منوعات  
نسخ الرابط
 
   
   
 
  A A A A A
X
dot4line

«الفقع» الكويتي يفرض نفسه في السوق المحلي رغم ارتفاع اسعاره

2012/02/20   11:36 ص

شكرا لتصويت

التقيم التقيم الحالي 0/5
الفقع قليل في السوق
  الفقع قليل في السوق



(كونا) - تفرض نبتة الكمأة (الفقع) نفسها هذه الايام في اسواق الكويت وفي كثير من الساحات العامة رغم ارتفاع اسعارها اذ يتراوح سعر كيلو الزبيدي ذي الحجم الكبير بين 20 و25 دينارا حسب النوع واللون والحجم.
وقال احد تجار تلك النبتة سالم الشمري اليوم ان الفقع الكويتي "نادر جدا ولا يدخل السوق الا لساعة واحدة أو أقل ثم ترتفع أسعاره وقد تصل الى ارقام خيالية تكسر حاجز ال 50 دينارا".
واضاف الشمري ان "المتصدر حاليا في الاسواق الفقع المصري المستورد جوا ويأتي بعده الجزائري وهناك فقع سعودي وتونسي وايراني واماراتي".
واشار الى ان الاقبال على الفقع من المواطنين وسياح دول الخليج العربي ضعيف مرجعا ذلك الى الاسعار العالية اذ كان يتراوح سعر كيلو (الزبيدي) الكبير الذي يتميز بلونه الابيض وخلوه من الترسبات الطينية والرملية بين 10 و15 دينارا أما هذا العام فمن 20 الى 25 دينارا للحبة الكبيرة اما (الخلاص) الذي يسميه البدو بال(جمه) فكان ب8 دنانير ووصل اليوم الى 15 دينارا.
ومن جانبه قال البائع عايد السلمان ان سعر الفقع يعتمد على الكميات المتوافرة في السوق "ومن اسباب الغلاء هذا العام عدم توافر الفقع الليبي والايراني" مبينا انه "كلما زادت الكمية في السوق قل السعر".
ونفى السلمان وجود اي تلاعب بالاسعار من قبل التجار من خلال سحب وضخ كميات كبيرة من الفقع موضحا ان من يتحكم بالاسعار هم "تجار الدول المصدرة للسوق الكويتي كما ان الاسعار ترتفع وتنخفض ايضا بحسب رحلات الطيران فعندما يقل عدد الرحلات تقل الكمية فيرتفع السعر".
بدوره قال احد المستهلكين فهد العماني ان بعض انواع الفقع "مجمد ومع ذلك اسعاره مرتفعة".
واوضح العماني ان سعر كيلو المجمد يتراوح بين 20 و25 دينارا للحبة الكبيرة اما الصغيرة فيبلغ سعر الكيلو منها 10 دنانير.
ومن جهته قال رئيس قسم المحميات الطبيعية يحيى الشهابي ل(كونا) ان الفقع الكويتي يعد من اجود الانواع في منطقة الجزيرة العربية مشيرا الى ان ندرته تأتي بسبب عدم هطول الأمطار خلال شهري أكتوبر ونوفمبر (فترة الوسم).
واضاف الشهابي ان من اسباب ندرته ايضا ان البيئة البرية الكويتية تعاني تدميرا يتمثل في قطع النباتات والرعي الجائر مبينا ان هناك "فئة استغلت قلة المراقبة فدأبت على قلع النباتات البرية من جذورها بواسطة آلات الحفر وبيعها في سوق العلف وهناك فئة اخرى تقتلع أشجار التحريج من اجل ان تجمع أغصانها علفا لحيواناتها".
واضاف ان موسم التخييم في الكويت يبدأ من نهاية شهر أكتوبر الى نهاية مارس بمعنى ان "التخييم يتزامن مع موسم المطر ونمو النباتات الحولية والفطرية وتمتد إلى نهاية موسم الربيع مما يؤثر على الطبيعة البرية ومكوناتها".
وقال ان حركة المركبات العشوائية تضعف ايضا التربة وتقلل من حيويتها وخصوبتها وتؤدي الى دك التربة وانضغاطها وتفكيك الطبقة السطحية منها الامر الذي ينتج عنه تناقص الغطاء النباتي وندرة الأنواع النباتية في المناطق المفتوحة اضافة الى زحف الرمال وانتشار الغبار العالق.
واشار الى ان الفقع يعد من النباتات المفضلة لدى الكويتيين وسكان دول الخليج وهو نبات فطري يشبه في شكله البطاطا مع اختلاف اللون والرائحة وينمو في الصحارى وفي التربة الطينية الناعمة قليلة الملوحة.
وبين ان الفقع ينمو في مناطق محدودة ذات تربة طينية ويحتاج الى امطار الوسم المصحوبة بالرعد والبرق والتي يجب ان تليها امطار (التلوي) وهي لاتقل اهمية عن امطار الوسم على ان تكون المدة بينهما في حدود 15 يوما.
ولفت الى الفقع يحتوي على كمية كبيرة من البروتينات اضافة الى فيتامين (أ) وفسفور وبوتاسيوم ومغنيسيوم "وعلى الرغم من هذه الفوائد فانه لا ينصح بتناول الكمأة للمصابين بأمراض في الجهاز الهضمي كما ينصح بعدم تناولها للأشخاص المصابين بالحساسية والأمراض الجلدية وعدم تناوله نيئا أو شرب الماء البارد عليه لما في ذلك من ضرر على المعدة".


أخبار ذات صلة dot4line
التعليقات الأخيرة
dot4line
 

!function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0], p = /^http:/.test(d.location) ? 'http' : 'https'; if (!d.getElementById(id)) { js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = p + "://platform.twitter.com/widgets.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); } } (document, "script", "twitter-wjs");
79.0137
 
 
 
إعلن معنا
موقع الوطن الإلكترونية – حقوق الطبع والنشر محفوظة
 
Top