؤال قائلاً: «تقدر تخبرني بأسماء الملحنين الكويتيين المعروفين حالياً في السنوات الاخيرة؟ فكان ردي: «هناك أسماء كثيرة مثل يعقوب الخبيزي، وسليمان الملا وأنور عبدالله بالاضافة لمشعل العروج، وعبدالله القعود، وفهد الناصر».
فأضاف ساخرا: «ما قيمة شهادة التقدير التي لا تتعدى قيمتها الدينار الواحد او دروع يتم تكريمنا بها من قبل وزارة الاعلام او اي جهة اعلامية تقديراً لجهودنا؟! اصبح ان الموضوع رمزي ولكن معناه كبير ولكن منذ سنوات كثيرة لم يتم تكريمنا ولا حتى تكريم الملحنين الاكبر منا سنا» مقارنة بالممثلين يتم تكريمهم اكثر من مرة».
ثم تساءل الخبيزي: «ما المانع من ان يتم تكريم الملحنين وهم الاساس في نجاح الاغنية ومثلنا الكويت بالخارج خير تمثيل، والناس تحتفي بنا في الخارج بشكل رائع؟!».
وقال مؤكداً: «نحن لا نمن على بلدنا لكن لابد ان يكون هناك تقدير لنا وتوجيه الشكر على مسيرتنا الفنية لأن هذا يعطينا حافزاً ودافعاً للمزيد من النجاح».


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
149.0103 		 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top